أعلن عنها عيسى تزامنا مع توجه أولى الأفواج إلى البقاع المقدسة

تنصيب لجنة متابعة شؤون الحجاج بأمر من سلال

تنصيب لجنة متابعة شؤون الحجاج بأمر من سلال
  • القراءات: 882
 نوال.ح/ ت مصطفى. ع/ شبيلة-ح نوال.ح/ ت مصطفى. ع/ شبيلة-ح

أعلن وزير الشؤون الدينية و الأوقاف السيد محمد عيسى أول أمس، عن تنصيب لجنة متابعة وخلية استماع على مستوى وزارة الشؤون الدينية يترأسها الأمين العام، وذلك بأمر من الوزير الأول عبد المالك السلال، الذي حرص على ضرورة الاستماع لكل انشغالات حجاجنا الميامين، والإجابة على استفساراتهم المطروحة انطلاقا من رحلات الذهاب إلى غاية العودة إلى أرض الوطن، مع تنسيق العمل مع لجنة المتابعة المنصّبة على مستوى وزارة الشؤون الخارجية.

وبمناسبة حفل توديع أول فوج من الحجاج من المطار الدولي هواري بومدين، أكد وزير الشؤون الدينية أن لجنة المتابعة ستكون جهازا يتم اللجوء إليه لاتخاذ القرارات ومرافقة كل كبيرة وصغيرة تخص وفد الحجاج الجزائريين في البقاع المقدسة، كما ستكون له نفس مهمات خلية تسيير الأزمات، يتم اللجوء إليها في حالة تسجيل مشاكل كبرى.

وصرح عيسى في ندوة صحفية، أن عمل اللجنة سيكون متزامنا مع عمل لجنة خاصة نصبتها وزارة الشؤون الدينية منذ الشروع في التحضير لموسم الحج، للتكفل بكل ما له علاقة بالتحضيرات الإدارية مع متابعة عمليات الحجز الإلكتروني وتأجير الشقق عن بعد.

كما توجه الوزير برسالة إلى الحجاج، يطالبهم فيها بضرورة تشريف الإسلام الجزائري، واللجوء في كل مرة إلى المرشدين وأعضاء البعثة عند الاستفسار عن أي أمر، مشيرا إلى أن أرقام أعوان الحماية المدنية و الأئمة الـ 150 سيتم وضعها تحت تصرفهم، وعليهم الاقتداء بالتوجيهات خاصة خلال أداء شعائر منى وعرفات، مؤكدا أن الديوان الوطني للحج سهر على تأجير خيم جديدة مكيفة، على أن يخصص لكل حاج طاولة متعددة الاستعمالات وسرير.

وتعهّد الوزير بالاستماع والرد على انشغالات كل الحجاج سواء تلك التي تُرفع عبر رسائل خاصة أو مجهولة الهوية، وتلك التي يتم نقلها عبر المسار الإلكتروني، مؤكدا أن الوزارة ستتخذ الإجراءات العقابية في حق كل عضو من البعثة ثبت تخاذله، مشيرا إلى أن الوزارة نسقت مع الداخلية والصحة لتحسيس أعضاء البعثة بثقل المهمة الملقاة على عاتقهم، كما أن مشاركتهم في موسم الحج، تدخل في إطار المرافقة والمساعدة وليس لهم الحق في أداء مناسك الحج.

واستغل الوزير فرصة توديع الحجاج للإشراف على تسليم الأساور الإلكترونية المقترحة هذه السنة على 500 حاج ممن يعانون من أمراض مزمنة. وبالمناسبة، أكد عيسى للصحافة أن الجهاز الجديد هو خدمة تسمح بالتعرف على هوية الحاج وحالته الصحية المحملة بطريقة إلكترونية، على شريحة "سيم". "وبما أن السلطات السعودية قررت تعميم هذه الخدمة السنة المقبلة قررنا تجربتها خلال هذا الموسم لتحديد العقبات والنقائص؛ تحضيرا لموسم الحج المقبل". أما عن إمكانية توفير خدمة السوار الإلكتروني مجانيا بالنسبة للسنة المقبلة، فأشار الوزير إلى أن الأمر سيكون مرتبطا بقرار السلطات السعودية، ففي حالة تعميم الخدمة ستكون مجانية؛ من منطلق أنها مقترحة من طرف السلطات السعودية، أما في حال تمت مطالبة السلطات الجزائرية بتوفيرها فسيتم اقتراح تكلفة مالية للسوار، تدخل ضمن تكاليف الحج، وستكون خدمة اختيارية.

