الأمن الوطني يعالج 11 ألف قضية في الخماسي الأول
حجز 15,6 طنا من القنب الهندي و6 كلغ من الكوكاكيين والهيرويين
![حجز 15,6 طنا من القنب الهندي و6 كلغ من الكوكاكيين والهيرويين](/dz/media/k2/items/cache/775b26a6bc6ffb5a0bdf3368ed354520_XL.jpg)
- 460
![م / ب](/dz/components/com_k2/images/placeholder/user.png)
حجزت مصالح الأمن الوطني خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، ما لا يقل عن 15 طنا من القنب الهندي وحوالي 6 كيلوغرام من الكوكايين الهيرويين، وكميات معتبرة من الحبوب المهلوسة، حسبما كشف عنه أول أمس، رئيس مصلحة بمركز مكافحة التجارة غير الشرعية للمخدرات والحبوب المهلوسة بالمديرية العامة للأمن الوطني.
وأكد عميد الشرطة جمال قيسوم، أن مصالح الشرطة الوطنية ضبطت خلال الفترة المذكورة 15,658 طنا من القنب الهندي و1,631 كيلوغرام من الهيروين و4,352 كيلوغرام من الكوكايين و209645 قرصا من الحبوب المهلوسة، مشيرا في سياق متصل إلى أن مصالح الأمن عالجت خلال نفس الفترة 11073 قضية وأوقفت 14152 شخصا منهم 6722 شخصا تم وضعهم في السجن المؤقت.
وذكر المتحدث بالمناسبة بالأرقام التي تم تسجيلها العام الماضي، مشيرا إلى أن سنة 2015 شهدت حجز حوالي 705,41 أطنان من القنب الهندي و574,2 كيلوغراما من الهيروين و984,2 كيلوغراما من الكوكايين و393429 قرصا من الحبوب المهلوسة. فيما تم خلال نفس الفترة معالجة 15563 قضية وإيقاف 19855 شخصا ووضع 14645 منهم في السجن المؤقت.
ويرى نفس المسؤول أن التجارة غير القانونية للمخدرات والحبوب المهلوسة سجلت رواجا خطيرا خاصة لدى الشباب بجميع مجتمعات العالم، لافتا إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني وضعت مخططا شاملا لمكافحة هذه الظاهرة، يرتكز حول الوقاية من خلال إقامة اتصال مباشر وحملات تحسيسية تجاه التلاميذ بمختلف الأطوار واتخاذ إجراءات ردعية مدعمة بالعنصر البشري والعتاد لمحاربة مختلف الشبكات.
من جهتها ذكرت عميد الشرطة هند عكوش، من خلية الاتصال بالمديرية العامة للأمن الوطني، بالعملية النوعية التي نفذتها مصالح الأمن مطلع الشهر الجاري ومكّنت من تفكيك شبكة دولية تضم 5 نساء تونسيات، ضبط لديهن 734,5 كيلوغراما من الكوكايين.
وإذ أشارت المتدخلة إلى أن المشتبه فيهن تم تقديمهن أمام نيابة محكمة الحراش، التي أصدرت في حقهن أمر إيداع رهن الحبس الاحتياطي، أكدت بأن مصالح الشرطة تتحلى بـاليقظة المستمرة لمكافحة هذا النوع من الجريمة حفاظا على حياة المواطنين.