طلعي في زيارة عمل إلى قسنطينة
المشاريع يجب أن تكون ذات جدوى اقتصادية وأمنية
![المشاريع يجب أن تكون ذات جدوى اقتصادية وأمنية](/dz/media/k2/items/cache/ebece59604367b3d008c2f4d4e3ad184_XL.jpg)
- 497
![شبيلة. ح](/dz/components/com_k2/images/placeholder/user.png)
أكد وزير النقل والأشغال العمومية بوجمعة طلعي، أن القطاع في ظل الظرف الاقتصادي الراهن سيمنح الأولوية والأهمية لتمويل المشاريع التي تدخل في الإطار الأمني، كونها تضمن تأمين الحدود، وللمشاريع ذات البعد الاقتصادي التي تساهم في نمو الاقتصاد الوطني، فيما رجح إمكانية تأجيل المشاريع الثانوية الأخرى إلى أوقات لاحقة لتنفيذها بأريحية.
وأضاف طلعي أن الحكومة ستحدد هذه المشاريع، حسب الأولويات، على غرار مشروع توسعة خط ترامواي قسنطينة من محطة زواغي سليمان باتجاه المدينة الجديدة علي منجلي، والذي بلغت نسبة تقدم الأشغال به 15 بالمائة حاليا، حيث أكد الوزير أن وزارته ستنظر لاحقا في مصادر التمويل الخاصة بالجزء المتبقي لإتمام المشروع، الذي من شأنه أن يفك الخناق عن عاصمة الشرق.
أما عن التليفيريك المتوقف منذ شهور لأسباب تقنية، فأكد طلعي أن الأولوية هي المحافظة على أمن وسلامة مرتاديه بالدرجة الأولى، مشيرا إلى أن المؤسسة التي أوكلت لها مهمة صيانة هذا الأخير، ستعمل وفق معايير دولية لضمان إعادة تشغيله بأمان.
وعن طرق استغلال مراكز الدفع الخاصة بمشروع الطريق السيار شرق - غرب، أكد الوزير أن المسألة غير مطروحة على جدول أعمال الوزارة في الوقت الحالي، حيث سيبقى الاستغلال مجانيا. وبخصوص المقطع المتبقي من الطريق السيار، أكد الوزير أن التقنيين الجزائريين يعملون على مواجهة كل العراقيل، وإتمام ما تبقّى منه، والذي لا يتعدى 80 كلم بأقصى الجهة الشرقية لولاية الطارف.
وعن لواحق الجسر العملاق "صالح باي" ونفق الزيادية، أكد الوزير أن أرضية قسنطينة التي تعرف الانزلاقات والتسربات المائية العميقة، تحتاج إلى دراسة وتحكم تقني قبل إتمام المشاريع للحفاظ عليها.
وخلال زيارته لمستودعات الصيانة بالشركة الوطنية للنقل بالسكة الحديدية بسيدي مبروك، وعد الوزير الشباب العاملين في إطار عقود ما قبل التشغيل، بإدماجهم في المؤسسة، خاصة أن هذه الأخيرة بحاجة للطاقات الشبانية، حيث أثنى على اليد العاملة المؤهلة، القائمة على صيانة العتاد واكتساب الخبرة الأجنبية، وهو ما جعل مستوى الأداء رفيعا ويسير بوتيرة جيدة.
وأعطى السيد طلعي تعليمات مدير النقل من أجل توفير وسائل النقل العاملة على مستوى خط وسط المدينة ومطار محمد بوضياف، مع العمل على ضمان تنقّل المواطنين إلى المطار، بزيادة عدد الحافلات على مستوى هذا الخط، خاصة أن الولاية لا تتوفر سوى على حافلة واحدة.
وقد أشرف طلعي على إعادة فتح المحطة الشرقية صحراوي الطاهر، هذه الأخيرة التي عرفت العديد من التأجيلات في تدشينها بعدما خضعت لعملية تهيئة بغلاف مالي تجاوز 20 مليار سنتيم، زيادة على معاينة كل من مشروع أرضية المطار وورشة إنجاز برج المراقبة بالمطار، ومشروع محول جسر صالح باي على مستوى جنان الزيتون، وكذا ورشة مشروع جسر صالح باي على مستوى حي كاستور مع زيارة مشروع إنجاز نفق الزيادية المؤدي إلى جسر صالح باي ومستودعات الصيانة للشركة الوطنية للنقل بالسكة الحديدية بسيدي مبروك، ليشرف، في آخر زيارته، على لقاء جهوي لمديري القطاع.