أكد مدير السياحة لولاية الجزائر، السيد صالح بن عكموم، لـ"المساء" أن موسم الاصطياف في عموم الشواطئ الـ67 التي تضمها ولاية الجزائر، كان جيدا، بتوفر الأمن والحماية المدنية، رغم تسجيل بعض الاختلالات والنقاط السوداء، التي تم استدراكها، وقال محدثنا إن موسم الاصطياف يبقى مفتوحا إلى غاية نهاية سبتمبر، وهو الموعد الذي يتم فيه التقييم الشامل لمجرياته، وأنه من المتوقع تسجيل انخفاض في عدد المصطافين لهذه السنة، بسبب شهر رمضان الذي اقتطع شهرا كاملا من العطلة الصيفية، لكن المصالح الولائية سجلت توافد مليوني مصطاف خلال شهري جوان وجويلية. وحسب بن عكموم فإن الاختلالات المسجلة في بداية موسم الاصطياف كانت من طرف أولئك الذين حاولوا احتلال الشواطئ ونصب الشمسيات وفرض منطقهم بهذه الأماكن العمومية التي قررت الدولة فتحها مجانا للمصطافين، وأن مصالح ولاية الجزائر تدخلت بعد عيد الفطر لتنظيم الشواطئ واسترجاع الأماكن وتسييرها من طرف المؤسسات التابعة "أوبلا" و«أبي بي ال" التي توفر الطاولات والكراسي والشمسيات، والثانية التي تسهر على تحليل مياه البحر يوميا وغيرها من المؤسسات الولائية المكلفة بالنظافة والأمن والإنارة.

وفي سؤال "المساء" عن نقص معارض الصناعات التقليدية بالشواطئ، مثلما وعدت مديرية السياحة بتعميمها خاصة بشاطئ سيدي الفرج الذي غابت عنه هذه المعارض، أفاد مدير السياحة أن ذلك كان بسبب التحضير لأشغال ترميم المبني الذي يحتوي على الأقواس، مضيفا أن العملية النموذجية انطلقت العام الماضي بشاطئ الصابلات، وتتواصل هذه الموسم بحضور حوالي 200 حرفي يعرضون ما جادت به أناملهم من مصنوعات تمثل الموروث الوطني، وتلقى إقبالا كبيرا من طرف الزوار. وأكد محدثنا أنه لا يملك لحد الآن تقييما شاملا، وأرقاما توضيحية وأن اللجنة الولائية التي تترأسها الولاية وتضم مختلف القطاعات المقحمة في تسيير موسم الاصطياف ستكشف لاحقا كل التفاصيل.