إستفاد حي صادوق بنونة ببلدية سيدي عبد الرحمان الساحلية من مشاريع تنموية عديدة، ولعل من أبرزها عملية توصيل وتزويد الحي بغاز المدينة، وهو المشروع الذي توليه السلطات المحلية أهمية كبرى، كما سيحظى الحي بمشروع تنموي آخر يتمثل في التهيئة الحضرية الخارجية الشاملة من أجل إضفاء نوع من الجمالية لهذا الحي مع تهيئة بعض الطرق. وقد سبقت عملية أخرى تمثلت في توفير الإنارة العمومية والطاقة الكهربائية بالتنسيق مع مديرية الطاقة والمناجم، إلى جانب إنجاز شبكة الصرف الصحي وشبكة توزيع المياه الصالحة للشرب والذي كان على عاتق البلدية حسب مصالحها، لتبقى مثل هذه المشاريع مهمة من أجل تحسين الظروف المعيشية للمواطن بهذا الحي وبهذه البلدية من خلال تسجيل العديد من المشاريع التنموية وفي مختلف القطاعات.

و3 ملايير سنتيم لإنجاز مشاريع أخرى

تعرف بلدية وادي سلي بالشلف، إنجاز العديد من المشاريع التنموية في مختلف القطاعات التي لها علاقة مباشرة بتحسين الظروف المعيشية للمواطن، وفي هذا السياق، فقد تدعم قطاع الموارد المائية بمشروع ربط حي مكناسة الشرقي بشبكة الصرف الصحي بتكلفة مالية بلغت حوالي 375 مليون سنتيم من ميزانية البلدية، كما تم تخصيص مشروع أخر يخص إنجاز شبكة التطهير بالجهة الشرقية لمنطقة الدحاريج، والذي خصص له غلاف مالي يقدر بـ1 مليار و100 مليون سنتيم، ومن جهة أخرى إستفاد حي سليم 2 من مشروع تنموي يتمثل في ربط الحي بقنوات الصرف الصحي بلغت تكلفته 1 مليار و100 مليون سنتيم من ميزانية البلدية، وفي قطاع الأشغال العمومية، فقد شمل البرنامج التنموي عملية تزفيت طريق مكناسة مرورا بالمفرغة العمومية على مسافة 1.5 كلم وبغلاف مالي بلغ 1 مليار و300 مليون سنتيم في إطار برنامج (PSD)، ومن شأن هذه البرامج التنموية التي إستفادت منها البلدية أن تعطي دعما قويا من أجل تحسين الظروف المعيشية للمواطن بهذه البلدية.

ومصلحة جديدة للاستعجالات بالشرفة

تعرف نسبة أشغال إنجاز مصلحة الإستعجالات الطبية الجراحية على مستوى مستشفى الشرفة بعاصمة الولاية، تقدما كبيرا حيث بلغت 50 بالمائة، ومن المنتظر أن يقدم هذا الهيكل الجديد والذي يتسع لـ18 سريرا العديد من الخدمات الصحية لمختلف الحالات الإستعجالية وهذا في إطار تقديم خدمة نوعية للمرضى الوافدين على هذا الصرح الصحي الجديد الذي يأتي لتدعيم مختلف الهياكل الصحية بولاية الشلف، وما سيقدمه من خدمات لفائدة المرضى بصفة خاصة والمواطنين عامة وبنوعية جيّدة، وفي انتظار دخول هذا الصرح الصحي حيّز الخدمة تبقى الأشغال جارية، حيث تسهر السلطات المحلية على الانتهاء منها في الآجال المتفّق عليها والمقدرة بـ12 شهرا حتى يستفيد منه قطاع الصحة بولاية الشلف.