تسيير النفايات بولاية الجزائر
محطة جديدة لإعادة التأهيل بزرالدة
- 853
ستستلم ولاية الجزائر قريبا محطة جديدة لإعادة تأهيل النفايات الخضراء بزرالدة، هذه الأخيرة يتم تحويلها إلى أسمدة نباتية تُستغل في مجال الفلاحة وإعادة تأهيل النفايات المنزلية
وفرز المواد القابلة لإعادة التصنيع. كما سيتم إنشاء وحدة جديدة لتحويل البلاستيك والأكياس البلاستيكية في القريب العاجل، حسبما أكدت مديرة مؤسسة تسيير مراكز ردم النفايات لجرم سهيلة.
وأعلنت سهيلة لجرم لـ "المساء"، أنه سيتم تحويل مركز ردم النفايات المنزلية الموجود بزرالدة (غرب العاصمة) ليدعَّم بمحطة لرسكلة النفايات الخضراء، حيث ستُستلم المحطة قريبا لتحول النفايات الخضراء إلى أسمدة نباتية تُستغل في مجال الفلاحة وكذا رسكلة النفايات المنزلية وفرز المواد القابلة لإعادة التصنيع. وأضافت محدثتنا أن مركز ردم النفايات "حميسي" بزالدة، يستقبل يوميا حوالي 550 شاحنة من طرف 41 بلدية بالعاصمة، بمعدل 1800 طن يوميا بقدرة فاقت ألفي طن. وينشط 500 عامل على مستوى مركز الردم حاليا، إلا أنه عند فتح وحدة فرز النفايات الخضراء ووحدة تحويل البلاستيك، يحتاج المركّب إلى عدد أكبر من الموظفين.
وأوضحت لجرم أن هناك مشروعا آخر يتمثل في إنشاء وحدة جديدة لتحويل البلاستيك والأكياس البلاستيكية في القريب العاجل، علما أن مؤسستها أبرمت اتفاقية مع مؤسستين وطنيتين؛ مؤسسة "سابتاكس" ذات مصنع خاص بالبلاستيك، والثانية "غوسنيقل"، تقوم باسترجاع البلاستيك كمادة أولية. وبالنسبة لمادة الكرتون فتقوم ببيعه للمؤسسة الخاصة "المنار"، التي تقوم، بدورها، بإعادة استغلاله من جديد.
وفيما يخص مادة الألمنيوم فهناك مؤسسة محلية تقوم بشرائها من المركز من أجل إعادة تصنيعها، تضيف محدثتنا. وأشارت مديرة مؤسسة تسيير مراكز ردم النفايات، إلى تواجد الكثير من الشركات الاقتصادية المختصة في إعادة الرسكلة، "مهتمة بالتعامل معنا، وتتنافس لفرز النفايات المنزلية القابلة للتدوير أو الرسكلة، مثل الحديد وبعض المواد الصلبة" .
وقالت في هذا الشأن: "قمنا ببيع أزيد من 6 أطنان من المواد المسترجعة منذ إطلاق المزادات العلنية، بقيمة مالية قُدرت بـ 96 مليون دينار جزائري. هذا المبلغ يُعد من مداخيل المؤسسة، حيث يدخل في تسيير الشركة ورواتب العمال، الذين لهم الحق في نسبة 25 بالمائة شهريا من مداخيل بيع هذه المواد المسترجعة".