”القدر يطرق الباب” بقصر الثقافة ”مفدي زكريا”
سمفونية الثورة في عيد الاستقلال
- 1208
دليلة مالك
قاد المايسترو أمين قويدر جوق الأوركسترا السيمفونية الوطنية المصحوب بالمجموعة الصوتية البوليفونية للجزائر الجمهور إلى أجواء موسيقية رفيعة المستوى انتشى الحاضرون بها واستمتعوا باللوحات الفنية المتنوّعة، سهرة أول أمس، ببهو قصر الثقافة ”مفدي زكريا” بمناسبة الاحتفال بعيدي الاستقلال والشباب.
استهل الحفل الذي أشرفت عليه وزيرة الثقافة نادية لعبيدي وبحضور وزير الشباب عبد القادر خمري وعدد من المجاهدين والمجاهدات تتقدّمهم أيقونة الثورة الجزائرية جميلة بوحيرد، بتقديم معزوفة للفتى الموهوب ريان ربى على آلة الكلارينات، ثم بدأ العرض الموسيقي الموسوم ”القدر يدقّ على الباب” وهو عنوان السيمفونية الخامسة للموسيقار بيتهوفن ويرجع اختيار هذا العنوان والسيمفونية لأنها سيمفونية ثورية، حسبما أوضحه المايسترو أمين قويدر.
وصاحب الجزء الأول من الحفل عرض أربع لوحات فنية لفنانين تشكليين جزائريين، وفي الجزء الثاني تمّ تقديم مقطوعة بوليرو دي رافيل بقراءة مقطوعات شعرية مأخوذة من ”إلياذة الجزائر” لشاعر الثورة مفدي زكريا، أمّا الجزء الثالث فخصّص لأداء مجموعة من الأناشيد الوطنية مع عرض لصور من الثورة، واختتم العرض برحلة تتمثّل في تقديم موسيقى جزائرية نمّقتها رقصات شعبية تعكس التنوّع الثقافي الجزائري.
وعلى هامش الحفل، أكّدت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي أنّ الاحتفال بعيدي الاستقلال والشباب ما هي إلا خطوة من بين العديد من الأعمال التي يراد الاشتغال عليها على مستوى وزارة الثقافة، في كلّ أشكال الفنون وليس الموسيقى السمفونية فحسب، لتجسيد شيء من النهضة الثقافية في الجزائر بالنظر إلى المكتسبات والمنشآت التي يجب أن تكون ملكا للجمهور ليستمتع بها، ولأجل خلق فضاء للفنانين حتى يعبّروا بكلّ أشكال الفنون المتاحة، منوّهة بالتراكم الموجود للنشاطات الثقافية وهو ما يعكس حركة المشهد الثقافي في الجزائر بفضل الشباب المبدع ومشاركة الجمعيات.
وعادت الوزيرة إلى الحديث عن احتفالية عيدي الاستقلال والشباب، وقالت ”نفتخر ونعتز بهذا اليوم فبفضل الشهداء نملك اليوم وطنا نمشي فيه ورأسنا مرفوع والكنز الذي منحه الشهداء لنا لا نستطيع أن ننساه وعلينا أن نتذكّره كلّ لحظة”، وتابعت ”ولحظة الخامس جويلية تسمح لنا بوقفة احتفالية أردنا أن تكون بالموسيقى السمفونية تترجم تمسّكنا بالثورة الجزائرية”.
وأضافت لعبيدي أنّ هذا الاحتفال هو تمجيد للشهداء الأبرار وكذلك تكريم وعرفان للمجاهدين والمجاهدات الذين حضروا العرض كونهم شاركوا في حرب التحرير وواصلوا مشوار بناء الوطن، وذكرت أن العمل تمّ تنظيمه بالتعاون مع وزارتي الشباب والمجاهدين، ويجمع حوالي مائة فنان.
