غليزان
الطريق السيار شرق ـ غرب هيكل بدون روح
- 1033
لا يزال الطريق السيار شرق ـ غرب مجرد هيكل بدون روح رغم دخوله الخدمة منذ سنة 2012، باستثناء محطات الخدمات التي لم يتم تجهيزها لحد الساعة، فعلى طول الطريق السيار شرق ـ غرب وعلى مسافة تقدر بـ1022 كم، لا توجد سوى محطات الخدمات التابعة لمؤسسة “نفطال” المقدرة بـ48 محطة.
وحسب الدراسة المنجزة جول مشروع الطريق السيار شرق ـ غرب، والتي تؤكد إنجاز محطات خدمات للتزويد بالبنزين وتوفير مساحات توقف السيارات والشاحنات، التي تحولت إلى أماكن نوم داخل المركبات، وحتى الحافلات في الكثير من الأحيان خاصة الذين يقطعون مسافات طويلة ويغلبهم النّعاس.
كما توفر المحطات بعض المشروبات والمأكولات للمسافرين عن طريق المحلات التجارية والمقاهي التي تم تأجيرها من قبل بعض المستثمرين وتم تشغيلها مع بداية استغلال الطريق، حيث تبقى المنشآت الوحيدة التي يمكن للمسافر الاستفادة منها، بينما كل الملحقات التي من المفروض أن تكون بالطريق السيار شرق ـغرب لم تدخل الخدمة، أو لم تنجز بعد، ليبقى الطريق هيكلا بدون روح.
وعلى طول المسافة العابرة لولاية غليزان والمقدرة بـ87,4 كم، يلاحظ غياب التغطية بالهاتف النقال، حيث لا يمكن للمسافر إجراء مكالمات أو استعمال شبكة الأنترنت، في حين تبقى التغطية ضعيفة عند الاقتراب من المدن المجاورة للطريق، كما يصعب أيضا التقاط أي محطة إذاعية بما في ذلك الإذاعات المحلية.
من جهتها أغلب موزعات النقود التي وضعها البنك الخارجي الجزائري لمرافقة المشروع توجد خارج الخدمة بأغلبية المحطات، وتبقى مجرد آلات مثبتة داخل المحطات إلى إشعار آخر، كما أن المحطات لا توفر خدمات التشحيم والتفريغ والغسل وغيرها من الخدمات الملحقة بالمحطات.
أما باقي المنشآت والتجهيزات من مساحات راحة وترفيه وفنادق فأغلبها في طور الإنجاز، وقد تطول مدة دخولها الخدمة حتى يتمكن المسافرون من الاستفادة من خدماتها خاصة الذين يقطعون مسافات طويلة.
أكثر من 1500 مسجل بمؤسسات التكوين المهني
يتعدى عدد المسجلين للدورة التكوينية الجديدة بولاية غليزان، 1500 مسجل في مختلف الأنماط والأجهزة عبر مختلف مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين المتواجدة عبر تراب الولاية.
المكلّف بالاتصال والإعلام بمديرية القطاع بالولاية السيد أحمد مولفي، أكد لنا أن هذه الدورة التي ستنتهي التسجيلات بها يوم 17 سبتمبر الجاري، خصص لها 4200 منصب تكوين جديد في مختلف الأنماط، من بينها 2170 منصبا في التكوين الإقامي موزعة على 91 فرعا منها فروع مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وهذا على 36 تخصصا إقاميا ضمن 12 شعبة مهنية.
أما بخصوص التخصصات الجديدة التي سيستفيد منها القطاع خلال هذه الدورة، فهناك فرع التكوين عن طريق التمهين في تخصص “مراقبة النّوعية في صناعة الأغذية الزراعية”، يتحصل المتربص بعد نهاية التكوين به على شهادة تقني سامي، إضافة إلى تخصص عون تجاري عن طريق التكوين الإقامي، وهذا على مستوى بلدية وادي ارهيو.
كما كشف المتحدث أن مسؤولي القطاع قاموا بتنظيم حملات إعلامية على مستوى جميع بلديات الولاية من خلال تعليق لافتات إشهارية، وتخصيص ملصقات ومطويات في دور الشباب لتعريف الراغبين في الولوج إلى عالم الشغل بالتخصصات التي يتوفر عليها القطاع، مع برمجة معارض خارجية بدور الشباب والثقافة الواقعة بالبلديات التي تتواجد فيها المؤسسات التكوينية.