"تاج" جاهز لتشريعيات 2017

عمار غول: ملف "دنيا بارك" مغلَق ولا يعنينا

عمار غول: ملف "دنيا بارك" مغلَق ولا يعنينا
  • القراءات: 1156
 نوال.ح نوال.ح

نفى وزير السياحة السابق ورئيس حزب تجمّع أمل الجزائر السيد عمار غول أمس، أن تكون له صلة مباشرة أو غير مباشرة بقضية نهب العقار بحظيرة "دنيا بارك"، مؤكدا في أول تصريح له للصحافة حول القضية، أن الوزير الأول عبد المالك سلال كان واضحا في رده على تصريحات وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعات التقليدية السيد عبد الوهاب نوري، وأنهى الجدل وأغلق الملف، من منطلق أن القضية تتعلق بمجرد سوء فهم و«خطأ" في إجراءات توزيع العقار بهذه الحظيرة، وهو ما تم تصحيحه واستدراكه. 

 السيد عمار غول الذي أجاب على تساؤلات الصحافة أمس على هامش افتتاح لقاء المكتب السياسي، أشار إلى أن "تصريحات الوزير الأول السيد عبد المالك سلال، أغلقت كل أبواب الشكوك والتأويلات المحرّضة". وكوزير سابق لقطاع السياحة، أكد أن حظيرة "دنيا بارك" مسيَّرة من طرف مؤسسة عمومية لا من طرف الوزارة، وعليه فإن مدير هذه الهيئة له كل الصلاحيات والاستقلالية في الإدارة والتسيير المالي.

وخلال فترة وزارته قام غول، على حد تعبيره، بزيارة تفقدية لهذه المؤسسة، وطالب مسيّريها بالاقتداء بتوجيهات الوزير الأول بخصوص تسيير هذا الفضاء، وهي المتعلقة بالسهر على الحفاظ على المساحات الخضراء، وتخصيص قطع أرضية لإنجاز مجموعة من المرافق الخاصة بالعائلات والأطفال.

كما جدّد غول تأكيده أنه لم يوزع ولو شبرا واحدا من أراضي "دنيا بارك"، ولم يمنح رخصا لأشخاص معيّنين، كما أن الوزارة ليس لها صلاحيات تحديد قائمة المتعاملين المستفيدين من مواقع داخل الحظيرة. كما أن القضية طُرحت بعد خروجه من الوزارة؛ الأمر الذي يجعله غير معني بهذه القضية التي شغلت الرأي العام والخاص في الفترة الأخيرة. 

وختم غول تصريحه بأن الوزير الأول هو المخول الوحيد للرد على كل التساؤلات والحسم في الموضوع، وعليه فإن الملف اليوم "مغلق ولا يعنينا".

 "تاج" جاهز لتشريعيات 2017

كشف رئيس حزب تجمّع أمل الجزائر السيد عمار غول أمس، أن حركته السياسية مستعدة لدخول معترك الانتخابات التشريعية بقائمة مفتوحة على الشباب والكفاءات والمرأة، متعهدا باقتراح برامج جديدة ومتنوعة، مستنبطة من انشغالات المجتمع المدني.

ووصف رئيس "تاج" موعد الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2017، بالمحطة "الهامة والقوية في مسيرة  بناء العمل الديمقراطي بالجزائر"، مؤكدا بمناسبة اجتماع المكتب السياسي، جاهزية تشكيلته السياسية لهذا الموعد؛ من خلال اقتراح بدائل وأفكار جديدة بعيدة عن التجريح ومعاداة الآخر، ليردف أن "كلا من المكتب السياسي والمكاتب الولائية وتلك المخصصة للجالية الوطنية المقيمة بالمهجر، حضّرت نفسها بشكل مسبق لموعد الاستحقاقات؛ لضمان التنظيم المحكم للحملة الانتخابية، واقتراح قوائم متنوعة تضم فئة الشباب والمرأة على وجه خاص، مع تجنيد تام لكل المناضلين"، وعليه فإن "تاج" عازم على أن تكون له مكانة قوية في الخريطة السياسية المقبلة.   

وبخصوص إمكانية لجوء الحزب إلى تحالفات مع حركات سياسية أخرى تحسبا للمواعيد الانتخابية المقبلة، أشار غول إلى أن" تاج" سيدخل الاستحقاقات بمفرده، غير أن الفكرة، حسبه، "تبقى في خانة الممكن إذا كانت هناك مقترحات جدية تعود بالفائدة على الوطن". 

من جهة أخرى، استغل رئيس الحزب فرصة اللقاء لتجديد اقتراحه على الطبقة السياسية، لاعتماد "ميثاق شرفي وأخلاقي" لضمان إدخال النزاهة والمصداقية للعمل السياسي، مع الاعتماد على البرامج والأفكار البنّاءة، وعرض البدائل مع الابتعاد عن التجريح والقذف"، مبرزا أن تصوره موجَّه لجميع الأحزاب بدون استثناء، وهو المقترح الذي من شأنه إعطاء دعم للديمقراطية.