شباب قسنطينة

طيايبة يكون وقّع سهرة أمس وبولمدايس يسير نحو المغادرة

طيايبة يكون وقّع سهرة أمس وبولمدايس يسير نحو المغادرة
  • القراءات: 730
خالد.ح خالد.ح

يكون هداف سريع غليزان والرابطة المحترفة الأولى محمد طيايبة وقّع سهرة أمس على عقد لموسمين، حسب الموعد الذي حُدد له من قبل المسيّرين.

وعرف مدير الاستثمار والمسؤول عن الجانب الرياضي محمد بوالحبيب، كيف يقنع لاعبه السابق بالعودة إلى شباب قسنطينة خلال جلسة المفاوضات الثانية التي جمعتهما بداية الأسبوع الماضي بمدينة قسنطينة، حيث إن اللقاء الأول تعثر بسبب فارق المقترح المالي المقدم من قبل مسير "السي.أس.سي" وما طالب به ابن مدينة البرج، إلا أن الأمور ضُبطت في الموعد الثاني والذي جعل اللاعب يوافق على التوقيع لموسمين وإنهاء "السوسبانس" الكبير الذي دار في الآونة الأخيرة عن استحالة عودته، في ظل العروض الكثيرة التي تلقّاها من قبل شبيبة القبائل، دفاع تاجنانت، شباب باتنة ومولودية وهران.

ومن المنتظر أن يتم التوقيع للاعبين اثنين أو ثلاثة قبل إغلاق التعداد النهائي الخاص بالموسم المقبل بصفة رسمية، من خلال جلب مدافع محوري لتعويض فريد ملولي الذي يسير نحو المغادرة، صانع ألعاب، وربما لاعب ثالث يكون متعدد المناصب.

حظوظ بولمدايس في البقاء تتقلص

تقلصت حظوظ المهاجم حمزة بولمدايس في البقاء ضمن تعداد الموسم الكروي المقبل في ظل المعطيات الجديدة التي عرفتها عملية الاستقدامات؛ إذ إن توقيع رأس حربة اتحاد العاصمة محمد أمين عودية وترسيم عودة محمد طيايبة الذي ينشط في نفس المنصب إلى التشكيلة إضافة إلى ثلاثي الهجوم الطيب، بايتاش وبلعميري، يؤكد استحالة بقاء الهداف السابق لموسم آخر مع أصحاب اللونين الأخضر والأسود، خاصة في ظل إصرار المدرب البرتغالي غوميز على المغادرة ورفضه في التشكيلة بأي حال من الأحوال. 

مقربون استغربوا جلب زرارة، بلعميري وغربي

استغرب بعض المقربين من إدارة النادي الرياضي القسنطيني، قرار مسؤولي شركة "الآبار" بالتوقيع لثنائي وفاق سطيف لاعب الوسط الهجومي زرارة والمهاجم بلعميري وكذلك وسط الميدان الدفاعي لاتحاد الحراش مسعود غربي، معتبرين أن الثلاثي فقد الكثير من إمكانياته وليس أفضل من الذين تقرر الاستغناء عنهم بقرار من المدرب البرتغالي ديدي غوميز. كما كان يجب على أصحاب القرار جلب لاعبين أفضل من عناصر الموسم المنقضي؛ حتى تكون هناك إضافة خاصة للتشكيلة فوق أرضية الميدان وليس الاكتفاء بجلب لاعبين كمّا وفقط.