برنامج رمضان 2014 تشارك فيه عدة قطاعات وزارية
التفاتة خاصة لولايات الجنوب
- 3627
حنان/س
عرضت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف أمس، برنامجها الرمضاني الذي قال بشأنه وزير القطاع محمد عيسى، أنه سيكون مميزا هذه السنة كونه سيجمع عدة قطاعات وزارية تشمل الوزارة الوصية، الثقافة والمجاهدين وكذلك التضامن الوطني، ما سيجعل رمضان 2014 يعرف كثافة نوعية من حيث البرامج المسطرة بمشاركة عدة فاعلين، تعظيما لهذه الشعيرة الدينية التي تكتسي أهمية كبرى لدى الجزائريين.
وأوضح الوزير أن النشاطات تهدف إلى مصالحة الجزائريين مع مرجعيتهم الدينية، وحتى لا نستورد ما هو بعيد عن عقيدتنا وثقافتنا"، مشيرا إلى أن ولايات الجنوب ستحظى بالتفاتة خاصة خلال الشهر الفضيل، من خلال تكثيف النشاطات المنسّقة بين الوزارات وإيصالها لأبعد نقطة في الجنوب الكبير.
ومن جهته أشار الأمين العام بالوزارة بوبكر خالدي، أنه تم التنسيق مع وزارة الثقافة "حتى يكون رمضان 1435 نظيفا من حيث المهرجانات الغنائية وغيرها من المهرجانات المنتظر تنظيمها خلال الشهر الفضيل، وهذا حفاظا على روحانية وخصوصية هذا الشهر المبارك".
وحسب المعطيات الإحصائية فإن الجزائر تحصي ما مجموعه 16.575 مسجدا، ستعرف كلها تنظيم نشاطات متنوعة على رأسها إقامة الصلوات بما فيها التراويح، إلى جانب المحاضرات والندوات والدروس المسجدية، ناهيك عن تنظيم النشاطات الخيرية ومن ذلك الدروس التوعوية بأهمية التكافل والرحمة بين الناس والابتعاد عن الجشع، والتوعية أيضا فيما يخص الأمراض المزمنة والصيام، وكذا استمالة 17 مليون جزائري يترددون على صلاة الجمعة من أجل بعث هذه الرسائل التحسيسية خدمة للمجتمع. وهي النشاطات التي يؤكد بشأنها يوسف بلمهدي، المكلف بالبرنامج أنها ستكون مؤطرة كليا من طرف الأئمة أو الأستاذة المتطوعين. مضيفا أنه من المقرر أن تحتفي المساجد بذكرى مناسبات دينية مثل غزوة بدر وفتح مكة إلى جانب الاحتفال بذكرى استرجاع السيادة الوطنية في الخامس جويلية، مع الإشارة إلى أن ولاية تيزي وزو ستحتضن معرض التاريخ والعلوم، وتنظيم زيارات للمتاحف. ناهيك عن تنظيم جائزة الجزائر الدولية للقرآن الكريم من 20 إلى 26 رمضان بمشاركة 43 دولة.
وأوضح الوزير أن النشاطات تهدف إلى مصالحة الجزائريين مع مرجعيتهم الدينية، وحتى لا نستورد ما هو بعيد عن عقيدتنا وثقافتنا"، مشيرا إلى أن ولايات الجنوب ستحظى بالتفاتة خاصة خلال الشهر الفضيل، من خلال تكثيف النشاطات المنسّقة بين الوزارات وإيصالها لأبعد نقطة في الجنوب الكبير.
ومن جهته أشار الأمين العام بالوزارة بوبكر خالدي، أنه تم التنسيق مع وزارة الثقافة "حتى يكون رمضان 1435 نظيفا من حيث المهرجانات الغنائية وغيرها من المهرجانات المنتظر تنظيمها خلال الشهر الفضيل، وهذا حفاظا على روحانية وخصوصية هذا الشهر المبارك".
وحسب المعطيات الإحصائية فإن الجزائر تحصي ما مجموعه 16.575 مسجدا، ستعرف كلها تنظيم نشاطات متنوعة على رأسها إقامة الصلوات بما فيها التراويح، إلى جانب المحاضرات والندوات والدروس المسجدية، ناهيك عن تنظيم النشاطات الخيرية ومن ذلك الدروس التوعوية بأهمية التكافل والرحمة بين الناس والابتعاد عن الجشع، والتوعية أيضا فيما يخص الأمراض المزمنة والصيام، وكذا استمالة 17 مليون جزائري يترددون على صلاة الجمعة من أجل بعث هذه الرسائل التحسيسية خدمة للمجتمع. وهي النشاطات التي يؤكد بشأنها يوسف بلمهدي، المكلف بالبرنامج أنها ستكون مؤطرة كليا من طرف الأئمة أو الأستاذة المتطوعين. مضيفا أنه من المقرر أن تحتفي المساجد بذكرى مناسبات دينية مثل غزوة بدر وفتح مكة إلى جانب الاحتفال بذكرى استرجاع السيادة الوطنية في الخامس جويلية، مع الإشارة إلى أن ولاية تيزي وزو ستحتضن معرض التاريخ والعلوم، وتنظيم زيارات للمتاحف. ناهيك عن تنظيم جائزة الجزائر الدولية للقرآن الكريم من 20 إلى 26 رمضان بمشاركة 43 دولة.