حسين خلدون لـ«المساء":
بورقعة وجماعته ينفذون أجندة مرتبة مسبقا
- 698
أكد حسين خلدون، المكلف الإعلام بحزب جبهة التحرير الوطني، أمس، أن "الخرجة" الأخيرة لعدد من المجاهدين المطالبين برحيل الأمين العام للأفلان عمار سعداني، "انطلق من أجندة واضحة تستبق التشريعيات القادمة في 2017". مضيفا أن "التشكيك في قيادة الحزب هو تشكيك في قرارات المؤتمر العاشر".
أرجع خلدون في تصريح لـ«المساء"، دعوة عدد من المجاهدين على غرار "ياسف سعدي" و«لخضر بورقعة" وكذا "زهرة بيطاط" إلى جانب عدد من الشخصيات الأخرى، إلى "محاولة زعزعة استقرار الحزب الذي يعمل على تشبيب هياكله". مؤكدا "أن الرسالة التي تطالب بتنحية الأمين العام للحزب عمار سعداني هي طعن في شرعية قرارات المؤتمر العاشر".
متسائلا، كيف يمكن أن يطلب من رئيس الحزب -عبد العزيز بوتفليقة- أن يبعد أمين عام الحزب الذي يقوده، وفي هذا السياق اعتبر أن "مثل هذا المطلب يعني أنهم يطالبون برحيل الرئيس أيضا. وأضاف، في معرض تصريحه، "أن مناقشة مصير الأفلان لا يكون إلا من طرف أبناء الحزب وحدهم ولا يحق لغيرهم من خارج هياكل الحزب".
ولم يتوان المكلف بالإعلام في حزب الافلان، في التأكيد أن أصحاب الرسالة "ينطلقون من أجندة" قال: "أنها واضحة في عملية استباقية قبل حلول استحقاقات 2017 و يسعون إلى العودة من باب آخر".
وعلق خلدون بقوله، حول سؤال يتعلق بموعد هذه المطلب وكذا اتفاق أطراف كانت في وقت سابق في صراع حول مسائل تاريخية: "ليس من اللباقة أن يلتقي أشخاص متناقضون حول التشكيك في مصداقية نتائج المؤتمر العاشر"، موضحا في نفس السياق أن "القضية مرتبة مسبقا". ودعا، حسين خلدون، في رده على أصحاب الرسالة، إلى "البحث عن شيء آخر يمكنهم من العودة من جديد إلى الواجهة". مطالبا في نفس الوقت "بعدم المزايدة"، قائلا: "أن الحزب في حالة جيدة وهياكله تعمل في انسجام تام".