نشطت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر السيدة جوان بولاشيك أول أمس بالصالون الدولي للكتاب في طبعته الحادية والعشرين، ندوة صحفية، تناولت فيها حيثيات مشاركة بلادها في هذه الفعاليات.

وفي هذا السياق، قالت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، إن مشاركة بلدها  في «سيلا 21» تُعد مناسبة لتوطيد العلاقات بين البلدين، وكذا إبراز ثقافة «العم السام» بكل تنوعاتها أمام الجمهور الجزائري.

وانتقلت السفيرة إلى الحديث عن تفاصيل برنامج أمريكا في هذه الفعاليات، فقالت إنه سيتم تقديم محاضرتين، الأولى من تنشيط الكاتبة منال عمر التي ستقدم كتابها بعنوان: «حافية في بغداد»، تطرقت فيه لمعاناة المرأة العراقية من قساوة الحياة وتحديها لغد أفضل، أما المحاضرة الثانية فستنشطها الأستاذة  المختصة في التاريخ الأمريكي جهانا هايس.

أما عن بقية الأنشطة المبرمجة في «سيلا 21» فقالت السفيرة إنها تتفرع إلى دروس لتعليم اللغة الإنجليزية، قراءات لكتب الأطفال، التعريف ببعض التقاليد الأمريكية مثل الاحتفال بعيد الشكر وكذا عيد هالويين، ألعاب مختلفة تصبو إلى كشف المزيد من خبايا اللغة الإنجليزية وورشات لأساتذة اللغة الإنجليزية.

وأضافت المتحدثة أنه تم أيضا برمجة لقاء مع قنصل الولايات المتحدة الذي سيكون مستعدا للإجابة عن كل الأسئلة المتعلقة بالحصول على التأشيرة للهجرة والدراسة في أمريكا، إضافة إلى لقاء ثان مع دبلوماسي يتطرق فيه لحياته المهنية، وكذا نقاشات باللغة الإنجليزية حول الانتخابات الأمريكية وموضوع التنوع الثقافي في المجتمع الأمريكي وغيرها.

بالمقابل، تطرقت السفيرة لبرنامج التبادل الثقافي بين الجزائر وأمريكا، حيث نوهت في هذا الإطار باهتمام ما لا يزيد على أربعة آلاف جزائري به منذ سنة 1986. كما سيتم الاستعانة لتقديم برنامج السفارة ممثلة بالمركز الثقافي الأمريكي بالجزائر، بجامعيين من وهران وقسنطينة وورقلة.

أما عن الفيلم الأمريكي الذي ضم مشاهد حول قرار ضرب الولايات المتحدة للجزائر بالقنبلة النووية، فقالت السفيرة جوان بولاشيك إنه مجرد فيلم ولا يمس بالواقع، معربة في هذا السياق عن كل الاحترام الذي يكنه الشعب الأمريكي لنظيره الجزائري.