قال الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني أمس، إن تشكيلته السياسية "تبقى في مقدمة الداعين إلى وفاق وطني وإلى حوار مؤسساتي يكون ذا مصداقية يخدم المصلحة العليا للبلاد".

وجاءت تصريحات غويني خلال تنشيطه ندوة بالمركز الثقافي، باقي الطاهر بمدينة البيض، حضرها مناضلو حزبه وأنصاره، جدد خلالها استعداد تشكيلته السياسية للعمل مع كل القوى الحية في البلاد لأجل غد أفضل للجزائر.

وبعد أن دعا الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني إلى ضرورة ضمان "سلامة" العملية الانتخابية، أبرز بالمقابل أهمية انخراط مختلف فئات المجتمع خصوصا الشباب منهم في النشاط السياسي وفتح قنوات الحوار لتعزيز اللحمة الوطنية بما يسمح بالتصدي لكل التهديدات الخارجية. كما شدد على ضرورة تنويع الاقتصاد الوطني من خلال تطوير الاستثمار الفلاحي والاستغلال الأمثل لجميع الثروات التي تزخر بها البلاد.

وبالمناسبة، أعرب فيلالي غويني في تدخله عن آماله في نجاح اجتماع وزراء الدول المصدرة للنفط المزمع عقده في الجزائر والذي وصفه بأنه "فرصة تاريخية" للجزائر لإقناع شركائها وإيجاد مخرج لأزمة تدهور أسعار النفط في الأسواق العالمية.