مصطفى براف (رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية):

«عهدة أربع سنوات غير كافية»

«عهدة أربع سنوات غير كافية»
  • 891
 ط/ب. ت: مصطفى/ع ط/ب. ت: مصطفى/ع

أكد رئيس اللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية، مصطفى براف، بأن كل شيء مسطر في هذه الهيئة الرياضية وكل الأمور تسير بطريقة قانونية وسواء بقي براف أم لا كرئيس لـ(الكوا)، فإن العمل سيستمر، ولم يؤكد في حين لم ينف، إن كان سيقدم ترشحه لعهدة جديدة في إجابته عن سؤال متعلق بنهاية العهدة الأولمبية في 2017، وتنظيم الجمعية العامة الانتخابية في 29 أفريل 2017، وأوضح براف، قائلا: «ناس زمان قالوا، اعمل كأنك باق طوال حياتك، لكن لا تنسى بأنه يمكنك أن تذهب يوما ما»، معتبرا بأن المصلحة العامة هي الأساس:« المصلحة العامة والرياضة الجزائرية هي الأساس، وكل عضو في الجمعية العامة لديه الحق في الترشح لرئاسة اللجنة الأولمبية، الأبواب مفتوحة وباب الترشح مفتوح لكل من يريد الرئاسة».

ويرى براف، الذي نزل أمس، ضيفا على منتدى جريدة «المحور اليومي» بأنه ستنظم انتخابات الاتحاديات الرياضية المختلفة وكل من لديه رغبة في الترشح فمرحبا به ـ حسب براف ـ الذي اعتبر بأن عهدة أربع سنوات غير كافية بالنسبة لرؤساء الاتحاديات، وهذا لأن هذه المدة لن تسمح لهم بأن يبرزوا عملهم على المستوى القاري ولا العالمي: «يجب الأخذ بعين الاعتبار الناس التي تعمل بالنية الحسنة وبالكفاءة، فهؤلاء عليهم أن يواصلوا عملهم وهذا حتى يتعرّف عليهم في إفريقيا وفي العالم ككل»، مؤكدا بأن «الاستقرار شيء جيد لكن بالأشخاص النزهاء، أربع سنوات عهدة غير كافية لأنها لا تسمح للاتحادية أن تضع أرجلها في الساحة وفي القطر الإفريقي والعالمي»، ليقترح براف على أن تترأس الاتحاديات لعهدتين أو ثلاثة، تكلمنا مع الوزير وهو يعرف بأن هناك بعض الرؤساء يعملون لصالحهم الشخصي»، ليشير براف بأن «الجمعية العامة لأي اتحادية سيّدة، غير أنه يمكن عدم الموافقة على الترشح من قبل اللجنة الأولمبية والوزارة عند إثبات أشياء خطيرة على هذا الرئيس أو ذاك».

«من يملك أدلة حتى ضدي فليتقدم  بها ونحن مستعدون لدفع الثمن»

وعاد براف، إلى التصريحات التي أدلى بها العداء توفيق مخلوفي، بعد عودة الوفد الجزائري من ريو دي جانيرو، مؤكدا بأنه لم يكن هناك أي مشكل مع مخلوفي، وأن وزير الشباب والرياضة أوصى بإجراء تقييم مالي وأدبي حول المشاركة في ألعاب ريو دي جانيرو، وهذا ما سيعرض على الجمعية العامة لـ (الكوا)، في حين دعا مخلوفي، لأن يقدم أدلة على ما صرح به من قبل، وأن اللجنة الأولمبية مستعدة لتتخذ الإجراءات اللازمة، ليعبّر براف عن استيائه حول اتهام عمار بوراس، الذي كان رئيسا للجنة التحضير الأولمبية بعد العودة من المشاركة في الألعاب الأولمبية، قائلا: «عمار بوراس شخصية رياضية وبطل سابق وهو مسؤول في اللجنة الأولمبية، ويمكن أن يحبه البعض كما يمكن أن يكرهه البعض الآخر، لكن لا يحق لأي كان أن يتكلم في شخصية الناس، فقد كانت هناك ظروف نـأسف لها»، ليضيف بأنه: «إن كانت هناك أدلة حتى ضدي، فليتقدموا بها وكلنا مسؤولون ومستعدون لدفع الثمن».

«المشاركون في الألعاب الأولمبية يستحقون كل الاحترام»

وأكد رئيس اللجنة الأولمبية، على مشاركة نحو 450 رياضيا في ألعاب البحر الأبيض المتوسط القادمة بـ«تراقون الإسبانية»، من 30 جوان إلى 10 جويلية 2017، كما أنه من الممكن أن يشارك 300 رياضي في الألعاب الإسلامية في طبعتها الرابعة المقررة من 12 إلى 22 ماي 2017، بباكو الأذربيجانية، كما عاد براف، إلى مشاركة الرياضيين الجزائريين في الألعاب الأولمبية الماضية مؤكدا: «لقد قلت بأنني كنت راضيا خاصة على حسن سيرتهم هناك، وهذا الأكثر أهمية، أظن أنه لم يكن لدينا بديل آخر هؤلاء الشبان تأهلوا وهذا يعتبر نجاح في حد ذاته، هم على مقربة من الألعاب المتوسطية ولهذا لا يجب تحطيم معنوياتهم»، مشيرا إلى أن هؤلاء الشبان يستحقون كل الاحترام، وكما حدث في الملاكمة، الحكام هم سبب الهزيمة، مضيفا: «هؤلاء الشبان غير محفّزون وقد سطرنا مع وزير الشباب والرياضة، برنامجا لإعادة تحفيزهم من جديد، سنرسل حوالي 40 إلى 50 رياضيا إلى مركز التحضير بتركيا من أجل الاسترجاع والتركيز من جديد».