أكد السيد نورالدين بوطرفة وزير الطاقة خلال زيارة العمل والتفقد التي خصصها أمس للمنطقة الصناعية الكبرى بسكيكدة أن السياسة الجديدة التي تقرر انتهاجها هو التوجه نحو الصناعة البتروكيماوية ومن ثم رفع حجم التصدير خلال السنوات الثلاث المقبلة، معتبرا ذلك أفضل من تصدير البترول والغاز الطبيعي في شكله خام. وأضاف الوزير أن رفع الإنتاج في الوقت الراهن أضحى أكثر من واجب، مؤكدا أن بعض الوحدات ستعرف زيادة في الإنتاج بدخول وحدات جديدة.

وفيما يخص الـ40 عاملا أجنبيا الذين غادروا منطقة عين الصفراء قال أن ذلك سيفتح فرصا جديدة لليد العاملة الجزائرية، أما وحدة تيقنتورين الثالثة التي دخلت عملية الإنتاج جزئيا فقال أنه خلال الشهر المقبل ستدخل في مرحلة الإنتاج بنسبة 100 / 100.

من جهته كشف السيد رمني آكلي نائب الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك مكلف بنشاط المصب في العرض الذي قدمه لوزير القطاع بأن مجلس إدارة هذا الأخير قد قرر إنجاز 04 مركبات جديدة للتكرير بكل من حاسي مسعود وتيارت وابن كنور بأرزيو وبسكرة سعة كل منها 5 مليون / طن أي بمعدل إنتاج إجمالي يفوق 600 ألف / طن سنويا مما سيضع حدا بداية من سنة 2019 لعملية استيراد المواد الطاقوية، وسيسمح بضمان تزويد السوق الوطنية إلى غاية 2040 . تضاف إليها القرار الذي اتخذته سوناطراك والمتمثل في إعادة تحويل المواد التكميلية المصنعة في مركب التكرير بسكيكدة، منها تحويل 06 ملايين طن من مادة الفيول إلى وقود وأيضا إنجاز وحدة (هيدروكراكجور) المتخصصة في تحويل الفيول بواسطة الهيدروجين لإنتاج مادة المازوت وإعادة تهيئة وحدتي التحويل بالهيدروجين.