فيما يطالب البعض بتطهير المحيط من القمامة
تعبيد الطرق مطلب سكان حي قايدي ببرج الكيفان
- 1541
نسيمة زيداني
يطالب سكان حي قايدي ببرج الكيفان، السلطات المحلية بضرورة الالتفات إلى مشاغلهم المتمثلة بالدرجة الأولى في تعبيد الطرق المهترئة، حيث أعرب هؤلاء عن تأسفهم بسبب عدم مبالاة المعنيين بالصعوبات التي تواجههم في التنقل، كما يشتكي بعض السكان من انتشار القمامة في نفس الحي وعدم مرور شاحنات التطهير بشكل منتظم لإزالتها.
وأكدت شهادات السكان لـ«المساء»، أن حي قايدي لم يستفد من أي مشروع تهيئة منذ فترة طويلة، رغم الشكاوى العديدة المودعة لدى المجالس المنتخبة، حيث يعيش السكان وضعية صعبة في فصلي الشتاء والصيف بسبب الحفر والمطبات التي كانت سببا في عطب العديد من السيارات، كما أن السكان يجدون صعوبات في الخروج والدخول إلى بيوتهم سيرا على الأقدام بسبب الأوحال مع تهاطل الأمطار وتناثر الغبار صيفا.
وأوضح بعض المواطنين أن السلطات المحلية لم تحرك ساكنا للقضاء على النقاط السوداء، علما أن مسالك الحي لم تشهد أية عمليات تهيئة وتعبيد منذ سنوات، مما جعل معظمها يتحول إلى طرق ترابية يصعب عبورها، إضافة إلى الانتشار الكبير للنفايات المنزلية بشكل عشوائي نتيجة عدم احترام بعض السكان لأوقات وأماكن رميها، حيث باتت تشكل ديكورا شوه المنظر الجمالي والعمراني للمنطقة، وساهم في انتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة.
وأضاف السكان أن الحي تحول إلى شبه مفرغة عمومية، وترجع هذه الأوضاع إلى عمليات الرمي العشوائي للنفايات المنزلية، وكذا تماطل عمال النظافة في القيام بعملهم، مما قد يؤدي إلى حدوث مشكل إيكولوجي.
وعبر قاطنو حي قايدي عن تأسفهم من تصرفات الباعة الذين يرمون بقايا بضاعتهم بشكل عشوائي، إضافة إلى المياه الملوثة الناجمة عن تنظيف المحلات المقابلة للحي، كما تعود أسباب تراجع المنظر الجمالي لأغلب هذه الأحياء إلى تراكم القمامة عبر مختلف المساحات، والتي تعود إلى غياب الوعي لدى بعض المواطنين وكذا التجار الذين لا يحترمون الشروط المتعلقة بالنظافة.
وأكد السكان أن النفايات تبقى أمام البيوت والمحلات لمدة طويلة بسبب عزوف أعوان النظافة عن العمل، وهي الحالة التي أثارت غضبهم، لاسيما الذين يقطنون بالقرب من هذه الأماكن، حيث أعربوا عن رفضهم لهذه الوضعية التي تعرفها هذه الأحياء وذلك بتراكم كميات هائلة من النفايات، مما يعرضها إلى التعفن، فتنبعث منها روائح كريهة، ناهيك عن المشاكل الأخرى الناجمة عن هذه الظاهرة التي تهدد صحة وسلامة المواطنين، لهذا يطالب سكان الحي السلطات البلدية التدخل لحل هذه المشاكل التي باتت تؤرقهم.
وأكدت شهادات السكان لـ«المساء»، أن حي قايدي لم يستفد من أي مشروع تهيئة منذ فترة طويلة، رغم الشكاوى العديدة المودعة لدى المجالس المنتخبة، حيث يعيش السكان وضعية صعبة في فصلي الشتاء والصيف بسبب الحفر والمطبات التي كانت سببا في عطب العديد من السيارات، كما أن السكان يجدون صعوبات في الخروج والدخول إلى بيوتهم سيرا على الأقدام بسبب الأوحال مع تهاطل الأمطار وتناثر الغبار صيفا.
وأوضح بعض المواطنين أن السلطات المحلية لم تحرك ساكنا للقضاء على النقاط السوداء، علما أن مسالك الحي لم تشهد أية عمليات تهيئة وتعبيد منذ سنوات، مما جعل معظمها يتحول إلى طرق ترابية يصعب عبورها، إضافة إلى الانتشار الكبير للنفايات المنزلية بشكل عشوائي نتيجة عدم احترام بعض السكان لأوقات وأماكن رميها، حيث باتت تشكل ديكورا شوه المنظر الجمالي والعمراني للمنطقة، وساهم في انتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة.
وأضاف السكان أن الحي تحول إلى شبه مفرغة عمومية، وترجع هذه الأوضاع إلى عمليات الرمي العشوائي للنفايات المنزلية، وكذا تماطل عمال النظافة في القيام بعملهم، مما قد يؤدي إلى حدوث مشكل إيكولوجي.
وعبر قاطنو حي قايدي عن تأسفهم من تصرفات الباعة الذين يرمون بقايا بضاعتهم بشكل عشوائي، إضافة إلى المياه الملوثة الناجمة عن تنظيف المحلات المقابلة للحي، كما تعود أسباب تراجع المنظر الجمالي لأغلب هذه الأحياء إلى تراكم القمامة عبر مختلف المساحات، والتي تعود إلى غياب الوعي لدى بعض المواطنين وكذا التجار الذين لا يحترمون الشروط المتعلقة بالنظافة.
وأكد السكان أن النفايات تبقى أمام البيوت والمحلات لمدة طويلة بسبب عزوف أعوان النظافة عن العمل، وهي الحالة التي أثارت غضبهم، لاسيما الذين يقطنون بالقرب من هذه الأماكن، حيث أعربوا عن رفضهم لهذه الوضعية التي تعرفها هذه الأحياء وذلك بتراكم كميات هائلة من النفايات، مما يعرضها إلى التعفن، فتنبعث منها روائح كريهة، ناهيك عن المشاكل الأخرى الناجمة عن هذه الظاهرة التي تهدد صحة وسلامة المواطنين، لهذا يطالب سكان الحي السلطات البلدية التدخل لحل هذه المشاكل التي باتت تؤرقهم.