وتبعا لأرقام قدمها الأمين العام لمديرية التربية للولاية، السيد عاشر حفيظ لـ«المساء"، فإنه ينتظر التحاق 211 ألفا و459 تلميذا بالأطوار التعليمية الثلاثة، حيث تم تسخير كل الظروف لضمان حسن استقبالهم.

موضحا أنه تحسبا للسنة الدراسية 2016/2017، ينتظر التحاق نحو 108 ألف و574 تلميذا بالطور الابتدائي، منهم 15 ألفا و856 تلميذا يلتحقون بالسنة خامسة ابتدائي و15 ألفا و522 تلميذا مسجلون بالسنة أولى ابتدائي مقابل 17 ألفا و213 تلميذا مسجلون بالطور التحضيري، في حين سيتمكن الأطفال المرضى الذين يقبعون بالمستشفيات من مواصلة الدراسة بالمستشفيات بفضل برنامج وضعته المديرية والذي سيسمح لـ140 تلميذا مريضا بالدراسة كبقية التلاميذ، إضافة إلى استفادة 780 تلميذا من الدراسة في إطار التدريس المكيف ومنهم أطفال القمر.

كما سيلتحق نحو 63ألفا و468 تلميذا بالطور المتوسط، حيث يضيف الأمين العام لقطاع التربية أن هذا الطور سيعرف توسيع مجال تعليم مادة الإعلام الآلي، حيث ينتظر أن يستفيد تلاميذ 175 متوسطة من أصل 179 متوسطة من دروس في مادة الإعلام الآلي. وتم تجنيد94 أستاذا متخصصا سيسهرون على تدريس تلاميذ هذا الطور هذه المادة، إلى جانب الاستعانة بأساتذة مادة الفيزياء في إطار تكملة النصاب، في حين ينتظر التحاق 39 ألفا و417 تلميذا بالطور الثانوي.

وبخصوص الهياكل والمرافق الجديدة المنتظر استلامها، يضيف الأمين العام لقطاع التربية، أنه ينتظر استلام 5 ثانويات جديدة بكل من تامدة، بودجمية، فريقات، بوخلفة، واد فالي وغيرها التي تضاف إلى 65 ثاوية موجودة، مؤكدا على أنه بالنظر لنسب الأشغال المحققة هناك من الثانويات التي تفتح مع الدخول المدرسي وأخرى تدريجيا، منوها بأهمية فتح هذه المؤسسات أبوابها من أجل تخفيف الاكتظاظ ببعض الثانويات التي يقدر عدد التلاميذ بالقسم بـ41 تلميذا في مستوى الثالثة ثانوي في حين أن متوسط المعدل الدولي هو 30 إلى 35 تلميذ في القسم. مما يتطلب، يضيف المتحدث، الإسراع في وتيرة الأشغال لتوفير ظروف الراحة التامة للتلاميذ، مطمئنا في نفس الوقت أنه رغم الاكتظاظ الذي تعاني منه الأقسام يمكن للتلاميذ مزاولة دراستهم بطريقة عادية لكن الجهود متواصلة لضمان استلام هذه الثاويات خاصة ثانوية بوخلفة من أجل تخفيف الاكتظاظ على ثانوية الخنساء واسطبولي وبوليفالو وكذا استلام ثانوية بودجيمة التي يزاول تلاميذها دراستهم بمتوسطة بعد هدم مؤسساتهم بناء جاهز لإعادة بناء جديدة محلها. 

ويضاف إلى عدد تلاميذ الطور الثانوي، التلاميذ الراسبين في شهادة البكالوريا الذين أعطيت لهم فرصة ثانية لاجتياز هذا الامتحان المصيري إلى جانب دراسة إمكانية فتح أقسام خاصة لتمكين الراسبين للأكثر من مرة لاجتياز الامتحان وهذا يتوقف يضيف المتحدث على الثانويات الجديدة، منوها في سياق متصل بأنه هناك مشروع فتح أقسام خاصة عبر الدوائر يتخصص كل قسم نتها في شعبة معينة تجمع التلاميذ في قسم واحد لمواصلة الدراسة، كما ينتظر أن  تتعزز السنة الدراسية بولاية تيزي وزو بفتح 6 متوسطات بكل تامضيقت مكيرة، تمعسيت باغريب، ماكودة، ايت تودارت، بني زيكي، اقوسيم ايلولة اومالو التي تضاف إلى 180 متوسطة موجودة، إضافة إلى فتح 25 مجمعا مدرسيا جديدا منها 5 بناء جاهز التي تضاف إلى 655 مجمعا مدرسيا موزعا على قرى الولاية.

وستعرف السنة الدراسية الجديدة بتيزي وزو، عملية تعميم تدريس اللغة الامازيغية بنسبة 100 بالمائة، بعد أن تقرر تدرسيها بالأطوار الثلاثة، حيث سخرت مديرية التربية كل الإمكانيات لتمكين تلاميذ الولاية من دراسة هذه المادة، حيث تم توجيه 256 أستاذا للطور الثانوي مقابل 443 أستاذا للطور المتوسط و364 معلما للطور الابتدائي، حيث يقول الأمين العام في حديثه عن التأطير البداغوجي إنه تم تعين الأساتذة الفائزين في مختلف المسابقات غير أنه يوجد عجز بسبب إحالة عدد من الأساتذة على التقاعد، لكن قطاع التربية يعمل ككل دخول مدرسي على إيجاد حلول بديلة تضمن تأطير كل المؤسسات التربوية حيث تم لحد الآن تعيين 823 أستاذا فاز بمسابقة التوظيف و165 آخرين من خريجي المعهد الوطني التعليم العالي مع الاستعانة بالأساتذة الذين سبق أن شاركوا في مسابقة التوظيف الذين وضعوا بقائمة الانتظار في حين أن التأطير الإداري ستكون الأولوية فيه للمداس المدعمة بمطاعم مدرسية، المدارس الكبرى والواقعة بالمناطق النائية والبعيدة، ثم يأتي الدور على المؤسسات الصغيرة أين يسند للمعلم مهام مدير المدرسة.