بعد الوجه المشرّف في مونديال البرازيل
الهدف المقبل... التتويج بكأس إفريقيا في المغرب
- 795
ط/ب
سيكون الهدف القادم للمنتخب الوطني التأهل إلى كأس أمم إفريقيا 2015، التي ستدور وقائعها بالمغرب بعد ستة أشهر من الآن، حيث وقع الخضر في المجموعة الثانية في التصفيات إلى جانب مالي وإثيوبيا، والفائز من مباراة البنين ومالاوي. وسيبدأ رفاق فيغولي مشوارهم في هذه التصفيات خلال شهر سبتمبر من السنة الحالية، فبعد الأداء الرائع في كأس العالم 2014 بالبرازيل وخروجهم المشرّف في الدور ثمن النهائي بعد مباراة تاريخية أمام ألمانيا، لن يلعب الفريق الوطني في المناسبات القادمة من أجل الأدوار الثانوية، وبهذا سيرفع التحديات الكبيرة بعد أن شرّف العرب، وأبان عن أنه فريق كبير في القارة الإفريقية.
عودة المنتخب الوطني إلى أجواء المنافسة لن تدوم طويلا؛ فهي فترة شهرين فقط وسيظهر جابو، فيغولي وبراهمي من جديد، لرفع تحد آخر، وهو التأهل إلى كأس إفريقيا، التي ستُلعب في بلد مجاور، وهو المغرب، والتي ستكون الإنجاز الثاني الذي سيسعى الخضر لتحقيقه بداية السنة المقبلة، فكل الظروف مواتية لكي يحقق محاربو الصحراء ذلك، خاصة أنهم خلال التصفيات سيلعبون في مجموعة متوازنة، وقد سبق لهم وأن فازوا على الماليين في التصفيات الخاصة بكأس العالم الجارية وقائعها بالبرازيل. كما سيدخل الفريق الوطني التصفيات المؤهلة أيضا إلى موعد المغرب، بروح معنوية كبيرة وبعقلية المنتخب الذي وقف الند للند أمام ألمانيا وتأهل إلى ثمن نهائي كأس العالم، لهذا فإن المهمة إن استطاع اللاعبون أن يحافظوا على تركيزهم وروحهم الجماعية مع وضع أرجلهم على الأرض، لن تكون صعبة لاقتطاع تأشيرة العبور إلى كان 2015.
غوركوف سيكون أمام تحدّ صعب
وسيعرف المنتخب الذي كان مفخرة الجزائر والعرب والأفارقة في مونديال البرازيل، تغييرا في العارضة الفنية؛ حيث سيشرف عليه مستقبلا الفرنسي غوركوف، الذي سيعوّض وحيد حليلوزيتش الراحل عن الفريق، بعد أن حقق إنجازا كبيرا في كأس العالم، فالمدرب الفرنسي الذي من المنتظر أن يبدأ عمله في الأيام القادمة، على أقصى تقدير شهر أوت المقبل، سيكون في تحد صعب، وفي مهمة أشبه ما تكون انتحارية؛ لأنه سيكون مطالبا بتحقيق نتائج أفضل من التي حققها حليلوزيتش، الذي يخرج من الفريق الوطني محققا الهدف المسطر له من قبل الفاف، فغوركوف سيدرب الخضر بهدف التأهل إلى كأس أمم إفريقيا، وهذا أمر مفروغ منه، ثم أداء مشوار جيد في هذه البطولة بنية التتويج باللقب القاري، ومنه التأهل إلى كأس العالم القادمة سنة 2018 بروسيا، كل هذه الرهانات ستجعل مهمة غوركوف صعبة على رأس العارضة الفنية للخضر، الذين فُتحت شهيتهم بتحقيق إنجازات أخرى مستقبلا، خاصة أن معظم اللاعبين شبان ولديهم مستقبل كبير، فقد أثبتت تجربتهم في كأس العالم بأننا ربحنا فريقا ومجموعة جيدة، لا يلزمها سوى الاستقرار والاهتمام بها.
الجمهور الرياضي متشائم
من جهته، فقد أبدى الجمهور الجزائري تشاؤمه من المشوار الذي ينتظر الخضر في كأس أمم إفريقيا القادمة بالمغرب، في حال تأهل الفريق الوطني، حيث يرون بأن مجيئ مدرب آخر بهذه السرعة وفي هذا الوقت بالذات، لن يخدم كثيرا الفريق الوطني، الذي يحتاج إلى الاستقرار في عارضته الفنية، فبقاء حليلوزيتش هو الحل، حسب محبي الفريق الوطني، الذين احتضنوا المدرب البوسني وأحبوه، خاصة بعد أن أهدى الجزائر إنجازا عجز عنه سابقوه، بقيادة الخضر إلى الدور ثمن النهائي لكأس العالم، فالجمهور الجزائري الذي قال عنه حليلوزيتش بأن ”هناك 40 مليون مدرب”، يرى أن تسليم المهام بين حليلوزيتش وغوركوف سيكون خطرا على الفريق الوطني، الذي، حسبهم، لن تكون حظوظه وفيرة في كأس إفريقيا القادمة، فغوركوف سيرث فريقا مكوَّنا، ولن يكون أمامه سوى أن يدفع بهم إلى الأمام، غير أن على اللاعبين أن يعتادوا على طريقة أخرى في التعامل والعمل معه، وهذا ما من شأنه أن يأخذ وقتا كبيرا، حتى يتعرف الفرنسي على عقلية عناصره، في حين فإن حليلوزيتش تواجد معهم منذ ثلاث سنوات ويعرف لاعبيه واحدا واحدا، وهذا ما يُعد أمرا إيجابيا في مواصلة المشوار في أحسن الظروف.
