الأسبوع الأول من رمضان
استقرار نسبي في أسعار الخضر والفواكه وتراجع في أثمان اللحوم
- 1034
م/أجاوت
عرفت أسعار الخضر والفواكه واللحوم بأسواق الجزائر العاصمة، استقرارا نسبيا مع انقضاء الأسبوع الأول من شهر رضمان المعظّم، ماعدا البطاطا التي قفز سعرها إلى 60 دينارا للكلغ، مقارنة بما كان عليه في السابق. فيما سجّلت أسعار اللحوم الحمراء انخفاضا طفيفا صاحبه تراجع في الطلب.
وسجلت أسعار الخضر والفواكه بأسواق العاصمة، على العموم استقرارا ملحوظا مقارنة باليوم الأول من رمضان الذي عرف إقبالا كبيرا للمواطنين لاقتناء الخضروات الضرورية لإعداد مائدة الافطار، وهذا بشهادة الباعة والزبائن في حد ذاتهم.
وخلال الجولة الميدانية التي قادتنا أمس، إلى سوق " كلوزال" بالجزائر العاصمة، وحديثنا مع بعض الباعة لاحظنا استقرار أسعار بعض الخضر والفواكه خلافا لما سبق، ما عدا البطاطا التي سجلت ارتفاعا ملحوظا بلغ بين 55 دينارا و60 دينارا للكيلوغرام الواحد. الأمر الذي دفع المواطنين إلى الامتعاض والاستغراب من هذه الزيادة في السعر، علما أن هذه المادة يزداد عليها الطلب في شهر الصيام. فيما يبرّر الباعة في كل مرة ارتفاع سعر هذه المادة الغذائية الأساسية بغلائها في أسواق الجملة.
وبلغت الكوسا 70 دينارا والفلفل الحلو 80 دينارا، والبصل من 40 إلى 55 دينارا، إلى جانب الخس واللفت واللوبياء الخضراء التي بلغت 100 دينار للكلوغرام الواحد.
ورغم أن هذه الأسعار لم تعرف زيادات إلا أن بعض المواطنين لا زالوا يرونها في غير متناولهم لاسيما الأساسية منها، بينما يراها التجار أسعارا معقولة إلى حد ما مقارنة بشهر رمضان الماضي الذي سجل أسعارا ملتهبة مع أول يوم صيام.
ومن جهتها، عرفت الفواكه الموسمية استقرارا نوعا ما، ما عدا بعض الفواكه التي سجلت أسعارها ارتفاعا محسوسا على غرار فاكهة الخوخ التي قدرت بـ180 و190 دينارا للكيلوغرام الواحد، كما بلغ البرتقال 65 دينار والتفاح بين 120 إلى 140 دينارا.
وبدورها شهدت اللحوم الحمراء "لحم البقر والغنم" تراجعا في الأسعار، حيث بلغ سعر الكيلوغرام الواحد من لحم البقر المحلي ما بين 700 إلى 950 دينارا، فيما قدر سعر لحم الغنم أو الخروف بـ1350 دينارا والبيفتاك بـ1600 دينار.
كما سجلت اللحوم البيضاء "الدجاج" و«الديك الرومي" تراجعا ملحوظا في السوق الوطنية، حيث تراجع الكيلوغرام الواحد من الدجاج من 350 دينارا إلى 250 دينارا، فيما سجل سكالوب الديك الرومي 580 دينارا للكلغ.
وفسّر التجار انخفاض أسعار اللحوم البيضاء بوفرة هذه الأخيرة بالمذابح والأسواق الوطنية، الأمر الذي جعلها معروضة بشكل واسع مقابل ضعف الطلب عليها، وهو ما ساهم في انخفاض أثمانها بـ100 دينار دفعة واحدة. داعين إلى تشجيع تسويق المنتوج المحلي ذي النوعية الرفيعة، بينما رحب المواطنون بهذا الانخفاض الذي سيساهم ـ حسبهم ـ في ضمان هذه اللحوم للعائلات الجزائرية بشكل أفضل.
وسجلت أسعار الخضر والفواكه بأسواق العاصمة، على العموم استقرارا ملحوظا مقارنة باليوم الأول من رمضان الذي عرف إقبالا كبيرا للمواطنين لاقتناء الخضروات الضرورية لإعداد مائدة الافطار، وهذا بشهادة الباعة والزبائن في حد ذاتهم.
وخلال الجولة الميدانية التي قادتنا أمس، إلى سوق " كلوزال" بالجزائر العاصمة، وحديثنا مع بعض الباعة لاحظنا استقرار أسعار بعض الخضر والفواكه خلافا لما سبق، ما عدا البطاطا التي سجلت ارتفاعا ملحوظا بلغ بين 55 دينارا و60 دينارا للكيلوغرام الواحد. الأمر الذي دفع المواطنين إلى الامتعاض والاستغراب من هذه الزيادة في السعر، علما أن هذه المادة يزداد عليها الطلب في شهر الصيام. فيما يبرّر الباعة في كل مرة ارتفاع سعر هذه المادة الغذائية الأساسية بغلائها في أسواق الجملة.
وبلغت الكوسا 70 دينارا والفلفل الحلو 80 دينارا، والبصل من 40 إلى 55 دينارا، إلى جانب الخس واللفت واللوبياء الخضراء التي بلغت 100 دينار للكلوغرام الواحد.
ورغم أن هذه الأسعار لم تعرف زيادات إلا أن بعض المواطنين لا زالوا يرونها في غير متناولهم لاسيما الأساسية منها، بينما يراها التجار أسعارا معقولة إلى حد ما مقارنة بشهر رمضان الماضي الذي سجل أسعارا ملتهبة مع أول يوم صيام.
ومن جهتها، عرفت الفواكه الموسمية استقرارا نوعا ما، ما عدا بعض الفواكه التي سجلت أسعارها ارتفاعا محسوسا على غرار فاكهة الخوخ التي قدرت بـ180 و190 دينارا للكيلوغرام الواحد، كما بلغ البرتقال 65 دينار والتفاح بين 120 إلى 140 دينارا.
وبدورها شهدت اللحوم الحمراء "لحم البقر والغنم" تراجعا في الأسعار، حيث بلغ سعر الكيلوغرام الواحد من لحم البقر المحلي ما بين 700 إلى 950 دينارا، فيما قدر سعر لحم الغنم أو الخروف بـ1350 دينارا والبيفتاك بـ1600 دينار.
كما سجلت اللحوم البيضاء "الدجاج" و«الديك الرومي" تراجعا ملحوظا في السوق الوطنية، حيث تراجع الكيلوغرام الواحد من الدجاج من 350 دينارا إلى 250 دينارا، فيما سجل سكالوب الديك الرومي 580 دينارا للكلغ.
وفسّر التجار انخفاض أسعار اللحوم البيضاء بوفرة هذه الأخيرة بالمذابح والأسواق الوطنية، الأمر الذي جعلها معروضة بشكل واسع مقابل ضعف الطلب عليها، وهو ما ساهم في انخفاض أثمانها بـ100 دينار دفعة واحدة. داعين إلى تشجيع تسويق المنتوج المحلي ذي النوعية الرفيعة، بينما رحب المواطنون بهذا الانخفاض الذي سيساهم ـ حسبهم ـ في ضمان هذه اللحوم للعائلات الجزائرية بشكل أفضل.