مهرجان تيمقاد الـ 38 الدولي

كادير الجابوني يفتتح ونجوى كرم والساهر نجما الطبعة

كادير الجابوني يفتتح ونجوى كرم والساهر نجما الطبعة
  • 1059
ع.بزاعي ع.بزاعي

يفتتح نجم أغنية الراي كادير الجابوني الدورة الـ 38 لمهرجان تيمقاد الدولي، المرتقب تنظيمها من 12 إلى 19 جويلية الجاري بالمسرح الجديد. كما سيطل كل من شمس الأغنية العربية نجوى كرم والقيصر كاظم الساهر لتوشيح سهرات تيمقاد.

حسبما عُلم من ديوان الثقافة والإعلام ستعطى إشارة انطلاق الطبعة بالركح الجديد في سابع طبعة يشهدها هذا الأخير، الذي وضع مسرح الركح الروماني القديم في راحة بعد 31 طبعة تشهد لها آثار المدينة الرومانية التي تعاقبت عليها وجوه فنية من مختلف أصقاع العالم منذ نشأة المهرجان سنة 1968.

ستكون السهرة الافتتاحية جزائرية ينشّطها كل من كادير الجابوني حميد بلبش، طاوس، والشاب خلاص بعد مرور فرقة الرحابة الشاوية التي ستجسد التراث من خلال لوحات فنية معبرة عن الانتماء والأصالة على وقع البارود. وسيحيي حفل الاختتام الفنان العراقي كاظم الذي ألفه الجمهور بركح المسرح الروماني القديم بالمدينة الأثرية، وفرقة بوزاهر بطبوعه الشاوي الأسطورة عيسى جرموني.

وحسب البرنامج فإن جمهور ثاموقادي سيتعرف على فنون وثقافات أزيد من 7 بلدان عربية وأجنبية، وهي تونس، العراق، سوريا، لبنان و4 فرق موسيقية، على  غرار فرقة "جيليان مارلي" الجمايكية والفرقة الصينية والفنانين وفيق حبيب من سوريا، ونجوى كرم من لبنان، وأمينة فاخت من تونس، وكاظم الساهر من العراق وبعض الوجوه الفنية الجزائرية، على غرار فنان الراب كريم الغانغ.

ومن أصل 21 فنانا جزائريا اقتصرت المشاركة المحلية على ثلاثة وجوه فنية، ويتعلق الأمر بكل من بلبش، نصر الدين حرة، ويحيى القالمي إضافة إلى فرقة بوزاهر. كما شملت القائمة أسماء أخرى على غرار ماسي، نورية، صابر الهواري، سعاد عسلة، حسناء البشارية، طاوس أرحاب وغيرهم.

  أما المشاركة العربية ولو في قلّتها، فتجلت في وجوه سبق وأن نشطت سهرات بتيمقاد، على غرار كاظم الساهر العراقي والسوري وفيق حبيب، في حين ستشارك الفنانة التونيسية أمينة فاخت لأول مرة في تاريخ المهرجان، وسيكون الجمهور الشبابي على موعد الفرق الأجنبية.

وقد استُكملت كل إجراءات وترتيبات إنجاح فعاليات الطبعة؛ حيث تجندت عين جاسر، المعذر، تازولت وتيمقاد، للحدث ضمن التحضيرات التي شملت عمليات تهيئة وتزيين المحيط وتنظيف الطرقات وتنظيم إشارات المرور وتكثيف الإنارة العمومية انطلاقا من مطار باتنة الدولي إلى مدخل مدينة ثاموقادي لؤلؤة الأوراس، التي استعادت صورتها المنشودة للبوح بما يخفيه الزمان من خبايا مدينة عريقة في ربوع الأوراس الكبير، وتحمل من تاريخ المنطقة تعاقباته الرومانية والبيزنطية والإسلامية.

إلى جانب ذلك، خصصت مديرية النقل ما لا يقل عن 20 حافلة لنقل المواطنين إلى مدينة تيمقاد عبر 04 مواقف بوسط المدينة. وجندت مئات الحافلات الخاصة والعمومية لضمان تنقّل عشاق المهرجان. وما يميز طبعة هذه السنة البرنامج الثقافي المهم الذي سطرته لجنة الشؤون الاجتماعية الثقافية والبلدية لبلدية باتنة على مدار الشهر، الذي يشكل نشاطا ثقافيا وفنيا جواريا يتزامن مع فعاليات الطبعة.