شرع المتعامل الريادي للهاتف النقال «أوريدو» في التسويق التجاري لخدمات الجيل الرابع بعد فتح الشبكة في الثامن من أكتوبر الجاري عبر كل من ولايات تلمسان، تيزي وزو وبشار، تحت شعار «وريدو. ديما بلوس» لمرافقة الحملة الاشهارية القوية التي ستروج لخدمة الجيل الرابع 4G الذي سترافقه عروض ترويجية سيشرع في إطلاقها يوم الأحد القادم بمزايا جديدة وبأفضل الأسعار في السوق من شأنها إحداث ثورة في الاتصالات مع الرفع من مستوى التنافسية.

شريحة جديدة، عقد وعروض متنوعة وسرعة تفوق 10 مرات خدمات الجيل الثالث ..هي أبرز النقاط التي تميز خدمة الجيل الرابع التي لطالما انتظر «أوريدو» إطلاقها، وهو الذي استعد لها منذ شهور من نواحي عدة.

 نائب المدير العام لـ«أوريدو» السيد جيان لوكا رودولفي، وخلال ندوة صحفية خاصة بالإطلاق التجاري لهذه التكنولوجيا الجديدة، أكد صفحة جديدة في تاريخ الهاتف النقال ستفتح بالجزائر وتم الإعداد لها بقوة سواء من ناحية العروض أو الوسائل التقنية وحتى البشرية، بالاضافة إلى الاستثمارات التي ستتواصل خلال المرحلة القادمة بغرض تطوير الشبكة أكثر.

المسؤول ألزم مؤسسته بتغطية جميع ولايات الوطن في آجال لا تتعدى السنة. ومن المنتظر تغطية عشرين ولاية بخدمة الجيل الرابع قبل نهاية السنة الجارية، لاسيما الجزائر العاصمة، وهران، سطيف وقسنطينة، كما أكد المتدخل أن خدمات الجيل الرابع ستكون بنفس تسعيرة الجيل الثالث، مضيفا أن «أوريدو» له كل الموارد البشرية والتقنية اللازمة لضمان نوعية عالية للخدمات وضمان شبكة فعالة.

الخدمات الجديدة للجيل الرابع ستمكن زبائن «أوريدو» من اكتشاف تطورات هامة فيما يخص سرعة التحميل والتلفزيون على النقال،

والمشاهدة الحية والمكالمات الصوتية بجودة عالية HD، علما أن سرعة التدفق تتجاوز 10 مرات السرعة التي كانت عليها خدمات الجيل الثالث حسب السيد جيان لوكا الذي أكد أن تسهيلات في تفعيل الجيل الرابع لدى زبائن المتعامل المطالبين بالتقدم الى أحد فضاءات «أوريدو» أو إلى إحدى نقاط البيع المُعتمدة حيث يستفيد مجانا من شريحة SIM مُكيّفة للجيل الرابع، مع الاحتفاظ بنفس الرقم. علما أن الشريحة مكيفة أيضا لخدمتي الجيل الثاني والثالث عند تنقل الزبون إلى الولايات الأخرى المُغطاة بشبكة «أوريدو».

للتذكير، كان المتعامل «»أوريدو» قد أجرى تجارب تقنية ناجحة للجيل الرابع وكذا عروض للإطلاق التجاري المُسبق لخدماته للجيل الرابع بولاية تلمسان شهر جويلية الماضي، حيث بلغت السرعة القصوى 70 ميقا بايت / الثانية (s/bM07)، ليؤكد بذلك ريادته التكنولوجية وإسهامه في إنجاح الثورة الرقمية والصناعة الرقمية في الجزائر.