الجيش الوطني الشعبي يواصل "فتوحاته"

القضاء على 73 إرهابيا وتوقيف 111 آخرين في 5 أشهر

القضاء على 73 إرهابيا وتوقيف 111 آخرين في 5 أشهر
  • 464
محمد / ب محمد / ب

قضى الجيش الوطني الشعبي خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، على 73 إرهابيا وتمكن من تحييد وتوقيف 111 شخصا بين إرهابي وعنصر إسناد، وتدمير 248 مخبأ للإرهابيين مع استرجاع كميات معتبرة من مختلف أنواع الأسلحة والذخيرة والعتاد الحربي والمتفجرات.

أبرزت مجلة الجيش في عدد شهر جوان المنشور أمس، النتائج الايجابية والملموسة التي حققتها مختلف مفارز الجيش الوطني الشعبي من شهر جانفي إلى شهر ماي 2016، في إطار مهامها المرتبطة بمكافحة الإرهاب وصد التهريب والجريمة المنظمة. 

وأشارت الحصيلة إلى أن قوات الجيش الوطني الشعبي تمكنت خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري من القضاء على 73 إرهابيا، وإيقاف 111 إرهابيا وعنصر إسناد، واسترجاع كميات معتبرة من الأسلحة الحربية والذخائر، منها 485 بندقية آلية من نوع كلاشنيكوف، 42 بندقية رشاشة من نوع "أف أم بيكا"، 32 بندقية نصف آلية مزودة بمنظار، 22 بندقية نصف آلية من نوع "سمينوف"، 25 بندقية مضخية، 17 بندقية تكرارية، فضلا عن 34 سلاحا رشاشا من مختلف الأنواع و23 مسدسا آليا و24 قاذفة صواريخ منها 16 "أر بي جي"، 6 صواريخ مضادة للطيران و26 مدفعا من نوع هاون و723 قنبلة يدوية دفاعية وهجومية و49 مدفعا تقليدي الصنع و79 قنبلة تقليدية الصنع.

كما استرجع الجيش الوطني الشعبي خلال نفس الفترة 24 صاروخا تقليدي الصنع، 595 مقدوف هاون 7 أحزمة ناسفة و100 حقنة جاهزة للتفجير، إضافة إلى 729 كيلوغراما من المواد المتفجرة من بينها 31 كيلوغراما من مادة "تي ان تي" و40 صاعقا و198 لغما من مختلف الأنواع منها 151 لغما تقليدي الصنع و18 لغما مضادا للدبابات.

توقيف 1117 مهربا و105 تجار مخدرات وحجز 54 طنا من الكيف

في سياق مهامها المرتبطة بمكافحة التهريب والجريمة المنظمة تمكنت مفارز الجيش الوطني الشعبي خلال الفترة المذكورة، من توقيف 1117 مهربا و105 تاجر مخدرات و2309 مهاجرين غير شرعيين، كما حجزت 54262,9 كيلوغراما من الكيف المعالج و902068 لترا من الوقود كانت موجهة للتهريب خارج الحدود الوطنية. 

ومكنت هذه العمليات النوعية قوات الجيش الوطني الشعبي من استرجاع العديد من العتاد والوسائل المستعملة في الأعمال الإجرامية، منها 205 سيارات رباعية الدفع و120 شاحنة و148 سيارة سياحية و70 دراجة نارية. 

كما استعادت مفارز خلال نفس الفترة 35 منظارا وجهازي تحديد الموقع الجغرافي "جي بي أس" و63 وسيلة اتصال، فضلا عن 611 جهاز كشف عن المعادن و79 مطرقة ضاغطة و139 مولدا كهربائيا.

في سياق متصل ذكرت عدد مجلة "الجيش" في افتتاحيتها، بإشادة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني خلال ترأسه لاجتماع مجلس الوزراء الأخير نهاية الشهر المنصرم، بتجند وتفاني الجيش الوطني الشعبي في أداء مهامه الدستورية، وتثمينه للنتائج الملموسة التي حققها في مجال تدمير ما تبقى من بؤر الإرهاب وإفشال المحاولات الخطيرة لإدخال كميات هامة من الأسلحة والمخدرات إلى التراب الوطني، من قبل شبكات إجرامية عابرة للحدود.

كما لفتت المجلة إلى تأكيد الرئيس بوتفليقة، حرصه على الحفاظ على الصورة اللامعة للجيش الوطني الشعبي في المجتمع وإبقاء هذه المؤسسة "في خدمة الجمهورية لا غير وجعلها فوق أي رهانات سياسية أو سياسوية" وذلك خلال موافقته على تعديل القوانين المتعلقة بتعزيز القواعد المسيّرة لواجب التحفّظ بالنسبة للعسكريين.

في نفس الإطار أبرز العدد 635 لمجلة "الجيش" الحصيلة الثرية والنوعية للسنة الدراسية التكوينية والتدريبية التي اختتمت قبل أيام، بتنظيم حفلات تخرج دفعات جديدة، لتلحق هذه الدفعات ضمن مسارها المهني بمختلف الوحدات والمؤسسات العسكرية لتأدية واجبها والقيام بمهامها، ولتعطي دفعا قويا للقوات المسلحة التي تواصل على نهج التطوير والتحكم والعصرنة.

وذكرت المجلة بالمناسبة بإشراف الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في ختام السنة التدريبية على تنفيذ عدة تمارين بيانية مركبة بالذخيرة الحيّة في ظروف قريبة من الواقع، شاركت فيها العديد من الوحدات البرية والجوية والدفاع الجوي عن الإقليم، مشيرة إلى أن هذه التمارين اتسمت باحترافية عالية ومستوى تكتيكي وعملياتي يعكس جدية التخطيط والتنظيم ويثبت مستوى الكفاءة العالية للإطارات في مجال تنفيذ الأعمال القتالية وقدرتهم على التحكّم في استعمال مختلف منظومات الأسلحة والتجهيزات المستخدمة من قبل القوات المسلحة.