وأرجع وزير الشؤون الدينية سبب رفع عدد الأئمة المشاركين في بعثة الحج هذه السنة من 65 إلى 150، إلى سهر الوزارة على حماية الحجاج من باقي الطوائف الدينية المتشددة وحماية الدين الإسلامي الوسطي.

من جهته، أكد القائم على الإعلام بسفارة المملكة العربية السعودية السيد عبد الله بن فهد الشمري، أن السفارة لم تقدم هذه السنة تأشيرات حرة للمواطنين الراغبين في التنقل إلى البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج، مشيرا إلى أن التعامل تم بالتنسيق مع مصالح الديوان الوطني للحج والعمرة عبر مسار إلكتروني محدد من طرف الدولتين..

 314  حاجا يغادرون من مطار أحمد بن بلة الدولي بوهران

غادر الفوج الأول من الحجاج الذي يضم 314 شخصا أول أمس الخميس، المطار الدولي "أحمد بن بلة" بوهران، في اتجاه المدينة المنورة لأداء مناسك الحج.

ونقل الحجاج القادمون  من مختلف ولايات شمال غرب الوطن على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، وكان برفقتهم أعضاء البعثة المتشكلة من إمام وطبيب ومرشد وعضو من الحماية المدنية والذين سيتكفلون بتقديم لهم الخدمات الضرورية خلال فترة أداء الركن الخامس للإسلام. 

واستقبل الحجاج عشية التوجه لأداء فريضة الحج بمركز تجمع وتكوين الحجاج الذي شيّده الديوان الوطني للحج والعمرة بمحاذاة المطار الدولي "أحمد بن بلة" بالسانية. 

ويضم المركز الذي تحتضنه خيمة عملاقة تمثيليات العديد من الهيئات على غرار الخطوط الجوية الجزائرية وبنك الجزائر ووكالات السفر والديوان الوطني للحج والعمرة ومديرية الشؤون الدينية والأمن الوطني والجمارك ومصالح الصحة إضافة إلى قاعة للصلاة. وهو ما يسهل للحجاج القيام بالإجراءات الخاصة بالسفر داخل المركز قبل التوجه إلى قاعة المغادرة بالمطار. كما تحصل الحجاج على دليل للحاج مكتوب باللغات العربية والأمازيغية والفرنسية.

وقال كريم غالي، منسّق الحج إنه تم برمجة 24 رحلة لنقل الحجاج انطلاقا من مطار أحمد بن بلة 13 منها تتكفّل بها الخطوط الجوية الجزائرية، مشيرا في هذا السياق إلى أن آخر رحلة في اتجاه البقاع المقدسة ستكون في الرابع سبتمبر القادم، بينما ستتوجه 12 رحلة مباشرة إلى المدينة المنورة و12 رحلة إلى مدينة جدة السعودية. وأضاف نفس المسؤول أن 17 وكالة سفر تتكفّل بضمان 10 رحلات خاصة بالحج، مشيرا إلى أن  مجموع الحجاج الذين سيتم نقلهم من مطار "أحمد بن بلة" يبلغ 937 6 حاجا من 14 ولاية من غرب الوطن منهم 450 من بشار وتندوف و820 من أدرار.

وبخصوص الحجاج القادمين من ولايات جنوب غرب الوطن فقد برمجت الرحلات إلى البقاع المقدسة للإسلام خلال الفترة من 23 إلى 27 أوت الجاري. 

للإشارة أقيمت مأدبة عشاء للحجاج بحضور السلطات المحلية وتميّز حفل المغادرة بتدخل ممثلي الديوان الوطني للحج والعمرة، ومديرية الشؤون الدينية اللذان قدما توجيهات ونصائح للحجاج. 

  263 حاجا في أول رحلة انطلقت من قسنطينة إلى المدينة المنورة

انطلقت، صباح أمس، من مطار محمد بوضياف الدولي بقسنطينة، أول رحلة حج نحو المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، تضم 263 حاجا وحاجة، حيث كانت السلطات الولائية وعدد من المنتخبين إضافة إلى عائلات الحجاج في توديع ضيوف الرحمان، وكان ضمن الرحلة أيضا عدد من المرافقين في شكل بعثة تضم طاقما طبيا، أعضاء من الهلال الأحمر الجزائري وأعوانا من الحماية المدنية، ستكون مهمتهم السهر على راحة وصحة حجاج بيت الله الحرام.

