مدرس رياضيات ومنظر في كرة القدم ومؤيد للعب ”النانتي”
غـوركوف ينصب بعـد عودة روراوة من المونـديال
- 1077
ط/ب
ينتظر أن يرسّم المدرب الجديد كريستيان غوركوف، على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني خلال الأيام القادمة، وينتظر عودة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة من البرازيل، بعد اللقاء النهائي لكأس العالم لتنصيب هذا المدرب، ليبدأ عمله بصفة رسمية في الفريق الوطني، وهذا بعد أن تأكدت مغادرة المدرب وحيد حليلوزيتش للفريق، بعد البيان الذي نشره على موقع الفاف الرسمي.
هذا في وقت بدأ فيه هذا المدرب الفرنسي عمله منذ مدة، بعد أن أنهت الاتحادية الاتفاق معه قبل عدة أشهر، حيث قام هذا التقني الفرنسي بمعاينة المنتخب المالي منافس الخضر القادم في تصفيات كأس أمم إفريقيا المقبلة بالمغرب سنة 2015، حيث تابع اللقاء الودي الذي جمع مالي ومنتخب غينيا بالعاصمة الفرنسية باريس، شهر أفريل الماضي، أين قام غوركوف، بتدوين نقاط قوة وضعف منافس الخضر في تصفيات الكان، كما كان هذا المدرب ضيفا (للفاف) في مونديال البرازيل، حيث تابع كل لقاءات المنتخب الوطني من المدرجات رفقة زوجته، أين اكتشف طريقة لعب الجزائر واللاعبين الجزائريين، مدونا في نفس الوقت بعض الملاحظات.
وينتظر المدرب الفرنسي تحد كبير، عند إشرافه على الفريق الوطني الجزائري، حيث سيكون له أول لقاء مع لاعبي الخضر بداية شهر سبتمبر القادم، تربص تحضيري استعدادا لمقابلة إثيوبيا في إطار التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2015 بالمغرب، التي ستلعب في 5 سبتمبر بإثيوبيا، حيث سيكون أمام الناخب الوطني الجديد ثلاثة أيام فقط للتعرّف على فريقه وتحضيره لهذا الموعد، خاصة وأن المقابلة لن تكون سهلة، ولا يمكن أن يجري تربصه قبل هذا التاريخ الذي يتزامن مع مواعيد (الفيفا). فمهمة هذا المدرب الفرنسي الذي لم يسبق له وأن درب منتخبا وطنيا، حيث أدى كل مشواره مع نادي لوريون الفرنسي وخاض تجربة مع نادي الغرافة القطري، لن تكون سهلة على رأس العارضة الفنية للخضر، المنتخب الوطني سيكون مطالبا أكثر من أي وقت مضى بالبقاء في نفس مستواه أو أحسن في المناسبات القادمة، خاصة وأن الرهان سيكون كبيرا، وهو الفوز بكأس إفريقيا 2015.
غوركوف من مواليد 5 أفريل 1955 في منطقة هانفاك بفرنسا، كان لاعبا في سنوات السبعينيات في منصب وسط ميدان هجومي، وفي نهاية الثمانينيات أصبح مدربا ولاعبا في سن 27 سنة، مدرس سابق للرياضيات ومنظّر في كرة القدم، هو من المدافعين عن بناء كرة قدم قريبة من طريقة لعب نانت أو الطريقة ”النانتية”، مدرب لنادي لوريون التابع للقسم الأول الفرنسي من 2003 إلى 2014، حقق الصعود معه ثلاث مرات إلى الرابطة الأولى في 1998 ،2001 و2008، هو والد اللاعب الدولي الفرنسي يوهان غوركوف.
هذا في وقت بدأ فيه هذا المدرب الفرنسي عمله منذ مدة، بعد أن أنهت الاتحادية الاتفاق معه قبل عدة أشهر، حيث قام هذا التقني الفرنسي بمعاينة المنتخب المالي منافس الخضر القادم في تصفيات كأس أمم إفريقيا المقبلة بالمغرب سنة 2015، حيث تابع اللقاء الودي الذي جمع مالي ومنتخب غينيا بالعاصمة الفرنسية باريس، شهر أفريل الماضي، أين قام غوركوف، بتدوين نقاط قوة وضعف منافس الخضر في تصفيات الكان، كما كان هذا المدرب ضيفا (للفاف) في مونديال البرازيل، حيث تابع كل لقاءات المنتخب الوطني من المدرجات رفقة زوجته، أين اكتشف طريقة لعب الجزائر واللاعبين الجزائريين، مدونا في نفس الوقت بعض الملاحظات.
وينتظر المدرب الفرنسي تحد كبير، عند إشرافه على الفريق الوطني الجزائري، حيث سيكون له أول لقاء مع لاعبي الخضر بداية شهر سبتمبر القادم، تربص تحضيري استعدادا لمقابلة إثيوبيا في إطار التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2015 بالمغرب، التي ستلعب في 5 سبتمبر بإثيوبيا، حيث سيكون أمام الناخب الوطني الجديد ثلاثة أيام فقط للتعرّف على فريقه وتحضيره لهذا الموعد، خاصة وأن المقابلة لن تكون سهلة، ولا يمكن أن يجري تربصه قبل هذا التاريخ الذي يتزامن مع مواعيد (الفيفا). فمهمة هذا المدرب الفرنسي الذي لم يسبق له وأن درب منتخبا وطنيا، حيث أدى كل مشواره مع نادي لوريون الفرنسي وخاض تجربة مع نادي الغرافة القطري، لن تكون سهلة على رأس العارضة الفنية للخضر، المنتخب الوطني سيكون مطالبا أكثر من أي وقت مضى بالبقاء في نفس مستواه أو أحسن في المناسبات القادمة، خاصة وأن الرهان سيكون كبيرا، وهو الفوز بكأس إفريقيا 2015.
غوركوف من مواليد 5 أفريل 1955 في منطقة هانفاك بفرنسا، كان لاعبا في سنوات السبعينيات في منصب وسط ميدان هجومي، وفي نهاية الثمانينيات أصبح مدربا ولاعبا في سن 27 سنة، مدرس سابق للرياضيات ومنظّر في كرة القدم، هو من المدافعين عن بناء كرة قدم قريبة من طريقة لعب نانت أو الطريقة ”النانتية”، مدرب لنادي لوريون التابع للقسم الأول الفرنسي من 2003 إلى 2014، حقق الصعود معه ثلاث مرات إلى الرابطة الأولى في 1998 ،2001 و2008، هو والد اللاعب الدولي الفرنسي يوهان غوركوف.