مراد أكسوم (مدير الفرق الوطنية للشراع) لـ «المساء»:
رياضيونا أمام رهانات كبيرة في نهاية السنة

- 576

أكد مدير الفرق الوطنية لرياضة الشراع مراد أكسوم، أن الأجندة التنافسية المتبقية من السنة الجارية 2016، لاتزال تحمل رهانات دولية هامة، في مقدمتها البطولة العالمية المقررة شهر ديسمبر القادم بزيلندا الجديدة.
وأوضح مراد أكسوم في حوار مع «المساء»، أن الهيئة الفيدرالية للفرع تعوّل كثيرا على مثل هذه التظاهرات الرياضية، التي تُعد سبل تطوير وترقية هذا الاختصاص من خلال اكتساب الخبرة والتجربة.
بداية، أين وصلت تحضيرات المنتخب الوطني لمونديال زيلندا الجديدة؟
البطولة العالمية المزمع إجراؤها من 14 إلى 20 ديسمبر المقبل بزيلندا الجديدة خاصة بفئتي أرإكس 6 وراديال.. والجزائر ستكون ممثلة بأربعة رياضيين (1 ذكر و1 أنثى) في كل اختصاص... وبشأن التحضيرات فهي تجري مثلما كان مسطرا له، حيث تستفيد التشكيلة الوطنية الجماعية من تربصات دورية في نهاية كل أسبوع، وذلك بالمدرسة الوطنية للملاحة الشراعية ببرج البحري.
وماذا عن الأهداف المسطرة؟
في الحقيقة، الأهداف المرجوة من خلال المشاركة في مثل هذه المواعيد معروفة، وهي كسب الخبرة والتجارب لتوظيفهما في البطولتين الإفريقية والعربية من جهة، وتحسين الترتيب العالمي من جهة أخرى.
نفهم من كلامك أن الرزنامة التنافسية للسنة الجارية تختتم بالبطولة الإفريقية والعربية؟
فعلا، ستكون البطولة الإفريقية والعربية من أولويات الاتحادية خلال السنة الحالية 2016، باعتبار اللقبين القاري والعربي بحوزتنا، وعليه فإن الاتحادية الوطنية تسعى لخلافة الشراع الجزائري في السجل... لاسيما أن البطولة الإفريقية المقررة بالموزمبيق 5 إلى 11 ديسمبر القادم، ستعرف تنافسا شديدا بحضور كل من مصر، السيشل، تونس وجنوب إفريقيا المشهود لهم بمستوى عالمي.
ما هي الاختصاصات المعنية بالموعد القاري؟
استقرت اللجنة المنظمة للبطولة الإفريقية على ثلاثة اختصاصات، وهي لازار 4.7، راديال وستندار، وعليه فإن المديرية الفنية للفرع قررت إشراك عنصر واحد في كل صنف عند الذكور والإناث ما عدا فئة ستندار المخصص فقط للذكور.
وماذا عن البطولة العربية؟
هو موعد لا يقل أهمية على سابقيه العالمي والإفريقي، سيقام بالإمارات العربية المتحدة ما بين 21 و27 ديسمبر القادم، وهو موجه فقط لفئة الأوبتيمست، لازار 4.7، راديال وستندار... وتراهن الاتحادية - كما ذكرت آنفا - على الحفاظ على مكسب الطبعات الفارطة، وهو اللقب العربي، خاصة أن الشراع الجزائري سيشارك بتعداد يضم 12 رياضيا.
أنت متفائل بإمكانية الارتقاء بهذا التخصص الرياضي قاريا وعربيا؟
من دون شك، فالاتحادية تعمل على احتكار الواجهة بامتياز على الصعيدين إفريقيا وعربيا، خصوصا أن النمط المطبق في التسيير خلال العهدة الحالية، ساهم بإبراز قدرات الرياضيين المشاركين في مختلف المنافسات الدولية.