تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي، أول أمس، من توقيف أربعة مهربين بكل من برج باجي مختار وعين قزام، فيما تم توقيف ثلاثة تجار مخدرات وحجز أزيد من 3 قناطير من الكيف المعالج، إثر عملية مشتركة بين مفرزة للجيش الوطني الشعبي وعناصر الدرك الوطني بوهران، حسبما أفاد به أمس بيان لوزارة الدفاع الوطني. 

وأوضح نفس المصدر أنه "في إطار حماية الحدود ومحاربة الجريمة المنظمة، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي بكل من برج باجي مختار وعين قزام/ن.ع.6، يوم أول أوت 2016، أربعة (04) مهربين، وحجزت سبعة أجهزة كشف عن المعادن وثلاث مطارق ضغط وثلاث مولدات كهربائية و650 غراما من الديناميت ومعدات تفجير وأربع دراجات نارية". 

وفي عملية مشتركة بين مفرزة للجيش الوطني الشعبي وعناصر الدرك الوطني بوهران /ن.ع.2، "تم توقيف ثلاثة (03) تجار مخدرات، وحجز ثلاثة (03) قناطير و30 كيلوغراما من الكيف المعالج كانت مخبأة بإحكام في سيارة سياحية، فيما ضبط عناصر حرس الشواطئ لمرسى بن مهيدي بولاية تلمسان، كمية أخرى تقدر بـ 41 كيلوغراما. كما أحبطت وحدات حرس الحدود والدرك الوطني لولاية تلمسان، عدة محاولات تهريب لأزيد من 5600 لتر من الوقود بالإضافة إلى 500 وحدة من التبغ". 

واعترضت مفرزة للجيش الوطني الشعبي بالوادي /ن.ع.4، "مهربين (02) على متن شاحنة محملة بـ 11304 وحدات من مختلف المشروبات، فيما أوقفت مفرزة أخرى بإليزي أربعة (04) مهاجرين غير شرعيين من جنسيات مختلفة". 

من جهتها، تمكنت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالتنسيق مع مفرزة للجيش الوطني الشعبي بالناحية العسكرية الثانية، من حجز 30ر14 قنطارا من الكيف المعالج بكل من ولاية وهران وغليزان، حسبما جاء أمس في بيان للمديرية الجهوية للاتصال والتوجيه للناحية العسكرية الثانية. 

وبعد استصدار إذن بالتفتيش من وكيل الجمهورية لدى محكمة وهران لمنزل مشتبه فيه يبلغ من العمر 36 سنة، تمكنت عناصر الدرك الوطني من حجز 30ر1 قنطار من المخدرات مخبأة داخل إحدى غرف المنزل، إضافة إلى قنطارين آخرين من نفس المادة كانا مخبأين بإحكام داخل الصندوق الخلقي للسيارة، وفقا لذات المصدر، الذي أشار إلى توقيف ثلاثة أفراد على علاقة بالمخدرات في إطار ذات القضية. 

كما تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي للناحية العسكرية الثانية من توقيف شاحنة بدوار القيايبة ببلدية سيدي خطاب بولاية غليزان، معبأة بكمية تقدر بـ 11 قنطارا من الكيف المعالج. وقد تم توقيف في هذا الإطار 4 أشخاص إضافة إلى حجز سيارة كانت تُستعمل في مراقبة الطريق من طرف المهربين، كما أضاف ذات المصدر.