فيغولي يبعث برسالة مؤثرة للجزائريين والجزائريات:

‘’لن أسامح من يشكّك في وطنيتي أيّاً كان"

‘’لن أسامح من يشكّك في وطنيتي أيّاً كان"
  • 681
 ط.ب ط.ب

عبّر الدولي الجزائري سفيان فيغولي، في رسالة نشرها على حسابه في "التويتر"، عن تأثره بكل ما قيل حوله عقب تعثر المنتخب الوطني أمام الكاميرون في الجولة الأولى من تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا. ورد فيغولي على كل المنتقدين الذين شكّكوا في وطنيته، وأنه هو سبب المشاكل في الفريق، مشيرا إلى أنه طالما دافع عن الألوان الوطنية، وموجها رسالته لكل الجزائريين والجزائريات، لينفي أي صلة له بكل ما قيل في الآونة الأخيرة.

وقال لاعب فالنسيا الإسباني بأنه في كل مرة يعبّر بصراحة عما يجول في خاطره، وهذا بهدف واحد، وهو أن تتقدم الأمور: "في كل مرة أعطي الكثير للفريق الوطني منذ استدعائي الأول، وهذا ما لن يتغير سواء كأساسي أو احتياطي". وسط ميدان المنتخب الوطني الذي لم يشارك منذ مدة مع ناديه، تذمّر لما سمعه، حسب قوله، من شتائم في حقه: "في الآونة الأخيرة، سمعت الكثير من الكلام حول من يقول بأننا صعاليك، وهناك الكثير من الأشخاص شتموني، ووصل بهم الحد إلى وصفي بالقذارة وبالأناني والكثير من الأوصاف التي لا أستطيع ذكرها". ويضيف فيغولي أن هؤلاء الناس يلفّقون الإشاعات: "هؤلاء لا يعترفون بالجميل، ولديهم مشكل مع ما يسمونهم مزدوجي الجنسية، وبالإضافة إلى شتمهم للمغتربين ينسون ما قدّمه هؤلاء اللاعبون، الذين يعطون كل شيء وبجدية من أجل الجزائر"، ليتهم اللاعب هؤلاء الذين يتكلمون فيه، بأنهم يريدون بلوغ أهداف في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم: "عندما أرى مصدر هذه الاتهامات أتذكر أن هؤلاء يريدون منصبا في الفاف، فبعد هزيمتنا ضد بلجيكا وجدوا الفرصة للكلام فينا، واليوم يبحثون أيضا عن الوسيلة التي تمكّنهم من أن يتكلموا على أنفسهم". ويقول فيغولي بأن الفريق الوطني يملك مجموعة فريدة من نوعها، ويصفها البعض أيضا بالتاريخية: "نحن نكون مجموعة متحدة بلاعبين يمثلون الجزائر ويبلّلون القميص الوطني، ويمثلون الجزائر أحسن تمثيل، ويريدون إسعاد الجمهور الجزائري. المنتخب الوطني منتخب مقدس ليس ملكا لا لفيغولي ولا لبراهيمي ولا محرز ولا لأي لاعب آخر؛ إنه ملك للشعب، وهو يسير بطريقة احترافية من طرف لاعبين وإداريين، كل واحد يتحمل مسؤولية كبيرة"، 

ليؤكد الدولي الجزائري على إرادة اللاعبين ككل لإسعاد الجمهور الجزائري: "نحن نريد الخير للمنتخب الوطني. وما يعطينا القوة اللازمة هو رؤية الشعب الجزائري مسرورا بالأداء الذي نقدمه. سنقدّم كل ما لدينا من أجل إسعاد هذا الشعب وتشريف الراية الوطنية. نحن عازمون على ذلك أكثر من أي وقت مضى. الأجواء التي تسود في المنتخب رائعة وأخوية، والتكلم بيننا لا يكون سوى على الفوز على منافسينا"، ليواصل بأن اللاعبين واعون بما ينتظرهم، وسيقدّمون كل ما لديهم من أجل التأهل لكأس العالم والذهاب بعيدا في كان 2017. وأخيرا، لن أغفر لمن يشكّك في وطنيتي أيّا كان وتمثيلي المنتخب الوطني الجزائري، تحيا الخضرة"، ختم فيغولي.