بمشاركة 17 «حسناء» من مختلف أنحاء العالم:
اختيار «سفيرة الجزائر للسياحة» الليلة بسوفيتال
- 997
ستتنافس اليوم 17 جميلة قادمة من كل من إفريقيا، آسيا وأوروبا وجزائرية على لقب ملكة جمال لؤلؤة العالم وسفيرة الجمال الجزائري لتكون سفيرة للسياحة الجزائرية عبر العالم اليوم، بفندق السوفيتال، في سهرة يجتمع فيها الجمال والأصالة. اختار القائمون عليها أن تكون فرصة للتعريف بالإرث الثقافي والسياحي الجزائري من خلال الضيفات اللواتي أتيحت لهنّ فرصة التعرّف على الطبيعة الجزائرية الخلاّبة ومعالمها السياحية الجذّابة ورموزها التاريخية لتنقل تفاصيلها بعد العودة، حسبما أكده السيّد أمين سبيع، صاحب وكالة «ويستون للاتصال» ورئيس منظمة ملكة لؤلؤة جمال العالم التي تأسست السنة الماضية.
السيّد سبيع، خص «المساء» بهذا الحديث فقال: «أنا جزائري مقيم بالخارج لكن عشق الوطن يسري بدمي. حاولت من خلال هذه الفعالية الفنية إظهار صورة الجزائر للعالم، إذ سيحضر تفاصيل المسابقة صحافيون من مختلف الدول وهي فرصة لإظهار الكثير من الجوانب الايجابية لوطننا والتي لا يعرفها الغير على غرار جمال الطبيعة الساحرة، هي فرصة للترويج للسياحة الجزائرية ومن ثمة تطويرها، حرصنا خلال مدة أسبوع وهي فترة إقامة العارضات القادمات للمشاركة في المسابقة على تعريفهن بمختلف المناطق السياحية والتاريخية الوطنية منها زيارة مقام الشهيد وأخرى لمتحف الجيش للتعريف ببطولات رجالات الوطن، لامسنا ردود أفعال ايجابية من قبل الفتيات اللواتي أشرن إلى أنهن اخترن قضاء عطلهن القادمة بالجزائر رفقة ذويهن للتمتع بأوقات جميلة في رحاب الجمال والخضرة، وهذا مكسب كبير بالنسبة لنا».
وأضاف محدثنا قائلا»: علاوة على التعريف بالسياحة نسعى لإظهار الزخم الثقافي المادي الجزائري على غرار اللباس التقليدي الجزائري والمتنوع، حيث اخترنا أن يضم برنامج السهرة عروضا للباس التقليدي، البداية سترتدي كل عارضة اللباس التقليدي الخاص ببلدها، ثم تقمن بعد ذلك بارتداء اللباس التقليدي الجزائري الأصيل لمختلف ولايات الوطن والمصمم من طرف السيّدة نهى دراجي، سيكون كل من البدرون، الكراكو، القفطان، الشدة التلمسانية والجبّة القبائلية وغيرها حاضرة على المنصة».فيما يخص مجموع المواصفات التي لابد أن تتوفر في العارضة التي ستلقّب بملكة اللؤلؤة، قال السيد أمين: «علاوة على الصفات المتفق عليها دوليا والخاصة بقانون اختيار الجميلات والمتمثلة في القامة ابتداء من 1.70، والسن ما بين 18 و28 سنة، هناك أيضا الجمال الجسدي والفكري لأن الملكة المتوّجة ستكون سفيرة للجزائر عبر العالم، وسنعمل بدورنا على تعريفها بعادات وتقاليد ولغة الجزائر لتمثلها أحسن تمثيل».