أكد وزير السياحة والصناعات التقليدية والبيئة، السيّد عبد الوهاب نوري، خلال الزيارة التي قام بها أمس، إلى وهران، على توفير كافة شروط إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة، رافضا استلام أي مشروع سياحي أو فندقي لا يحترم هذه الفئة من المجتمع، مؤكدا أن وزارته تعمل على أن تكون مدينة وهران قطبا سياحيا بامتياز خاصة وأنها أصبحت في الآونة الأخيرة وجهة سياحية للعديد من رجال المال والأعمال.

وفي هذا السياق ثمّن السيّد نوري، مختلف البرامج والمشاريع التي تدعمت بها ولاية وهران والتي تعدت 132 مشروعا من بينها 54 مشروعا في طور الإنجاز بطاقة استيعاب تعادل 7950 سريرا. 

من جانب آخر أكد السيّد الوزير على ضرورة إنجاز مختلف هذه المشاريع وفق المواصفات العالمية، مشيرا إلى الدعم الكبير الذي توليه دائرته لقطاع السياحة عامة ولولاية وهران خاصة التي تعد من الحظائر العالمية الكبيرة في الحوض المتوسطي.

وفي هذا السياق عرّج وزير السياحة على مختلف البرامج التي تشرف عليها الوزارة والتي تصل إلى 1560 مشروعا بطاقة استيعاب تفوق 200 ألف سرير بكلفة قدرت بـ٧٤٧ مليار دج من بينها أزيد من 550 مشروعا هو في طور الإنجاز بطاقة استيعاب تعادل 77793 سريرا وبغلاف مالي يقدر بـ248 مليار دج.

كما اغتنم وزير السياحة والبيئة والصناعات التقليدية، المناسبة ليجدد الدعوة لمختلف المتعاملين الاقتصاديين في مجال السياحة والفندقة للالتزام في الدراسات التقنية والإنجاز بالظروف الخاصة التي تعرفها شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة من منطلق أن السياحة للجميع خاصة وأن الكثير منهم بات يعرف الكثير من المشاكل والصعوبات على مستوى هذه المرافق، الأمر الذي اعتبره إجحافا في حقهم رافضا بالمناسبة استلام أي مشروع لا يحترم هذه الفئة الهشة من المجتمع. من جهة أخرى وبشأن التوسع السياحي، أكد السيّد نوري، أن دائرته الوزارية تقوم بعمل جبار بالتنسيق مع مختلف ولاة الجمهورية، لوضع رزنامة لكافة المناطق يتم تحيينها بشكل مستمر حتى تكون للمسيرين المشرفين على العملية. للعلم فإن وزير السياحة كان مرفوقا في زيارته إلى وهران بوزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة، السيّدة مونية مسلم، وكذا الوزيرة المنتدبة لدى وزير السياحة المكلّفة بالصناعة التقليدية السيّدة عائشة طاغابو.