بلدية سيدي موسى
تجسيد عدة عمليات تنموية في إطار مخطط 2015
- 545
سجّلت بلدية سيدي موسى بالجزائر العاصمة في إطار مخطط عمل 2015، تجسيد عدة عمليات تنموية تندرج في إطار رد الاعتبار للوجه الجمالي للمدينة، خاصة إعادة تسمية الشوارع وتجسيد مختلف المرافق العمومية، إلى جانب اختيار الأوعية العقارية الملائمة لإقامة عدة مشاريع تخص إنجاز مرافق عمومية وخدماتية لفائدة سكان المنطقة، علاوة على ترحيل العديد من العائلات نحو سكنات اجتماعية لائقة.
وعُلم من مصالح البلدية أن مصلحة البناء والتعمير قد شرعت خلال هذه الفترة، في إعادة تسمية العديد من الشوارع والأحياء التابعة للمدينة بأسماء شهداء وشخصيات وطنية وتاريخية، والاهتمام أكثر بنظافة المحيط؛ من خلال إعادة تهيئة الطرقات والأرصفة والساحات والحدائق العمومية، حيث شاركت في ذلك الوكالة العمرانية لولاية الجزائر ومختلف الهيئات الشريكة المعنية بهذه الخطوة.
كما ساهمت المصلحة بالتنسيق مع لجنة السكن على مستوى البلدية في إطار عمليات الترحيل التي تمت مباشرتها للقضاء على السكنات الهشة والقصديرية والمهددة بالانهيار، ساهمت في تحويل أكثر من 150 عائلة من عدة سكنات هشة بسيدي موسى، إلى مساكن جديدة بمدينة الأربعاء بولاية البليدة، ما سمح باستعادة مساحات واسعة من الأوعية العقارية الصالحة للبناء والتشييد.
ومن جهة أخرى، تعكف اللجنة الولائية للاستثمار على استكمال كافة الإجراءات لإنشاء مناطق واسعة النشاط جديدة، خاصة على مستوى الطريق الرابط بين مدينة سيدي موسى والأربعاء، وعلى مستوى الأروقة القديمة وبطريق أولاد علال، مع استغلال القطعة الأرضية والمتواجدة بطريق براقي خلف متقنة سيدي موسى.
كما تم تسجيل ثلاثة مشاريع بعد اختيار قطع أرضية لها، ويتعلق الأمر بإنجاز مركز هاتفي على مستوى حي الهواورة، ومركب شبه أولمبي بطريق الأربعاء، ومكتب بريدي بالقرب من مقر الأمن الحضري.
وجاءت هذه العمليات التنموية بفضل الجهود الجبارة لرئيس البلدية السيد علال بوثلجة، وتعليماته الصارمة لمواصلة دفع عجلة التنمية المحلية بمختلف المجالات الحيوية، والمساهمة الفعالة لطاقم المجلس الشعبي البلدي المرافق له في مواكبة هذه الديناميكية التنموية المتواصلة، وهو ما أعطى نتائج إيجابية أتت أكلها على أرض الواقع.