بسبب نشاطها دون رخصة وانعدام الظروف الملائمة
المديرية الوصية تقترح غلق 3 دور حضانة بقسنطينة
- 3071
شبيلة. ح
كشفت مصادر من مديرية النشاط الاجتماعي بقسنطينة، أن المديرية تنتظر قرار والي الولاية حول ملف دور الحضانة العمومية، الذي كانت قد رفعته الأسابيع الفارطة للمسؤول الأول والذي تقترح فيه الغلق المباشر لدور الحضانة الثلاث التابعة لبلدية قسنطينة إلى غاية تسوية وضعيتها القانونية التي ظلت عالقة طيلة سنوات، باعتبار أن هذه الدور كانت ولا تزال تنشط دون رخصة، حيث من المنتظر أن يبت الوالي في شأن كل من روضة ”الرمال” المتواجدة على مستوى شارع العربي بن مهيدي بوسط المدينة، وكذا دار الحضانة ”ابن زيزة مسيكة” المتواجدة على مستوى سيدي مبروك العلوي وروضة ”راشي فاطمة” بحي فيلالي التي سبق وأن تلقت إعذارات بالغلق منذ حوالي 3 أشهر بسبب نشاطها غير المرخص به، وعدم احترامها لشروط التكفل المنصوص عليه ضمن المرسوم التنفيذي المنظم لهذا النشاط.
وأضافت مصادرنا أن قرار المديرية جاء بعد التحقيقات التي كانت تقوم بها المصالح المهنية، حيث بينت الوضعية غير المريحة التي تشهدها هذه الدور بسبب قدمها وتردي نوعية الخدمات وعدم احترام المعايير المعمول بها، خاصة فيما يتعلق بالوجبات الغذائية التي يقدم معظمها باردا ولا تتوفر على ما هو مطلوب في غذاء يقدم لأطفال تتراوح أعمارهم بين سنتين و5 سنوات، زيادة على انعدام النظافة ببعض الدور، التي باتت تشكل خطرا على مئات الأطفال بالنظر إلى تقدم الهياكل والروائح الكريهة المنبعثة منها، كما أنها لا تتوفر على وسائل كافية، في حين أن معظم الموجود منها قديم ولم يعد يصلح للاستعمال، خاصة ما تعلق بأدوات الطهي في المطاعم لقدمها.
للتذكير، فإن مصالح مديرية النشاط الاجتماعي كانت قد قامت السنوات الفارطة بغلق 4 دور حضانة من أصل 39 دارا مرخصة على مستوى الولاية لعدم احترام القوانين المسيرة لها، فيما استقبلت خلال نفس الفترة 3 طلبات جديدة للترخيص بإنشاء دور حضانة.
وأضافت مصادرنا أن قرار المديرية جاء بعد التحقيقات التي كانت تقوم بها المصالح المهنية، حيث بينت الوضعية غير المريحة التي تشهدها هذه الدور بسبب قدمها وتردي نوعية الخدمات وعدم احترام المعايير المعمول بها، خاصة فيما يتعلق بالوجبات الغذائية التي يقدم معظمها باردا ولا تتوفر على ما هو مطلوب في غذاء يقدم لأطفال تتراوح أعمارهم بين سنتين و5 سنوات، زيادة على انعدام النظافة ببعض الدور، التي باتت تشكل خطرا على مئات الأطفال بالنظر إلى تقدم الهياكل والروائح الكريهة المنبعثة منها، كما أنها لا تتوفر على وسائل كافية، في حين أن معظم الموجود منها قديم ولم يعد يصلح للاستعمال، خاصة ما تعلق بأدوات الطهي في المطاعم لقدمها.
للتذكير، فإن مصالح مديرية النشاط الاجتماعي كانت قد قامت السنوات الفارطة بغلق 4 دور حضانة من أصل 39 دارا مرخصة على مستوى الولاية لعدم احترام القوانين المسيرة لها، فيما استقبلت خلال نفس الفترة 3 طلبات جديدة للترخيص بإنشاء دور حضانة.