رئيس الجمهورية يستقبل نائب الرئيس الهندي

الهند تريد إعطاء نفس جديد للتعاون الثنائي

الهند تريد إعطاء نفس جديد للتعاون الثنائي
  • 567
ق/و ق/و

أعرب نائب الرئيس الهندي محمد حميد أنصاري، أمس، بالجزائر العاصمة، عن إرادة بلده في تعزيز تعاونه مع الجزائر في مختلف المجالات لا سيما الطاقة النّووية المدنية والملاحة الفضائية والصناعة الصيدلانية. 

وصرح السيّد أنصاري عقب المقابلة التي خصه بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، قائلا "الهند تريد إعطاء نفس جديد لعلاقات التعاون مع الجزائر". 

وأكد الضيف الهندي أن البلدين أعربا عن إرادتهما في "بعث علاقاتهما والعمل في مختلف المجالات مثل الطاقة النّووية لأغراض سلمية والملاحة الفضائية والصناعة الصيدلانية وتكنولوجيات الإعلام والاتصال". 

وأكد نائب الرئيس الهندي أن الرئيس بوتفليقة، ذكر خلال الاستقبال "بالتاريخ الطويل الذي يربط الجزائر بالهند قبل وبعد الاستقلال". وأضاف قائلا "لقد اتفقنا على بعث علاقاتنا والتمكن من تعميقها أكثر فأكثر". 

وأوضح على صعيد آخر أنه تطرق أيضا مع الرئيس بوتفليقة، إلى المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. 

وأشار إلى أن "الجزائر والهند يتقاسمان نفس وجهات النّظر حول العديد من المسائل الدولية مثل مكافحة الإرهاب". 

وأكد السيّد أنصاري أن "الجزائر التي استطاعت القضاء على الإرهاب والهند من خلال كفاحهما المشترك ضد هذه الآفة يعملان في اتجاه عالم سلم واستقرار". 

وأخيرا قال نائب الرئيس الهندي بهذه المناسبة إنه دعا الوزير الأول عبد المالك سلال، إلى القيام بزيارة رسمية إلى الهند.  

ومن جهته استقبل الوزير الأول عبد المالك سلال، أمس، بإقامة الدولة بزرالدة، من طرف نائب الرئيس الهندي 

محمد حميد أنصاري، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر تدوم ثلاثة أيام. وجرى الاستقبال بحضور وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب، ووزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية عبد الوهاب نوري.  

كم استقبل وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، من طرف نائب الرئيس الهندي محمد حميد أنصاري.  

وتحادث وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب، من جانبه مع وزير الدولة الهندي المكلّف بالمواد الكيميائية والأسمدة مانسوخ ماندافيا. 

من جهتها قامت حرم نائب الرئيس الهندي سلمى أنصاري، أول أمس، بزيارة إلى دار الأيتام والطفولة المعاقة ذهنيا وحركيا بالمحمدية، حيث اطلعت على الطرق الطبية والنفسية والبيداغوجية المنتهجة في مجال التكفّل بهذه الفئة من المجتمع. 

وبعين المكان تلقت عقيلة نائب الرئيس الهندي شروحا وافية حول الطرق الكفيلة بمساعدة هذه الفئة التي تحتاج إلى رعاية خاصة. 

كما كان للسيّدة أنصاري، فرصة لزيارة معرض للأشغال اليدوية أنجزها هؤلاء الأطفال والتعرّف على الوسائل البيداغوجية المستعملة. 

للاشارة، تتكفّل هذه الدار بـ26 طفلا معاقا تتراوح أعمارهم ما بين ست سنوات و19 سنة يؤطرهم مربون وأطباء نفسانيون ومختصون في مجال البيداغوجيا.