بلدية البليدة
سكان الحماليت يطالبون ببعض المرافق
- 1314
طالب سكان حي «الحماليت» التابع لبلدية البليدة السلطات المحلية، ببرمجة مشاريع إنمائية في صورة فرع بلدي ومكتبة بلدية وقاعة للعلاج.
من جهتهم، بعض السكان ممن التقينا بهم صرحوا بأنهم استحسنوا تلك المشاريع التي أنجزت مؤخرا، لكنهم يطالبون بإدراج مشاريع أخرى هم بحاجة إليها، كقاعة للعلاج ومجمع مدرسي يريح أولادهم من عناء التنقل إلى المؤسسات المجاورة، بالموازاة مع القضاء على مشكل الاكتظاظ ببعض الابتدائيات الموجودة بحي بن عاشور.
مصالح بلدية البليدة في ردها على مطالب سكان الحماليت، كشفت أنها قامت مؤخرا بإنجاز قنوات الصرف الصحي بالحي، وكذا توصيل شبكات الماء الشروب والغاز الطبيعي، بالإضافة إلى تعبيد طرق الحي والأرصفة والإنارة العمومية، مضيفة أن مشروع إنجاز ابتدائية بالحي قد انطلق سنة 2012، ومن المفروض استلامه هذا الموسم، لكن تأخر المشروع لأسباب تقنية بحتة، وأن برمجة مشروع إنجاز متوسطة في انتظار إيجاد أوعية عقارية مناسبة، حسب ذات المصالح.
ترميم بعض ابتدائيات الشبلي
انطلقت مؤخرا ببلدية الشبلي، شرق البليدة، عدة عمليات تخص ترميم وإعادة تأهيل بعض المدارس الابتدائية التي تشهد تدهورا كبيرا، بالإضافة إلى ربطها بالغاز الطبيعي، على غرار مدرسة معصومة وتباينت.
وحسب مسؤول ببلدية الشبلي، فإن هذه العملية جاءت من أجل توفير أجواء مناسبة ومريحة للتلاميذ خلال الدخول المدرسي الجاري، مضيفا أنه تم رصد مبلغ 300 مليون سنتيم بهدف ترميم مدرسة معصومة، مع ربطها بالغاز الطبيعي من أجل ضمان التدفئة للتلاميذ في فصل الشتاء، بالإضافة إلى تخصيص مبلغ 5 ملايين دج لإعادة تأهيل مدرسة بوراسم محمد الموجودة بحي برمضان، وترميم مدرسة علوطي محمد بمبلغ 5 ملايين دج وربط مدرسة غرامة مسعود بشبكة الغاز الطبيعي بمبلغ مليوني و800 دج، بالإضافة إلى ربط مدرسة تباينت بالغاز الطبيعي بمبلغ مليوني و800 دج.
أكد نفس المسؤول أن مصالح البلدية ركزت على إيصال الغاز الطبيعي مع التدفئة إلى هذه المدارس بهدف ضمان شتاء دافئ للتلاميذ، مضيفا أن أغلب العمليات انطلقت والبقية قيد الإجراءات الإدارية.
بني تامو تستفيد من سوق جوارية
استفادت مؤخرا بلدية بني تامو بالبليدة من سوق جوارية كبيرة وبمواصفات تستجيب لتطلعات السكان، حيث تضم 48 محلا وستطرح لأول مرة في تاريخ بلدية بني تامو عن طريق المزايدة.
كشف رئيس بلدية بني تامو، السيد عمر داود من جهته، عن أن السوق الجوارية ستضم 48 محلا تجاريا وستوفر لسكان البلدية كل ما يحتاجونه من خضر وفواكه ولحوم وأقمشة وغيرها، مضيفا أن السوق الجوارية ستطرح لأول مرة عن طريق المزاد العلني، وبهذا سيكون من حق كل تاجر التقدم لمصالح البلدية واقتراح سعر المحل عن طريق المزاد العلني، ومن يتوقف عليه السعر الأخير يكون المحل من نصيبه، مؤكدا في السياق أن السوق الجوارية ستكون قفزة نوعية في مجال التجارة. كما أنها ستدر مداخيل للبلدية من أجل تغطية المصاريف والأعباء المختلفة.
أشار المتحدث إلى أن مصالحه تفكر في إنجاز سوق للجملة للمواد الغذائية على مقربة من الطريق السيار، من أجل تسهيل الدخول إليها من جهة، ومن جهة أخرى تخفيف الضغط على شارع «دويد» الذي توجد عليه السوق الحالية للجملة لمواد التغذية، مضيفا أن العائق الوحيد لهذا المشروع هو عدم وجود العقار، على حد قوله.