أطلقت العديد من الجمعيات الخيرية والتضامنية في ولاية أدرار مؤخرا، عدة مشاريع خيرية بهدف إدخال الفرحة على قلوب الأطفال اليتامى والعائلات المعوزة، ومن بين هذه المشاريع التضامنية؛ مشروع الحقيبة المدرسية وأضحية العيد المبارك التي تفصلنا عنها أيام قليلة.

وقد أطلقت تلك الجمعيات نداءات عديدة لإعلام المحسنين ورجال الأعمال بغية مساعدتهم على تحقيق هذه الأهداف النبيلة التي تخلق جوا من التضامن والتكافل الاجتماعي في هذه المناسبات، من خلال مساعدة المحتاجين.

لا تعد هذه المبادرات الأولى من نوعها، بل كانت لتلك الجمعيات مشاريع ناجحة سابقة جراء عزمهم وصدقهم بمساعدة الغير، حيث كسبوا ثقة الأطراف المحسنة في المجتمع بإشراكهم في زرع البسمة والفرحة على وجوه المعوزين، خاصة الأطفال اليتامى المتمدرسين.

وحسبما جاء على لسان بعض ممثلي تلك الجمعيات، على غرار جمعية "كافل اليتيم" و«الجمعية الخيرية" لمدينة أدرار، فإنهم تمكنوا من جمع عدد كبير من الحقائب المدرسية التي سوف توجه وتوزع على التلاميذ المعوزين.

كما أطلقت جمعية "بسمة الخير والتضامن" مشروع الحقيبة المدرسية وأضحية العيد، حتى يتمكنوا جميعا من جمع عدد مناسب من الأضاحي ليتم توزيعها على العائلات المعوزة.

وصارت الجمعيات الخيرية بأدرار تسارع الزمن بتحركاتها، في سبيل إعلام واسع في وسط المحسنين، بنشر الإعلانات والإشهار عبر مواقع التواصل الاجتماعي والساحات العمومية بمدينة أدرار، كما تعتمد على تكوين فرق من الشباب الخيري بلباس موحد يقومون بالاتصال المباشر ببعض التجار لتحسيسهم بشأن العمل الخيري.

وتعرف معظم مقرات الجمعيات الخيرية المنتشرة عبر كافة إقليم الولاية نشاطا منقطع النظير، وحسب السيدة صباح فنيش، المكلفة بالإعلام في جمعية "كافل اليتيم" الولائية وفروعها عبر 28 بلدية، فإنها تملك تجربة كبيرة في ترسيخ العمل الخير والتضامني خصوصا مع الأطفال اليتامى، حيث تم تنشيط مشروع الحقيبة المدرسية وجمع حقائب من داخل الولاية وخارجها، مضيفة بقولها: "نسعى أيضا إلى إنجاح مشروع أضحية العيد بهدف إدخال الفرحة والبسمة على الأطفال اليتامى وعائلاتهم ويتواصل العمل الخيري لهذه الجمعيات طوال السنة؛ كتنظيم الأعراس الجماعية ومساعدة المحتاجين في كل المناسبات الدينية، خصوصا في شهر رمضان والأعياد والدخول المدرسي.