ارتفع الإنتاج الصناعي للقطاع العمومي بـ4ر1% خلال الثلاثي الثاني 2016 مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، لكن مع تسجيل نتائج متفاوتة بين مختلف الأنشطة، حسبما أفاد به الديوان الوطني للإحصائيات. 

ومن دون احتساب المحروقات، سجل نمو القطاع الصناعي العمومي معدلا يقارب 9ر2% خلال الربع الثاني 2016 على أساس سنوي. 

وتم تسجيل هذا النمو الطفيف في الانتاج الصناعي بفضل تحسن الانتاج في عدد من الأنشطة لاسيما في فرع الخشب، الفلين، الورق والطباعة (2ر40%)، صناعة الجلود والأحذية (7ر11 %)، الكيمياء والبلاستيك والمطاط (4ر11%)، مواد البناء والخزف والزجاج (8ر6%) والطاقة (9ر4%). 

وفي فرع "الكيمياء والمطاط والبلاستيك" تم تسجيل أعلى مستوى نمو في فرع البلاستيك (102%) والكيمياء العضوية (1ر27%) وصناعة الأسمدة والمبيدات (6ر24%) وصناعة المنتجات الصيدلانية (9ر22%). 

أما في مجال مواد البناء والخزف والزجاج، فقد تم تسجيل ارتفاعا بـ6ر33% في صناعة الزجاج متبوعة بمواد البناء الحمراء (3ر31%)، صناعة منتجات الإسمنت ومواد البناء المتنوعة (9%). 

وفي مجال النسيج، تم تسجيل نموا بـ5ر2% في الثلاثي الثاني 2016 بفضل نتائج جيدة محصل عليها في صناعة المواد الوسيطة للنسيج (8ر11%). 

وفي مقابل ذلك، تم تسجيل تراجع في شعب الصناعات الغذائية والتبغ وأعواد الكبريت (-7ر5%) والمناجم والمحاجر (-1ر4%) وصناعات المعادن والتعدين والميكانيك والإلكترونيك والكهرباء (5ر3%) والمحروقات (3ر2%). 

كما واصلت الصناعات الزراعية منحناها التنازلي خلال الثلاثي الأول لانكماش في الصناعات التبغية وأعواد الكبريت (-1ر17 بالمائة) وعمل البذور (- 7ر6 بالمائة). 

من جهتها، سجلت صناعة الحليب تراجعا بـ 1ر2 بالمائة. 

وسجلت المناجم والمحاجر تراجعا بـ1ر4 بالمائة بعد ارتفاعين متتاليين في الثلاثي الرابع لـ2015 والثلاثي الأول لـ 2016 نظرا لتراجع استخراج الصلصال والرمل (4ر8 بالمائة). 

في نفس الميدان، سجل استخراج الفوسفات قفزة نوعية بزيادة قدرت بـ 5ر22 بالمائة. 

وبعد ارتفاع في الفصل الأول من 2016 (+2ر4 بالمائة)، سجلت صناعات المعادن والتعدين والميكانيك والإلكترونيك والكهرباء معدلات بـ -5ر3 بالمائة في الثلاثي الثاني. 

ويأتي هذا التراجع بسبب انخفاض بعض نشاطات القطاع مثل صناعة مواد الاستهلاك الميكانيكية (-1ر98 بالمائة) وصناعة وتحويل المعادن غير الحديدية (-97 بالمائة) وصناعة التجهيزات الميكانيكية (-7ر32 بالمائة) ومواد الاستهلاك الحديدي (-7ر29 بالمائة) والتجهيزات الكهربائية (-7ر6 بالمائة). وفيما يخص قطاع التعدين وتحويل الصلب، فقد تراجع بـ 4ر4 بالمائة. 

وتم تسجيل إرتفاعات في صناعة المركبات الصناعية (2ر39 بالمائة) ومواد الإستهلاك الكهربائية (+7ر48 بالمائة) وصناعة التجهيزات الحديدية (+15بالمائة).