فضيحة زرع لوالب القلب منتهية الصلاحية بالمصحّات التونسية
لعريبي يدعو وزارة الصحة لتحديد قائمة المرضى الجزائريين
- 678
دعا النائب حسن عريبي وزارة الصحة إلى التواصل مع نظيرتها التونسية لتحديد قائمة المرضى الجزائريين والتكفل بعرضهم على المراقبة الطبية العاجلة بعد فضيحة زرع لوالب القلب منتهية الصلاحية بالمصحات التونسية، علما أن مئات الجزائريين يعالجون في تونس .
حسب النائب فإن الساحة الإعلامية والشعبية وحتى الرسمية في تونس تشهد غليانا كبيرا بعد اكتشاف فضيحة استعمال لوالب القلب منتهية الصلاحية في بعض المصحات التونسية الخاصة وحتى العمومية منها، مضيفا أن وزارة الصحة التونسية شرعت على الفور في فتح تحقيق دقيق في الموضوع استهلته باتخاذ إجراءات ردعية تأديبية صارمة في حق هذه المصحات المستعملة لهذه اللوالب القلبية أو ما يعرف كذلك بالدعامات القلبية وهي عبارة عن لفائف معدنية صغيرة تلف حول القسطرة البالونية قبل إدخالها في الشريان التاجي المتضيق وتهدف إلى تحسين تدفق الدم في الشريان
جاء في الصفحة الرسمية للنائب أمس، أن وزارة الصحة التونسية حصرت 14 مصحة ثبت تورطها في هذه الفضيحة ونجم عنها تضرر ما يزيد عن 107 مريض، أغلبهم بمصحات تونس العاصمة "مونبليزير" بالعاصمة، إذ تم الكشف عن 55 حالة والمصحة العامة لجراحة القلب والشرايين بتونس (19 حالة) ومصحة ضفاف البحيرة (16 حالة) ومصحة التوفيق (3حالات) ومصحة ابن رشد بنابل (3 حالات) ومصحة قرطاجنة (حالتان) ومصحة "باستور" (حالتان) وحالة واحدة بكل من مصحات حنبعل والمنار والأمان و«سان اوغستان" ومصحة الرحمة بالمهدية ومصحة "العالية" بصفاقس ومصحة "البساتين بصفاقس. وبلغ عدد الأطباء المباشرين لعمليات زرع اللوالب الطبية منتهية الصلاحية حسب الملفات 49 طبيبا، يعمل عدد منهم في أكثر من مصحة.
عريبي يضيف أن الكثير من الجزائريين يتوجهون إلى المصحات التونسية لتلقي العلاج مما يجعل احتمال تعرض بعضهم لهذه العملية المشبوهة أكثر من وارد، مشيرا إلى أن العديد من الدول سارعت على الفور إلى التواصل مع الحكومة التونسية لتحديد قائمة رعاياها المرضى الذين ارتادوا هذه المصحات والكشف عنهم لتأكيد ونفي تعرضهم لعملية زرع لوالب قلبية منتهية الصلاحية.