نوّه سعادة الدكتور لؤي عيسى، سفير دولة فلسطين في الجزائر بالعلاقات الجزائرية الفلسطينة، مشيرا خلال إطلاقه الطبعة الأولى للمخيم الصيفي للأطفال الفلسطينيين الذي نظمته السفارة بالتنسيق مع الكشافة الإسلامية الجزائرية، فرصة لتوطيد العلاقات بين أطفال الدولتين.

 جاء ذلك أول أمس، في حفل نظم بسفارة فلسطين بالعاصمة، لفائدة 55 طفلا فلسطينيا سوف يستفيدون من أول مخيم صيفي للفلسطينين بالجزائر تحت شعار "الأخوّة" الذي انطلق 18 أوت ويدوم ثماني أيام إلى غاية 26 أوت بتاريخ قابل للتمديد وذلك بمدينة تيبازة.سفير دولة فلسطين أكد أن هذه المخيمات تعد بمثابة فضاء للترويح عن النفس والاستفادة من أنشطة تقام على هامش هذه المخيمات. كما أنها تعتبر من وسائل دعم الطفل واليافع وتحفيزه لصقل الموهبة لديه في مجالات تربوية هادفة، مؤكدا أنه يعد من الضروري على الجالية الفلسطينية المقيمة بالجزائر أن تستفيد من نشاطات تجعلهم يحتكون بالأطفال الجزائريين ويتعرّفون على المعالم التاريخية لبلدهم الثاني الذي يعيشون به.كما أشار السفير أن هذه المخيمات التي سوف تنظم كل سنة بصفة دورية ترمي إلى تعزيز السلوك الايجابي لدى الأطفال الذين سوف يكونوا قادة المستقبل وذلك للدفاع عن الهوية والمقومات الوطنية.

من جهته قال القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية محمد بوعلاق، إن هذه المبادرة تصبو إلى عدد من الأهداف في مقدمتها توطيد العلاقات بين أطفال الدولتين وتحصين المجتمعين من الانزلاقات وتعزيز روابط الانتماءات الوطنية والتشبث بثوابت الأمة.