نائب رئيس مخابر نوفو نورديسك يكشف لـ«المساء"

سنغطي السوق بـ2 مليون جرعة أنسولين و45 مليون حقنة مع صيدال

سنغطي السوق بـ2 مليون جرعة أنسولين و45 مليون حقنة مع صيدال
  • القراءات: 1146
حسينة.ب حسينة.ب

كشف نائب رئيس مخابر نوفو نورديسك الدانماركية بمنطقة إفريقيا، جون بول ديجي عن مفاوضات تجري حاليا مع مجمع صيدال لتسريع وتيرة إنجاز مشروع مصنع قسنطينة لإنتاج الأنسولين على شكل جرعات وكذا على شكل حقن أقلام قصد توفير هذه المنتجات بالسوق في أقرب وقت ممكن وعلى أقصى تقدير في منتصف السنة المقبلة. وأوضح ديجي أن المشروع يحظى باهتمام ودعم وزارة الصناعة والمناجم، فضلا عن مجمع صيدال الذي يسعى بالشراكة مع مخابر نوفو نورديسك إلى تغطية الحاجيات الوطنية من الأنسولين بشكليها الجرعات وحقن على شكل أقلام.

وأوضح ممثل نوفو في تصريح لـ«المساء" أن إنتاج حقن الأنسولين على شكل أقلام بالجزائر سيكون في غضون ثلاث سنوات، أي بعد الانتهاء نهائيا من إنجاز المصنع وتجهيزه، مؤكدا هدف الشريك صيدال والمجمع الدانماركي هو تغطية كل الاحتياجات الوطنية من جرع الأنسولين وتوجيه جزء من الإنتاج للتصدير، علما أن القدرة الإنتاجية للمشروع تفوق 2 مليون جرعة في السنة.

المشروع الجزائري ـ الدانماركي سيمكن أيضا حسب ديجي من إنتاج 45 مليون حقنة أنسولين على شكل قلم سنويا وهو ما يغطي مجمل الاحتياجات الوطنية ويسمح بتصدير جزء من النتاج، فيما كشف محدثنا عن مصنع فرعي جديد سينجز بولاية البليدة لإنتاج حقن الأنسولين على شكل قلم للاستعمال الأحادي. 

ومن بين المشاريع الهامة لمخابر نوفو نورديسك أيضا إنتاج جزيء "فيكتوزا"(victosa) في الجزائر في غضون سنتين لإنتاج الأدوية المبتكرة، مذكرا بفوائد هذه الأخيرة التي أثبتت نجاعتها وفعاليتها في العالم في مجال التكفل بمرضى السكري من الصنف الثاني. وأشار هنا ببعض مزايا العلاج بهذا الجزيء منها خفض نسبة السكر وتخفيض الوزن عند المريض، بالإضافة إلى ما توصلت إليه من نتائج دراسة دولية التي أثبتت أن جزيء "فيكتوزا" تقلل بنسبة 2 بالمائة من حالات الوفاة بسبب انسداد الشرايين والقلب، فضلا عن أنها تساهم بنسبة كبيرة في تشبيب البنكرياس وتغني عن المراقبة الذاتية اليومية لنسبة السكر في الدم والاكتفاء بالمراقبة كل ثلاثة أشهر. 

وطمأن نائب مدير المخابر الدانماريكية بأن المنتجات التي ستنزل إلى السوق الوطنية بالشراكة مع صيدال ستكون بنفس الجودة ذاتها التي تتمتع بها المستوردة من مصانع المخابر مشيرا إلى اتفاق نوفو مع السلطات الجزائرية بخصوص اعتماد تخفيضات في الأسعار تكون في مستوى الاستثمارات المشتركة بين البلدين الجزائر والدانمارك.

للإشارة، تتجاوز استثمارات مخابر نوفو نورديسك بالجزائر الـ50 مليون أورو هي ميزانية لعشرات السنين وتشمل بشكل خاص الإنتاج محليا، فيما يبقى  الهدف المسطر هو الوصول إلى 500 مليون أورو بكل مصانع نوفو بالشراكة على أساس قاعدة 51/49 مع مجمع صيدال.