عودة المنتخب الوطني إلى أجواء المنافسة لن تدوم طويلا؛ فهي فترة شهرين فقط وسيظهر جابو، فيغولي وبراهمي من جديد، لرفع تحد آخر، وهو التأهل إلى كأس إفريقيا، التي ستُلعب في بلد مجاور، وهو المغرب، والتي ستكون الإنجاز الثاني الذي سيسعى الخضر لتحقيقه بداية السنة المقبلة، فكل الظروف مواتية لكي يحقق محاربو الصحراء ذلك، خاصة أنهم خلال التصفيات سيلعبون في مجموعة متوازنة، وقد سبق لهم وأن فازوا على الماليين في التصفيات الخاصة بكأس العالم الجارية وقائعها بالبرازيل. كما سيدخل الفريق الوطني التصفيات المؤهلة أيضا إلى موعد المغرب، بروح معنوية كبيرة وبعقلية المنتخب الذي وقف الند للند أمام ألمانيا وتأهل إلى ثمن نهائي كأس العالم، لهذا فإن المهمة إن استطاع اللاعبون أن يحافظوا على تركيزهم وروحهم الجماعية مع وضع أرجلهم على الأرض، لن تكون صعبة لاقتطاع تأشيرة العبور إلى كان 2015.
غوركوف سيكون أمام تحدّ صعب
وسيعرف المنتخب الذي كان مفخرة الجزائر والعرب والأفارقة في مونديال البرازيل، تغييرا في العارضة الفنية؛ حيث سيشرف عليه مستقبلا الفرنسي غوركوف، الذي سيعوّض وحيد حليلوزيتش الراحل عن الفريق، بعد أن حقق إنجازا كبيرا في كأس العالم، فالمدرب الفرنسي الذي من المنتظر أن يبدأ عمله في الأيام القادمة، على أقصى تقدير شهر أوت المقبل، سيكون في تحد صعب، وفي مهمة أشبه ما تكون انتحارية؛ لأنه سيكون مطالبا بتحقيق نتائج أفضل من التي حققها حليلوزيتش، الذي يخرج من الفريق الوطني محققا الهدف المسطر له من قبل الفاف، فغوركوف سيدرب الخضر بهدف التأهل إلى كأس أمم إفريقيا، وهذا أمر مفروغ منه، ثم أداء مشوار جيد في هذه البطولة بنية التتويج باللقب القاري، ومنه التأهل إلى كأس العالم القادمة سنة 2018 بروسيا، كل هذه الرهانات ستجعل مهمة غوركوف صعبة على رأس العارضة الفنية للخضر، الذين فُتحت شهيتهم بتحقيق إنجازات أخرى مستقبلا، خاصة أن معظم اللاعبين شبان ولديهم مستقبل كبير، فقد أثبتت تجربتهم في كأس العالم بأننا ربحنا فريقا ومجموعة جيدة، لا يلزمها سوى الاستقرار والاهتمام بها.
الجمهور الرياضي متشائم
من جهته، فقد أبدى الجمهور الجزائري تشاؤمه من المشوار الذي ينتظر الخضر في كأس أمم إفريقيا القادمة بالمغرب، في حال تأهل الفريق الوطني، حيث يرون بأن مجيئ مدرب آخر بهذه السرعة وفي هذا الوقت بالذات، لن يخدم كثيرا الفريق الوطني، الذي يحتاج إلى الاستقرار في عارضته الفنية، فبقاء حليلوزيتش هو الحل، حسب محبي الفريق الوطني، الذين احتضنوا المدرب البوسني وأحبوه، خاصة بعد أن أهدى الجزائر إنجازا عجز عنه سابقوه، بقيادة الخضر إلى الدور ثمن النهائي لكأس العالم، فالجمهور الجزائري الذي قال عنه حليلوزيتش بأن ”هناك 40 مليون مدرب”، يرى أن تسليم المهام بين حليلوزيتش وغوركوف سيكون خطرا على الفريق الوطني، الذي، حسبهم، لن تكون حظوظه وفيرة في كأس إفريقيا القادمة، فغوركوف سيرث فريقا مكوَّنا، ولن يكون أمامه سوى أن يدفع بهم إلى الأمام، غير أن على اللاعبين أن يعتادوا على طريقة أخرى في التعامل والعمل معه، وهذا ما من شأنه أن يأخذ وقتا كبيرا، حتى يتعرف الفرنسي على عقلية عناصره، في حين فإن حليلوزيتش تواجد معهم منذ ثلاث سنوات ويعرف لاعبيه واحدا واحدا، وهذا ما يُعد أمرا إيجابيا في مواصلة المشوار في أحسن الظروف.