رئيس الجمهورية يستقبل الوزير الفرنسي للشؤون الخارجية

فابيوس يشيد بإرادة الرئيس بوتفليقة لتطوير الشراكة بين البلدين

فابيوس يشيد بإرادة الرئيس بوتفليقة لتطوير الشراكة بين البلدين
  • القراءات: 717
استقبل رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أمس الإثنين، بالجزائر العاصمة، وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي، لوران فابيوس، الذي يقوم بزيارة رسمية للجزائر. وجرى الاستقبال بحضور الوزير الاول، عبد المالك سلال، ووزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة.

وعقب اللقاء، أشاد لوران فابيوس بإرادة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في تطوير علاقات "الشراكة الاستثنائية" القائمة بين الجزائر وفرنسا في كافة المجالات.

وصرح السيد فابيوس قائلا "لقد تطرقنا إلى التعاون الاقتصادي ولاحظت أن الرئيس بوتفليقة له أفكار جد واضحة في المجالات التي ينبغي على الجزائر وفرنسا تعزيز تعاونهما فيها وبصفة عامة العلاقات السياسية".

وإذ وصف لقاءه مع رئيس الدولة "بالحميمي" و"الودي"، قال إنه تطرق مع الرئيس بوتفليقة إلى مواضيع دولية وكذا الوضع في منطقة الساحل".

وفيما يخص التعاون في مجال مكافحة الارهاب، قال رئيس الدبلوماسية الفرنسية "إننا جد حازمين في مجال مكافحة الارهاب لانه خطر يهدد كافة البلدان".

وأضاف قائلا "إن الجزائر جد حازمة في مجال مكافحة الجماعات الارهابية وفرنسا أيضا" لقد تبادلنا التحاليل والاقتراحات حول هذه المسالة وهي جد متطابقة".

"لقد تطرقنا إلى مالي بحيث تتواجد في الوقت الحالي وفود عن جماعات شمال مالي في الجزائر ونامل في أن تتوصل إلى قتراحات إيجابية" كما قال السيد فابيوس.

كما أعرب الوزير الفرنسي عن "تأثره الكبير" بحفاوة الاستقبال والتقدير الجد إيجابي لرئيس الدولة للعلاقات الجزائرية - الفرنسية. وأضاف يقول "في آخر مرة استقبلني فيها منذ سنة تطرقنا إلى جان دارك لانني أكتب كتابا حول هذا الموضوع وفي هذه المرة سألني الرئيس قائلا أين وصلتم بخصوص كتابكم؟.

وعن سؤال حول الحالة الصحية للرئيس بوتفليقة قال رئيس الدبلوماسية الفرنسية "إن كثيرا من الشباب يتمنون لو كانوا يتمعون بفكره وحدة ذاكرته".

 

سلال يستقبل لوران فابيوس

من جهته، استقبل الوزير الأول، عبد المالك سلال، أمس، وزير الشؤون الخارجية الفرنسي.

وأوضح بيان للوزارة الأولى أن اللقاء تمحور حول تطور العلاقات الثنائية "بمختلف محاورها" لاسيما "تطبيق عدة قرارات تم اتخاذها إثر الاجتماع الأخير للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى بالجزائر".

وفيما يخص العلاقات الاقتصادية سجل الطرفان بارتياح التطور الايجابي لاسيما تطوير شراكة مفيدة للبلدين في عدد من القطاعات.

واتفق الطرفان على "تشجيع التعاون الاقتصادي بشكل أكبر".

وعلى الصعيد السياسي والديبلوماسي والأمني، تم التطرق إلى المسائل التي تعالج الوضع السائد في دول الساحل.

وبهذا الصدد، أشار الطرفان إلى ضرورة الحفاظ على سبل الحوار والتشاور وتعزيزها للمساهمة في استتباب الامن والاستقرار في المنطقة.

وسمح اللقاء الذي جرى بحضور وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، "بتبادل وجهات النظر حول عدة مسائل دولية ذات الاهتمام المشترك" يضيف البيان.