غادر مدرب حراس المنتخب الوطني الأولمبي طارق نويوة، تربص الفريق الذي يجريه في تيكجدة منذ الخميس الماضي، وهذا بعد أن قام المدرب السويسري أندري بيار شورمان، بفرض مدرب حراس المنتخب الأول بولي عليه كمسؤول عن مدربي الحراس، الأمر الذي لم يتقبله نويوة، خاصة أنه يشرف على تحضير حراس المنتخب الأولمبي منذ عامين، وكان وراء تألق الحارس صالحي الذي بلغ مستوى كبيرا، غير أن مجيئ بولي أخلط كل الأوراق بعد أن قام بعرض خدماته على شورمان. هذا الأخير لم يدافع عن نويوة الذي اشتغل معه منذ توليه العارضة الفنية للخضر، ليفضل المدرب الأجنبي على المحلي، وهذه العقدة التي تعيشها الفاف أيضا، حيث لم تحرك ساكنا ورضخت لما أراده شورمان، وليس بالأمر الذي يثير الغرابة في وقت تشير بعض المصادر إلى أن الاتحادية لا يمكنها أن تفرض أي أحد على المدرب السويسري، إلا أنها تقوم بالعكس حين يتعلق الأمر بالمدرب الجزائري، فهذا التغيير وإجبار نويوة على المغادرة، من شأنه أن يهز كيان المنتخب الأولمبي في هذه الفترة التي يحتاج فيها إلى الاستقرار أكثر من أي وقت مضى قبل أيام عن انطلاق الألعاب الأولمبية؛ ما من شأنه أن يخلط تحضيرات الحراس شعال، متحزم وزعلاني، الذين اعتادوا على التحضيرات مع نويوة، وتابعوا البرنامج الذي سطره لهم وقبل شهر نصف عن أولمبياد ريو دي جانيرو، سيعيد بولي كل العمل من الصفر، هذا ما لن يكون في صالح المنتخب الأولمبي. فبعد قضية اللاعب زين الدين فرحات الذي لم يلتحق بتربص المنتخب الأولمبي، وفضل الإمضاء لصالح نادي لوهافر الفرنسي، والتي هزت استقرار المنتخب الوطني، حقق شورمان ما كان يصبو إليه منذ عدة أيام، بإبعاد الجزائري نويوة من الطاقم الفني للمنتخب، وضم بولي الفرنسي الذي اشتكى لشورمان بأنه لم يشتغل منذ مدة، وهذا ما يبدو أنه أثر في المدرب السويسري ليضمه ويبعد نويوة.

السماح لأمقران وربيعي وحدوش بالالتحاق بوفاق سطيف

ومن جهة أخرى، سرح أندري شورمان لاعبي وفاق سطيف المتواجدين في تربص تيكجدة، تحسبا لمواجهة ماميلودي سانداونس الجنوب إفريقي برسم الجولة الأولى عن مرحلة المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا لكرة القدم، ويتعلق الأمر بكل من ربيعي وحدوش وأمقران، فيما أعفي كنيش من هذه المواجهة بسبب الإصابة، والتحق الثلاثي المذكور بزملائهم في النادي السطايفي خلال الحصة التدريبية التي جرت سهرة الإثنين الماضي على مستوى المركز الأولمبي الباز بسطيف.