شكل الوضع السائد في المنطقة وبالخصوص رزنامة تطبيق اتفاقات الجزائر، محور المحادثات التي جرت أول أمس بين الوزير الأول السيد عبد المالك سلال ورئيس البعثة الأممية إلى مالي (مينوسما) محمد صالح نظيف، حسبما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول. 

المصدر أضاف أن المسؤولين "أكدا مجددا على عزم الجزائر والأمم المتحدة الثابت على دعم جهود حكومة مالي ومختلف الأطراف المالية، للتوصل إلى العودة إلى وضع هادئ، يمكّن المنطقة من استتباب الاستقرار الضروري لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية".

اللقاء جرى بحضور وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة. 

كما استقبل وزير الطاقة السيد نور الدين بوطرفة أول أمس بالجزائر، محمد صالح النظيف، حسبما جاء في بيان للوزارة. ووفق المصدر فقد "دارت المحادثات حول إمكانيات التعاون بين بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد، لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) ومؤسسات القطاع".