وسيعرف مطار محمد بوضياف بقسنطينة 17 رحلة أخرى تبرمج تباعا، لنقل أكثر من 5400 حاج وحاجة من ولايات شرقية مجاورة لقسنطينة صوب البقاع المقدسة على أن تكون رحلة العودة بعد 35 يوما نحو نفس المطار.

من جهتهم، عبر الحجاج عن فرحتهم الكبيرة شاكرين السلطات المحلية على المجهودات التي بذلوها لتسهيل تنقل الحجاج، متمنين في نفس الوقت الوصول في أحسن الأحوال وأداء مناسك الحج على أحسن وجه، مؤكدين دعواتهم بالخير للجزائر والجزائريين.

أما ممثلو مديرية الشؤون الدينية والأوقاف بقسنطينة الذين كانوا في توديع الحجيج فقد طمأنوا أعضاء الوفد بأنه بمجرد الوصول سيكون في استقبالهم أعضاء البعثة الجزائرية بلباسهم المميز للسهر على خدمة الحجاج الذين سيكونون بالقرب من الحرم المكي.  

ووضعت مديرية الشؤون الدينية بالولاية خيمة عملاقة بجانب قاعة الزينيت بالقرب من مطار محمد بوضياف خاصة بمركز تفويج وتدريب الحجاج بقسنطينة، حيث سمحت هذه الاخيرة بتوفير الراحة للحجاج إلى حين موعد إقلاع الطائرة نحو البقاع المقدسة، وهو المركز، حسب مدير الشؤون الدينية والاوقاف، الذي جاء لتمكين الحجاج من إتمام كافة الإجراءات الإدارية وكذا تقديم كافة الشروحات الضرورية لهم من قبل مرافقي البعثة من أئمة مرشدين وأطباء وأعوان للحماية المدنية حول السلوكات الواجب اتباعها لأداء مناسك الحج وكذا كيفية الاتصال بمختلف أعوان الحج والعمرة مع شرح الطرق النظرية والتطبيقية للحج من أجل أداء جيد لشعائر خامس أركان الإسلام. 

للإشارة، فقد استفاد الشهر الفارط حوالي 500 حاج وحاجة من المقبلين على أداء مناسك من الأيام التحسيسية التي نظمتها مديرية الصحة بالتنسيق مع مديرية الشؤون الدينية بالعديد من مساجد الولاية حول السلوكات الواجب اتباعها لأداء مناسك الحج وكذا كيفية الاتصال بمختلف أعوان الحج والعمرة سواء كانوا تابعين للديوان الوطني للحج والعمرة أو لإحدى وكالات السفر التي تم اعتمادها لتنظيم عملية الحج لهذا العام بقسنطينة، والتي بلغت ثلاث وكالات سفر خاصة: نوبا للأسفار ووكالة نوميديا وكذا الزينيت، حيث عرفت الأيام التحسيسية مداخلات للعديد من ممثلي القطاعات المعنية بتنظيم عملية الحج بما فيها الخطوط الجوية الجزائرية.

وزارة الداخلية تذكّر المعنيين بحج 2016   آجال إيداع ملفات طلب التأشيرة تنتهي غدا الأحد

أكدت وزارة الداخلية والجماعات المحلية أن آخر أجل لإيداع الملفات الخاصة بطلب تأشيرة موسم حج 2016، سيكون يوم غد الأحد قبل الساعة الرابعة بعد الزوال، مشيرة إلى أنه "لن يتم استقبال أي ملف بعد انقضاء هذا الأجل". 

وإذ ذكّر بيان الداخلية بالمناسبة بأن شبابيك بنك الجزائر وشبابيك الشركة الوطنية للخطوط الجوية الجزائرية عبر ولايات الوطن تغلق مساء الخميس 18 أوت 2016، دعا كافة المواطنين المتأخرين والحائزين على دفتر الحج لموسم 2016 الذين دفعوا تكلفة الحج والحائزين على تذكرة السفر، إلى التقرب من الدائرة أو المقاطعة الإدارية لمقر الإقامة بالولاية؛ قصد إيداع الملف الخاص بطلب التأشيرة لموسم حج 2016.