شفيقة الهاشمي رئيسة جمعية أجيالنا لـ "المساء":
برنامجنا الصيفي يستهدف أطفال الأحياء الشعبية

- 653

أعدت شفيقة الهاشمي، رئيسة جمعية أجيالنا، برنامجا صيفيا خاصا بمناسبة العطلة الصيفية، لفائدة الأطفال من أبناء الأحياء الشعبية الذين يتعذر عليهم الاستمتاع بعطلتهم. وقالت في حديثها إلـى "المساء" بأنها حاولت الجمع فيه بين الترفيه والتحسيس ضد مختلف الآفات الاجتماعية وعلى رأسها المخدرات".
أدرجت رئيسة الجمعية نشاطها الخاص بالعطلة الصيفية ضمن برنامج المخطط الأزرق؛ حيث تم تسطير عدد من الخرجات إلى شواطئ البحر على مستوى العاصمة وولاية تيبازة، قُدر عددها بعشر خرجات؛ بمعدل 25 طفلا في كل خرجة ترفيهية، يستفيد منها الأطفال الذين لا يمكنهم الخروج للترفيه بسبب قلة الإمكانيات.
إلى جانب الترفيه، فكرت رئيسة الجمعية في تسطير بعض الأنشطة التحسيسية التي تُعتبر من أهم الأهداف التي تسعى الجمعية إلى تحقيقها؛ حيث يتم بالاعتماد على أعضاء الجمعية للإشراف على حملات توعوية لمحاربة مختلف الآفات الاجتماعية، وتحديدا المخدرات، وذلك بتوزيع مطويات تحوي بعض الإرشادات والتوجيهات لتذكيرهم في كل مرة بمخاطر هذه الآفة، خاصة أن بعض الشباب يقومون بالترويج لهذه السموم على مستوى الشواطئ، "وبالتالي هي فرصتنا لمحاربة هذه الآفات ولو بالتحسيس".
وفي ردها على سؤالنا حول الطاقم الذي تعمل معه الجمعية في سبيل محاربة مختلف الآفات الاجتماعية، أكدت محدثتنا أنها كجمعية تابعة للشباب والرياضة تستهدف في نشاطها الأطفال والشباب، تعتمد على مؤطرين أكفاء مختصين في التربية والصحة، وذلك لرسم خطة عمل الجمعية، التي تسعى ضمن أهدافها إلى حماية الشباب والأطفال من الجريمة الإلكترونية، وتحديدا على بعض مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفايسبوك،
وحماية الأطفال من مختلف الاعتداءات الجنسية التي تفشت مؤخرا في المجتمع بسبب تعاطي مختلف أنواع المهلوسات.
«نراهن ـ تقول رئيسة الجمعية ـ على نجاح عملنا التحسيسي بالتأكيد على عنصر هام، وهو التواصل الذي يُعتبر الحلقة المفقودة في علاقاتنا الاجتماعية، حيث نحاول دائما من خلال تواجدنا بدار الشباب، فتح نافذة، نشجع فيها كل راغب في الحديث عن مشاكله وانشغالاته، على التقرب منا، بمن فيهم الأطفال، وعادة يُقبل علينا الأطفال بكثرة، وتحديدا خلال الموسم الدراسي؛ حيث يعانون من ضغوطات بسبب كثافة الحجم الساعي للدروس.