كشف مدير السياحة بالنيابة في ولاية ميلة، عن الانتهاء من دراسة عدة مشاريع سياحية ويُنتظر أن تستلمها الولاية خلال السنوات القليلة القادمة، من بينها خلق مناطق سياحية جديدة. كما سيتم تهيئة محطات حموية متواجدة عبر إقليم الولاية، والتي تندرج في إطار سياسة الاستثمار السياحي التي تشهدها الولاية. 

أكد نفس المتحدث، بخصوص المشاريع التي سيتم إنجازها، أنها تقدر بـ20 مشروعا سياحيا تتنوع بين الفنادق والمركبات السياحية والمحطات الحموية، بطاقة استيعاب تفوق 2000 سرير موزعة على بلديات التلاغمة ووادي سقان والشيقارة، إلى جانب وادي العثمانية وتاجنانت ووادي النجاء، حيث تم إلى حد الآن الانتهاء من دراسة أربعة مشاريع، على غرار دراسة هيدروجيولوجية لطبقة المياه الحموية بمشتة سمارة بلدية التلاغمة، وتهيئة موقع طبيعي بغابة تادرار في بلدية القرارم قوقة، مع إنجاز وتجهيز مركز للإعلام والتوجيه السياحي بميلة وتهيئة الموقع الطبيعي بني هارون في بلدية حمالة.

كما بلغت نسبة دراسة مناطق التوسع السياحي 20 % تتواجد بكل من مارشو ببلدية ميلة وحمام قروز بوادي العثمانية وفج فدولس وجبل واشنك بتسالة المطاعي، إلى جانب عين أحمد ببلدية مينار، زارزة والمرج في تسدان حدادة وأيضا بني هارون ببلدية حمالة وكدية لمقيتلة ببلدية التلاغمة. 

بالإضافة إلى مشاريع سياحية أخرى، إذ ينتظر رفع التجميد عن مشروع مقر مديرية السياحة لولاية ميلة مع سكن وظيفي، انتهت دراسة إنجازه وتجهيزه وتم إسناد المشروع إلى مقاولة لإنجازه، كما صرح نفس  المتحدث بأن جل هذه المشاريع السياحية من شأنها أن تمتص البطالة،  حيث من المنتظر أن توفر حوالي 800 منصب شغل دائم ومؤقت.