الفريق قايد صالح في زيارة للواجهة البحرية الغربية:

غايتنا الأساسية تطوير قدراتنا القتالية والعملياتية

غايتنا الأساسية تطوير قدراتنا القتالية والعملياتية
  • 595
 حنان/ح حنان/ح

أكد الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس، أركان الجيش الوطني الشعبي أن تشييد صرح الجيش الوطني الشعبي، بحاجة إلى جهد وكفاءة ويقظة، مشددا في السياق على أهمية الوفاء والإخلاص الجميع، معتبرا أن العمل المخلص والوفي المشفوع بالكفاءة واليقظة "سيكون مآله دون ريب النجاح والتوفيق".

وقال الفريق خلال لقائه أمس بإطارات وأفراد الواجهة البحرية الغربية، حيث ألقى كلمة توجيهية هنّأ فيها طاقم السفينة "الفاتح" على تحكمهم الجيد في الأسلحة والمعدات، "إنني أعتبر كل جهد مُتبصر يُبذل في سبيل نجاح مهامكم، بمثابة اللبنة التي تُسهم في تشييد صرح الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، هذا الصرح الشامخ الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، أهمية قصوى ورعاية شديدة، يبقى إعلاؤه إلى ما نتطلع إليه، بحاجة إلى جهد الجميع وبحاجة إلى كفاءة الجميع وإلى يقظة الجميع وبحاجة أكثر إلى وفاء وإخلاص الجميع، لأن العمل المخلص والوفي المشفوع بالكفاءة واليقظة سيكون مآله دون ريب النجاح والتوفيق بحول الله تعالى وقوته". وأضاف في ذات السياق أن "امتلاك ناصية تطويع عوامل تطوير القدرات القتالية والعملياتية لقوام المعركة لدينا، وترقية كافة مكونات قواتنا المسلحة هي الغاية الأساسية التي تنشُدها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، وتعمل على تجسيدها ميدانيا وفعليا من خلال كل هذه الجهود الحثيثة والمتواصلة، المبذولة دون هوادة طيلة هذه السنوات الأخيرة بمُثابرة شديدة وإصرار كبير".

توجيهات أعطاها الفريق قايد صالح بمناسبة زيارة تفتيش وعمل إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران ابتداء من الأمس، حضر وأشرف خلالها على تنفيذ التمارين الاختبارية مع الرمايات الحقيقية.

وأوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني أن الفريق قايد صالح برفقة اللواء سعيد باي قائد الناحية العسكرية الثانية، واللواء محمد العربي حولي قائد القوات البحرية، أشرف في اليوم الأول للزيارة على تنفيذ تمرين رمي بالصواريخ بحر- بحر على مستوى مضلع الرمي للقوات البحرية بالواجهة البحرية الغربية. وحسب المصدر ذاته، فإن تمرين الرمي تم تنفيذه من قبل طاقم السفينة الغرّاب "الفاتح" رقم المتن 921، وهي السفينة التي تعززت بها قواتنا البحرية شهر مارس 2016 في إطار برنامج تحديث وتطوير وعصرنة أسطولها البحري.

وتم تنفيذ تمرين الرمي على هدف بحري، وهو عبارة عن باخرة قديمة تمتخصيصها كدائرة للرمي، حيث تم تمثيل معركة بحرية قريبة من الواقع ضد هدف معادي. ويهدف هذا التمرين –حسب البيان- إلى إتقان التحكم في استعمال الأسلحة الكبرى الموجودة في حوزة القوات البحرية، خاصة الصواريخ المضادة للسفن الحربية، ومراقبة فعالية الأسلحة المكتسبة.

وقد تم تنفيذ الرمي بنجاح وتدمير الهدف البحري بدقة عالية، وهو ما يعد ثمرة من ثمار التحضير القتالي الجيد للأطقم والتحكم في الأسلحة والمعدات، ومايؤكد التطور والجاهزية العملياتية التي بلغتها وحدات القوات البحرية الجزائرية خلال السنوات الأخيرة، كما ذكر البيان.

وفي نهاية التمرين، تابع السيد الفريق استعراضا بحريا قامت به وحدات الواجهة البحرية الغربية.

بعدها وبمقر قيادة القاعدة البحرية الرئيسية مرسى الكبير، قام السيد الفريق بتفقد وتفتيش مختلف مشاريع تطوير وعصرنة هذه القاعدة البحرية الاستراتيجية وتدشين عدة مرافق بها.