من جهته، أفاد عبد القادر بوعزارة بأنّ الأوركسترا السمفونية الجزائرية أرادت هذا العام أنّ تحتفل بعيدي الاستقلال والشباب بتقديم عرض موسيقي راق بقيادة المايسترو أمين قويدر، وبمختارات من ريبرتوار الموسيقى العالمية والموسيقى السمفونية الجزائرية وكذا الأناشيد الوطنية.
استهل الحفل الذي أشرفت عليه وزيرة الثقافة نادية لعبيدي وبحضور وزير الشباب عبد القادر خمري وعدد من المجاهدين والمجاهدات تتقدّمهم أيقونة الثورة الجزائرية جميلة بوحيرد، بتقديم معزوفة للفتى الموهوب ريان ربى على آلة الكلارينات، ثم بدأ العرض الموسيقي الموسوم ”القدر يدقّ على الباب” وهو عنوان السيمفونية الخامسة للموسيقار بيتهوفن ويرجع اختيار هذا العنوان والسيمفونية لأنها سيمفونية ثورية، حسبما أوضحه المايسترو أمين قويدر.
وصاحب الجزء الأول من الحفل عرض أربع لوحات فنية لفنانين تشكليين جزائريين، وفي الجزء الثاني تمّ تقديم مقطوعة بوليرو دي رافيل بقراءة مقطوعات شعرية مأخوذة من ”إلياذة الجزائر” لشاعر الثورة مفدي زكريا، أمّا الجزء الثالث فخصّص لأداء مجموعة من الأناشيد الوطنية مع عرض لصور من الثورة، واختتم العرض برحلة تتمثّل في تقديم موسيقى جزائرية نمّقتها رقصات شعبية تعكس التنوّع الثقافي الجزائري.
وعلى هامش الحفل، أكّدت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي أنّ الاحتفال بعيدي الاستقلال والشباب ما هي إلا خطوة من بين العديد من الأعمال التي يراد الاشتغال عليها على مستوى وزارة الثقافة، في كلّ أشكال الفنون وليس الموسيقى السمفونية فحسب، لتجسيد شيء من النهضة الثقافية في الجزائر بالنظر إلى المكتسبات والمنشآت التي يجب أن تكون ملكا للجمهور ليستمتع بها، ولأجل خلق فضاء للفنانين حتى يعبّروا بكلّ أشكال الفنون المتاحة، منوّهة بالتراكم الموجود للنشاطات الثقافية وهو ما يعكس حركة المشهد الثقافي في الجزائر بفضل الشباب المبدع ومشاركة الجمعيات.
وعادت الوزيرة إلى الحديث عن احتفالية عيدي الاستقلال والشباب، وقالت ”نفتخر ونعتز بهذا اليوم فبفضل الشهداء نملك اليوم وطنا نمشي فيه ورأسنا مرفوع والكنز الذي منحه الشهداء لنا لا نستطيع أن ننساه وعلينا أن نتذكّره كلّ لحظة”، وتابعت ”ولحظة الخامس جويلية تسمح لنا بوقفة احتفالية أردنا أن تكون بالموسيقى السمفونية تترجم تمسّكنا بالثورة الجزائرية”.
وأضافت لعبيدي أنّ هذا الاحتفال هو تمجيد للشهداء الأبرار وكذلك تكريم وعرفان للمجاهدين والمجاهدات الذين حضروا العرض كونهم شاركوا في حرب التحرير وواصلوا مشوار بناء الوطن، وذكرت أن العمل تمّ تنظيمه بالتعاون مع وزارتي الشباب والمجاهدين، ويجمع حوالي مائة فنان.
من جهته، أفاد عبد القادر بوعزارة بأنّ الأوركسترا السمفونية الجزائرية أرادت هذا العام أنّ تحتفل بعيدي الاستقلال والشباب بتقديم عرض موسيقي راق بقيادة المايسترو أمين قويدر، وبمختارات من ريبرتوار الموسيقى العالمية والموسيقى السمفونية الجزائرية وكذا الأناشيد الوطنية.