حركة المسافرين بميناء وهران
أكثر من 73 ألف مسافر منذ بداية الصيف
- 594
أظهرت الحصيلة الأولية التي ضبطتها مصالح مديرية المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، نقل ما لا يقل عن 73202 مسافر و22064 سيارة عبر ميناء وهران إلى غاية منتصف شهر آوت الجاري.
وعلى هذا الأساس، فإن العملية عرفت انخفاضا بما لا يقل عن 8 آلاف مسافر مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وتفسير ذلك، حسب عدد من مسؤولي المؤسسة، يعود إلى فتح خطوط جديدة من مستغانم باتجاه مدينة فالنسيا الإسبانية منذ شهر رمضان الكريم.
وقد مكّن خط مستغانم ـ فالنسيا الذي دخل حيز الخدمة هذه الصائفة بمعدل رحلتين أسبوعيا، من نقل 1300 مسافر وحمل 300 سيارة، وهو الأمر الذي خفّف الضغط عن ميناء مدينة وهران، الذي كان يعرف اكتظاظا كبيرا، في حين قدّم خدمة كبيرة للمسافرين المقيمين بمدينة مستغانم والولايات المجاورة لها. كما أن ذلك مكّن مختلف الموظفين على مستوى الميناء، من اكتساب المزيد من الخبرة في التعامل مع المسافرين بعدما كان الأمر في السابق ينحصر في التعامل مع المستوردين؛ كون الميناء كان مختصا في استقبال السلع لا غير.
للعلم، فإنه منذ بداية موسم الاصطياف قامت مصالح الميناء بالتنسيق مع مختلف المديريات الجهوية للجمارك والضرائب، بتوفير كافة المرافق الضرورية لاستقبال المواطنين القادمين من مختلف الموانئ الأوروبية، لا سيما الفرنسية والإسبانية قصد تسهيل مختلف عمليات العبور للمواطنين، وبالتالي تسهيل عمليات استقبالهم وذويهم؛ بتوجيههم وتوفير كافة المعلومات التي يطلبونها وتزويدهم بها.
بلدية سيدي الشحمي ... تفعيل الحركة التنموية بحيّي النجمة وسيدي معروف
تعرف بلدية سيدي الشحمي حركة لافتة هذه الأيام بفضل انطلاق العديد من المشاريع التنموية، بهدف إعطاء صورة حسنة عن البلدية، وتحسين الظرف المعيشي لقاطنيها، الذين لطالما اشتكوا من العديد من المشاكل والمصاعب التي نغّصت عليهم معيشتهم.
وكشف، في هذا الشأن، رئيس المجلس الشعبي البلدي كرطالي سيد أحمد، عن انطلاق مشروع تهيئة شارع الشهداء على مستوى بلدية سيدي الشحمي مركز، ومشاريع أخرى على مستوى حي النجمة، الذي عرف، حسب ذات المصدر، تطورا ملحوظا بالالتفات الجدي للسلطات المحلية لحل أغلب المشاكل التي كان يتخبط فيها، والتي قدّر ذات المسؤول نسبة معالجتها بـ 80 في المائة باستثناء مشكل الإنارة الذي ستنطلق دراسة مشروعه في غضون الأيام القليلة القادمة.
أما فيما يخص حي سيدي معروف الذي يدخل في نطاق الأحياء المهمشة، فأوضح رئيس البلدية أنه استفاد من ثلاثة مشاريع تتعلق بتهيئة الطرقات التي تَعطل البدء فيها لفترة طويلة، بسبب مشكل غياب قنوات الصرف الصحي، التي انتهت بها الأشغال الأسبوع الماضي فقط، والأمر سيان بالنسبة لمشروع الإنارة.
ذات المسؤول أفاد أيضا بخصوص التحضير للدخول المدرسي الجديد الذي هو على الأبواب، بأن هيئته الإدارية أعدت قائمة بالتلاميذ المعوزين الذين سيستفيدون من المنحة المدرسية، حيث ضبطت كافة ترتيباتها الخاصة بعملية توزيعها بعد الدخول الاجتماعي مباشرة، إذ تكون حينها كل الملفات الخاصة بمنحة التمدرس قد دُرست على مستوى مكتب الشؤون الاجتماعية بدائرة السانية.
ونشير إلى أن بلدية سيدي الشحمي حظيت خلال السنوات الماضية، باهتمام خاص لدفع عجلة التنمية بها؛ من خلال دعم البرامج المعطلة، حيث رصدت أغلفة مالية هامة حتى يتم القضاء على جملة من النقائص أرقت سكانها؛ كتهيئة الطرقات التي كانت ترابية مليئة بالحفر والتشققات، تغرق في الأوحال شتاء والغبار صيفا، ولم يبلغ الهدف المقصود بعد رغم تعبيد حوالي 20 كلم، وتزويد حي النجمة كله بالماء الصالح للشرب، وربط مختلف أحياء بلدية سيدي الشحمي بشبكات الغاز الطبيعي. كما تعرف هذه البلدية تطورا ملحوظا في المجال الصحي؛ بتجسيد مشاريع هيكلية هامة؛ كالمؤسسة الاستشفائية 240 سريرا بشطيبو، ومشروع المركز الجهوي لمكافحة السرطان والعديد من العيادات الجوارية عبر بعض أنحاء بلدية سيدي الشحمي.