عين الطويلة - خنشلة
إجراء القرعة للمستفيدين من 371 سكنا اجتماعيا
- 1468
أجريت أول أمس بقاعة السينما في بلدية عين الطويلة بخنشلة، عملية القرعة الخاصة بقائمة السكنات العمومية الإيجارية في إطار برنامج 371 وحدة سكنية، بإشراف من مصالح دائرة عين الطويلة والتنسيق مع ديوان الترقية والتسيير العقاري والبلدية.
سيتم كمرحلة أولى بعد عملية القرعة، توزيع 171 وحدة سكنية جاهزة على مستحقيها خلال الأيام القليلة القادمة، في حين مازالت الأشغال جارية لتسليم 200 وحدة سكنية أخرى قبل نهاية السنة، بعد الشروع في عملية التهيئة الخارجية لهذا القطب العمراني الجديد الذي يضم أيضا 400 وحدة سكنية في صيغة الاجتماعي الإيجاري.
تجدر الإشارة إلى أن بلدية عين الطويلة من البلديات القليلة بخنشلة التي استطاعت أن تقلص من أزمة السكن وتلبي احتياجات عدد كبير من المواطنين، خاصة الشباب منهم، من خلال مختلف المخططات التنموية والعديد من الصيغ السكنية. تعد عملية القرعة هذه، الثانية خلال هذه الأيام في ولاية خنشلة بعد قرعة توزيع القائمة النهائية لبلدية بابار، التي قررت مصالح الدائرة تسليم المفاتيح لأصحابها على ثلاث مراحل حتى تمتد العملية إلى غاية السداسي الأول من العام الداخل.
124 مليار سنتيم لمشاريع التهيئة الحضرية
كشف والي ولاية خنشلة، السيد حمو بكوش، عن استفادة بلدية الولاية مؤخرا من مبلغ مالي معتبر، في إطار البرنامج التكميلي لدعم المشاريع التنموية الذي اعتمده وزير الداخلية والجماعات المحلية، السيد نور الدين بدوي، خلال آخر زيارة له إلى ولاية خنشلة، قدره 124 مليار سنتيم.
الوالي أوضح أنه سيتم استغلال هذا الغلاف المالي في بعض المشاريع المتوقفة بسبب قلة الاعتمادات المالية الممنوحة لإنجازها وتسليمها للجهات المعنية، على غرار الملعب البلدي الشهيد "حمام عمار" بوسط المدينة، حيث ستباشر خلال الأيام المقبلة المؤسسة المكلفة بالأشغال مهامها في إنجاز المدرجات وتهيئة المحلات والمرافق الخدماتية بالملعب التاريخي. كما سيتم تخصيص جزء من هذا المبلغ المالي في عملية التهيئة الخارجية وبعض الأشغال الخاصة على مستوى حظيرة التسلية، التي من المرتقب تسليمها خلال الأسابيع المقبلة، على أن يتم فتحها للخواص من أجل الاستثمار المحلي وتجهيزها بكل المرافق الخدماتية، أما الحصة الأكبر فموجهة لعمليات التهيئة الحضرية ببعض الأحياء والتجمعات السكنية الكبيرة على مستوى ولاية خنشلة.
إدارة جامعة "عباس لغرور" تهدد الطلبة المضربين
هددت إدارة جامعة الشهيد "عباس لغرور" كل الطلبة الذين يقدمون على الإضراب وغلق المرافق الجامعية، بإحالتهم على المجالس الإدارية التأديبية وتسليط عقوبات من الدرجة الثانية في حقهم. هذا التهديد جاء في بيان للمديرية تلقت "المساء" نسخة منه، على خلفية إقدام التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني الدخول في إضراب وغلق هياكل ومرافق جامعية، حسب البيان. عقد مجلس الإدارة دورة مفتوحة صبيحة الأمس بحضور نواب المدير وعمداء الكليات ومسؤول مكتب الأمن الداخلي برئاسة عميد الجامعة، حيث جدد المجلس دعوته للتنظيم الطلابي بالتعقل والرجوع إلى لغة الحوار تنفيذا لاجتماع التنظيمات الطلابية المنعقد مع رئاسة الجامعة يوم الخميس الماضي، إذ توعد مجلس الجامعة الطلبة في حال عدم الاستجابة لهذا البيان، بإحالتهم على المجالس التأديبية، مع إمكانية تشديد العقوبات بناء على استدعاءات عن طريق عمداء الكليات في حال تم منع الطلبة من مزاولة دراستهم. وقد شن يوم أمس التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني إضرابا عن الدراسة بعد طرحهم العديد من المشاكل البيداغوجية والمتعلقة أيضا بملف الخدمات الجامعية، ويبدو أن الوضع سيستمر على حاله بعد تمسك كل طرف بخياراته، وهو ما سيؤثر على استقرار قطاع التعليم العالي في خنشلة.
نسبة امتلاء سد بابار تجاوزت 93%
كشف مدير سد بابار، السيد عبد الوهاب شرفي لـ«المساء»، عن أنه تم تسجيل ارتفاع ملحوظ في نسبة امتلاء السد مقارنة بالأيام والأشهر الماضية، لتتجاوز 93 بالمائة إثر التساقطات التي عرفتها معظم بلديات ولاية خنشلة مؤخرا، مضيفا أنه منذ الفاتح أكتوبر الجاري إلى اليوم فقط، عرف محيط السد تساقط 17 ملم من المياه التي أدت إلى دخول مخزون إضافي من المياه، بلغ 42 مليون هكتومتر مكعب من المياه.
يصل حجم سد بابار حاليا إلى 38 مليون متر مكعب من المياه، سيتم استغلال 12 مليون متر مكعب منها للسقي الفلاحي وتموين سكان بلديات بابار وششار وكذا خيران والولجة، إلى جانب طامزة وجلال، بالإضافة إلى المحمل بالماء الشروب، وهو الأمر الذي سيتحقق بدخول مشروع تصفية مياه السد حيز الخدمة في نهاية العام الجاري إلى السداسي الأول من العام المقبل 2017، وهو ما من شأنه أن يضمن تموين سكان مختلف هذه البلديات بصفة منتظمة ويومية بالمياه الصالحة للشرب.