حجار يكشف عن تدعيم القطاع بمزيد من الهياكل الجامعية

ثلاث كليات للطب بالجنوب وأربعة معاهد تكنولوجية جديدة

ثلاث كليات للطب بالجنوب وأربعة معاهد تكنولوجية جديدة
  • 515
 ص/محمديوة ص/محمديوة

تدعم قطاع التعليم العالي، خلال الدخول الجامعي الحالي 2016 ـ 2017، بفتح ثلاث كليات للطب بالجنوب، أربعة معاهد تكنولوجية، مدارس عليا جديدة كانت تعرف سابقا بالمدارس التحضيرية موزعة على عدد من الولايات باستثناء الجزائر العاصمة، إضافة إلى استلام 99 ألف مقعد بيداغوجي و55 ألف سرير عبر مختلف جامعات الوطن. 

أرقام قدمها وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار، خلال نزوله، أمس، ضيفا على حصة "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى، وأوضح أن كل مناطق الوطن لها نفس الاهتمام، حيث توجد بها تخصصات معينة بطريقة موضوعية وعلمية. وبينما تم فتح كليات للطب في كل من ورقلة والأغواط وبشار تتوزع المعاهد التكنولوجية الجديدة المختصة في تكوين التخصصات ذات الطابع المهني على مستوى ولايات ورقلة والبويرة وتلمسان. 

وقال الوزير إن عدد الطلبة الجدد يقدر بمليون و600 ألف طالب سيكون قرابة النصف منهم أو أقل مقيم في الأحياء الجامعية، مما جعله يؤكد على ضرورة تحسين الخدمات الجامعية الاجتماعية خاصة وأنه اعترف بوجود الكثير من النقائص في هذا الجانب.

وقال إن "بعض المدن الجامعية تعاني من الاكتظاظ وأخرى يوجد بها فائض في الإقامات". وأضاف "الآن يوجد طالبان في غرفة ونسعى لكي يكون مستقبلا كل طالب في غرفة"، كاشفا في هذا السياق عن وجود برنامج يخص الصيانة المستمرة للهياكل القديمة. أما بخصوص النقل الجامعي فأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي توفر وسائل النقل، حيث تم تخصيص خطوط محددة وفق مخطط معين.

من جهة أخرى، أكد الطاهر حجار أن الخارطة الجامعية الحالية لكل التخصصات عبر كل الولايات سيكون لها إعادة انتشار بطريقة براغماتية وهذا بعد دراسة موضوعية. وأعطى مثالا عن ذلك بجامعة العلوم السياسية التي قال إنها لا تتطلب أن تكون موجودة في كل مكان بينما بعض التخصصات ضروري وجودها عبر كل جامعات الوطن على غرار تخصص الإعلام الآلي واللغات الأجنبية.    

كما أشار الوزير في السياق نفسه إلى أن الحوار مستمر بين وزارته وبين الشركاء، حيث أكد عقد لقاءات وطنية عامة كل ثلاثة أشهر مع المنظمات الطلابية ومع النقابات يتم من خلالها اتخاذ القرارات.

وتطرق الطاهر حجار في تصريحاته للإذاعة الوطنية إلى جملة من القضايا منها مستوى الجامعة الجزائرية ومقارنتها بجامعات أخرى وكذلك لغة التدريس وتشجيع تعلم اللغات، إضافة إلى التركيز على جانب الأخلاق في الجامعة بالنسبة للدفعة الجديدة من الطلبة وكذلك النشاطات الجامعية الرياضية والثقافية. وكشف في هذا الجانب عن انطلاق النشاطات الرياضية بدءا من شهر أكتوبر المقبل لخلق جو من التنافس بين مختلف جامعات الوطن تكون محفزة بجوائز. وتطرق في الأخير إلى الاتفاق مع تونس وتخصيص 100 منحة لكل طرف في مجال الدكتوراه.