وزيرة التربية تشرف على امتحانات شهادة التعليم الابتدائي بقسنطينة

الإصلاحات التي عرفها القطاع ستخضع لإعادة تقييم

الإصلاحات التي عرفها القطاع ستخضع لإعادة تقييم
  • القراءات: 651
زبير. ز / ق.و زبير. ز / ق.و
جرت أمس، عبر كامل مؤسسات التعليم الابتدائي لولايات الوطن، الدورة الأولى من امتحانات نهاية مرحلة التعليم الابتدائي للسنة الدراسية 2013-2014، والتي تعني هذا العام أزيد من 645 ألف تلميذ وتلميذة، حيث أشرفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، على انطلاقها الرسمي من ولاية قسنطينة.

وقدر الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات، العدد الاجمالي للمترشحين لهذا الامتحان الذي يعني ثلاث مواد أساسية (اللغة العربية والرياضيات واللغة الفرنسية) 965 .645 مترشح أي بزيادة قدرت بـ077 .24 تلميذا مقارنة بالسنة الماضية التي عرفت ترشح 888 .621 تلميذا.

من جهتها كشفت وزيرة التربية الوطنية السيدة نورية بن غبريط، أمس، عن إمكانية إدراج الإنقاذ في شهادة البكالوريا خلال الموسم الدراسي المقبل، مضيفة أن نتائج المشاورات بهذا الشأن سيتم طرحها خلال لقاء وطني.

وأضافت الوزيرة أن المشاورات ستتطرق إلى العديد من المقترحات منها إعادة النظر في العطلة الأسبوعية لتقريبها من المقاييس الدولية، وإعادة تقييم الإصلاحات منذ سنة 2002.

ووصفت وزيرة التربية، ظروف إجراء امتحانات شهادة نهاية المرحلة الابتدائية التي ترشح لها 17505 تلميذ بقسنطينة، بالظروف العادية، مضيفة أن كل الإجراءات اتخذت من أجل إجراء امتحانات شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا في ظروف حسنة أيضا.

وعن إلغاء امتحانات اللغة الفرنسية لتلاميذ المتوسط بالجنوب، بسبب نقص أساتذة المادة، قالت الوزيرة، أن هذا الإجراء اسثنائي ويجب أن يبقى كذلك.

وعن الغش في الامتحانات، قالت الوزيرة أن المسؤولية مشتركة، حيث أكدت أن الوزارة ستكون صارمة في هذا الشأن ولن تسمح باستفحال هذه الظاهرة.

وبخصوص علاقة الوزارة بنقابات القطاع، أكدت الوزيرة أن أبواب الحوار مفتوحة لخدمة مصالح التلاميذ والطلبة.

كما تفقدت الوزيرة العديد من المنشآت التربوية بالمدينة الجديدة علي منجلي، خاصة منها التي في طور الإنجاز بالوحدات الجوارية 18، 19 و20، والتي من المنتظر أن تدخل حيز الخدمة مع الدخول المدرسي المقبل.

وبولاية الجزائر العاصمة، أجرى أزيد من 50 ألف تلميذ وتلميذة الدورة الأولى من امتحانات نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، حيث أعطيت إشارة الانطلاق لهذا الامتحان من المدرسة الابتدائية الإخوة عبد العزيز بوادي الرمان، تحت إشراف مديرة التربية للجزائر غرب السيدة تسعديت صاحب.

وقد بلغ عدد المترشحين بالنسبة للجزائر شرق 814 21 مترشحا، فيما بلغ على مستوى الجزائر وسط 713 11 مترشحا وكذا 095 20 مترشحا بالنسبة للجزائر غرب، أي أن العدد الإجمالي للمترشحين بلغ على مستوى ولاية الجزائر 622 53 مترشحا.

وفي تصريح للصحافة أشارت مديرة التربية للجزائر غرب السيدة تسعديت صاحب، أن هذه الامتحانات تمت في ظروف جد عادية، حيث تم استقبال المترشحين وتوزيعهم على الأقسام بصفة نظامية.

وتقدم ما يقرب من 78 ألف مترشح لاجتياز امتحانات نهاية مرحلة التعليم الابتدائي عبر سائر ولايات جنوب الوطن. حسب ما استفيد من مسؤولي مديريات التربية بهذه الولايات.

ويتوزع هؤلاء المترشحين على 464 مركز امتحان عبر ولايات تندوف وبشار وأدرار والبيّض والنعامة وغرداية والأغواط والوادي وإيليزي و تمنراست وورڤلة.

وقد أعطت السلطات المحلية بهذه الولايات إشارة انطلاق هذه الامتحانات التي ستدوم يوما واحدا بحضور هيئات أولياء التلاميذ.

نفس الظروف جرت فيها الامتحانات بولايات وسط البلاد، التي أشرفت السلطات المحلية بهذه الولايات على انطلاقتها الرسمية، أين تم توزيع حلوى على المترشحين لاقت استحسانهم كثيرا.

فبولاية البليدة تقدم لهذه الامتحانات أكثر من 20 ألف تلميذ موزعين عبر 102 مركز امتحان في ظروف حسنة، مساعدة على تركيز التلاميذ في المواد الممتحنين فيها، حيث تم في هذا السياق تجنيد 3500 مؤطر و 102 ملاحظ، إلى جانب وضع تحت تصرف المترشحين 85 مركز إطعام.

وبولاية تيبازة فقد ترشح لهذا الامتحان زهاء الـ11.598 تلميذا بزيادة 664 تلميذا عن السنة الماضية، وزعوا على 46 مركز إجراء.

كما اتخذت جميع التدابير لضمان السير الحسن لأول امتحان في المشوار التعليمي لتلاميذ ولايات غرب البلاد، ففي ولاية وهران، اجتاز حوالي 26.840 تلميذا هذا الامتحان على مستوى 125 مركزا، مع توفير 3.500 مؤطر للحراسة، في حين تم تسخير 500 معلم لعملية التصحيح التي ستجري بثلاثة مراكز، وهي الثانوية التقنية الأمير عبد القادر بحي "البركي"، ومتوسطتي مفدي زكريا والإخوة جلاط.

وبعين تموشنت توجه 6.828 مترشحا منهم 3.355 تلميذة إلى 30 مركزا لإجراء امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي.