حسب الجريدة الرسمية
المصادقة على مخطّطات تهيئة ثلاث مدن جديدة

- 969

تمت المصادقة على مخططات تهيئة المدن الجديدة بوينان (البليدة)، بوغزول (المدية) وحاسي مسعود (ورقلة)، حسبما جاء في الجريدة الرسمية في عددها الـ31.
وصودق على هذه المخططات من خلال ثلاثة مراسيم تنفيذية وقعها في شهر مايو الماضي الوزير الأول عبد المالك سلال تطبيقا لأحكام مرسوم مؤرخ في فبراير2011 والذي يضع شروط الانطلاق في المشروع والإعداد والمصادقة على مخططات تهيئة المدن الجديدة.
ففيما يخص المدينة الجديدة لحاسي مسعود والتي لها طاقة استيعاب مقدرة بـ45.000 نسمة في مرحلة أولى فإن كافة أشغال التهيئة قد تم الشروع فيها بما في ذلك أعمال تهيئة الأرضية والطرقات والشبكات المختلفة إضافة إلى تهيئة مختلف مرافق المدينة ومناطق النشاط اللوجيستيكي.
ومن المنتظر انجاز ما يقارب 18.400 مسكن مكونة من 3.500 سكن فردي و3.500 سكن نصف جماعي و11.400 جماعي وعمارات للاستعمال الجماعي في هذه المدينة القادرة على استيعاب 80.000 ساكن.
وتتربع هذه المدينة الجديدة الواقعة في منطقة واد المراع على مساحة 4483 هكتار ستكون مصممة في شكل أربعة أحياء سكنية بالإضافة إلى مرافق للإدارة والتجارة الرياضة والثقافة والتي سيتم إنشاؤها حول وسط المدينة.
ونظرا لموقع مدينة حاسي مسعود الحالي في محيط لاستغلال المحروقات فإن السلطات العمومية قامت بتصنيفها في خانة المناطق عالية الخطر بالنسبة للأشخاص والممتلكات والمحيط.
أما بالنسبة لمدينة بوينان الواقعة على بعد 35 كم جنوب الجزائر العاصمة فإنها تمتد على مساحة 2175 هكتار وتشمل التجمعات التالية: بوينان، عمروسة، ملاحة والحسانية.
وتم تصميم المدينة لاستقبال 52.000 مسكن وخمس (5) أقطاب للاستثمار مخصصة للتجارة و قطاع الصحة والترفيه والصناعة والخدمات ومقسمة إلى قطاعين وسبعة (7) أحياء تضم كل متطلبات الحياة في المدينة.
ويضم مخطط التهيئة البنايات الموجودة في المدينة الجديدة وذلك بعد ترميمها وجعلها مطابقة للمخطط.
وسيتم إنشاء مصانع متخصصة في الصناعات الدقيقة في مجال البيوتكنولوجيا والفلاحة والصيدلة وكذا مشاريع في مجال البيئة والبحث العلمي.
وبخصوص المدينة الجديدة لبوغزول فتعتبر الأكبر من حيث المساحة حيث تتربع على مساحة تقدر بـ6.000 هكتارمنها 4.055 هكتار قابلة للتعمير.
وصممت المدينة لاستقبال 350.000 ساكن في أفق 2030 كما أنها مكيفة لترقية النشاطات العلمية والتكنولوجية والإنتاج الصناعي ذو القيمة العالية خاصة في مجال تكنولوجيا الإعلام والاتصال والبيوتكنولوجيا والطاقات المتجددة.
وستضم قواعد لوجستيكية حديثة سيتم ربطها بمراكز التوزيع المحلية والدولية.
للتذكير فإن مرسوم فبراير 2011 الذي يحدد شروط وأحكام استغلال والإعداد والمصادقة على مخطط تنظيم هذه المدينة يوضح أن مخطط تهيئة المدينة يقترح من قبل هيئة مكلفة بالمدينة ويصمم من قبل مكاتب دراسات معتمدة من خلال مرسوم وزاري.
كما تم إنشاء لجنة تضم عدة وزارات مكلفة بمراقبة المخطط من قبل الوزارة المكلفة بتهيئة العمران.