بسبب عدم تسوية نزاعاتها المالية مع لاعبيها

15 ناديا مهددا بعدم انتداب اللاعبين والخصم من عدد النقاط

15 ناديا مهددا بعدم انتداب اللاعبين والخصم من عدد النقاط
  • القراءات: 703
 ط.ب ط.ب

سيهدد 15 ناديا من الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية، بحرمانهم من انتداب لاعبين جدد  تحسبا للموسم القادم، إن لم يسووا نزاعاتهم مع لاعبيهم، الذين يطالبونهم بالحصول على مستحقاتهم المالية، ويتعلق الأمر بكل من شباب قسنطينة، مولودية وهران، أولمبي المدية، اتحاد الحراش، سريع غليزان، شباب بلوزداد، اتحاد بلعباس وشباب باتنة، عن الرابطة المحترفة الأولى وأمل الأربعاء، شباب أهلي برج بوعريريج، واتحاد البليدة، اتحاد حجوط، شبيبة بجاية، أولمبي أرزيو وجمعية الخروب من الرابطة المحترفة الثانية.  

وقد قررت لجنة فض النزاعات التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم، استدعاء هذه الأندية أمام الهيئات القانونية، من أجل تبرير وضعياتها نهاية شهر جوان 2016 على أقصى تقدير، وإن لم تسو هذه الأندية مشاكلها تجاه لاعبيها في هذا التاريخ، فإنه سيتم فرض العقوبات المنصوص عليها قانونا وستطبق بصرامة، حيث يمكن أن تصل إلى حد الخصم من رصيد النادي من النقاط، وهذا ما من شأنه أن يؤدي ببعض الأندية إلى مغادرة الرابطة الأولى أوالثانية.

وقد تلقت لجنة فض المنازعات التابعة للرابطة الوطنية، العديد من ملفات اللاعبين المحترفين، الذين لم يتلقوا مستحقاتهم المالية منذ عدة أشهر، حيث أعلنت ذات اللجنة عن 57 قرارا لصالح اللاعبين، وقرار واحد لصالح ناد واحد، ومن بين هؤلاء اللاعبين، تم تسريح 33 منهم من أنديتهم بعد أن سويت وضعياتهم، ورغم التهديد بعدم تأهيل اللاعبين المستقدمين حديثا إلى هذه الأندية المذكورة، إلا أن هذه الأخيرة تواصل عملية الانتدابات بشكل عادي، مثلما يحدث في شباب قسنطينة، الذي استقدم 6 لاعبين لحد الآن، أو شباب بلوزداد الذي ضم ثلاثة لاعبين، ومولودية وهران 8 لاعبين، واتحاد بلعباس 5 لاعبين، وشباب باتنة 6 لاعبين، في حين لم تستقدم كل من أولمبي المدية واتحاد الحراش وسريع غليزان أي لاعب لحد الساعة، ويبدو أن هذه الأندية التي قامت بالانتدابات، واثقة بأنها ستنهي خلافاتها مع اللاعبين الذين يدينون لها بحقوقهم العالقة، وصرح رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم محفوظ قرباج، لدى إعادة انتخابه على رأس هذه الهيئة، بأنه سيسهر على تطبيق القانون بصرامة وبدون تسامح مع كل من يتعدى اللوائح المنظمة لكرة القدم في الجزائر، فهل سيفي قرباج بما وعد به، أم أن الأمور ستستمر على ما كانت عليه في السابق؟، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي تتوعد فيه الرابطة الوطنية ولا تنفذ.